P a r t : 282

2K 193 184
                                    

( شايفين حماس امس اريد مثلة اليوم و لا ازعل عليكم وما في تنزيل يومياً , نظام دلعني هدلعك و اللي حبنا حبناه وصار متعنا متاعة و اللي كرهنا كرهناه و يحرم علينا اجتماعة , بصوت فيفي هههههههه

الموهيييم مثل امس احتاج اكثر من 300 كومنت 100 فوت يالله يا شطارررر

_

-هل جننت لتفعل هذا يا انت ؟ ما هذا التصرف ؟ "

كنت غاضبة و اقول و بيدي اليه اشيح , كان بطولة واقفاً امامي , و يحملق بي و بغضبً و اضح على تحديد عيناه .

" نعم جننت ان كان هذا ما يريحك انتي الان , لما لا يفهم بانك لستي ملكة هذا الوضيع السافل ؟ "

صرخت بهلع بعد ان امسك بيدي و قام بشدها اليها بقوة

" انا لا افهم لما يتدخل , و من هو يعاند , من الواضح بان هذا الحقير لم يعلم بغضبي , لا يعلم ما يعني بانه ليعبث بما يخصني .."

لقد كان يشد بيدي بكل قوة و ا ارد ان انكر باه الى الان يخيفني عندما يغضب

" لما تتدخل , نحن الان منفصلان يا هذا , انا لم اتدخل في حياتك و لم اتكلم او انطق عندما امسكت بيد كندي تلك و نحن على طاولة واحدة البارحة !"

صرخت بوجهه معتبرة من نبرتي قوة خلف ضعف , لقد اشتعل اكثر وهو يضغط بكف يده العريض علة معصمي .

" لا تجادلي بشي لا تعلمي به , كل م اعلمة بان هذا الحقير يريد ان ينالك , و انا لم اسمح ان يحلم بك شخصاً غيري , سأقتله .. "

يدي قد افلتها و بقوة و هو يذهب ليقوم بسحب تشارلي الى عناقة محاولاً العبور

" أبن العاهرة .. " تمتم وهو يخرج.

توقفت انا بعد ان رحل متداركة الدوامة التي يضعني بها هاري باستمرار , لا ازال لا استطيع ان ابدو جيدة امام غضبة و لا حنيني القبيح الى حميمتيه ايضا , امور كثيرة تجعله عاهة مستديمة تسكنني كل يوم و عل مدرار حياتي التي اعيشها , استندت منحنية محاولة ان اخرج شريحة الهاتف الذي لدي . لقد تفتت و لا اظن بأنه سيعمل .

" اوه سمو الملكة , الغداء جاهز , الجمعي بانتظارك في غرفة الطعام !"

و كان الخادمة كانت تبحث عني , و كأنها كانت تبحث عني , فبالفعل كيف لملكة ان تكون بالمطبخ ! هذا غير مسموح الى كل من هم هنا حتى و ان كان الخدم نفسهم , رحلت قدماي رفاقاً منها و انا اعبث بشريحتي التي كانت بيدي , اتذكر و اتصور كيف هي حياتي و كيف انا بها متخبطة .

" مرحبا"

قلته بجرد دخولي , متلفتة الى مكان تلك الكندي التي كانت جالسة و برفقا الجميع ردت بالتحية الي ايضا , نظرت الى مكان هاري الذي كان فقط شارداً , يهزز بوركة , و يداه الاثنتان مستندتان على شفته بعينان متوسعة سارح البال .

Abe 4 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن