part 1

7.2K 134 3
                                    

20 مايو 2019

* فى نادى الشرطة

إنها المقدم إيمان الديب 👆: فتاة فى السابعة والعشرون من عمرها ..اكبر اخواتها ضابطة شرطيه ...قويه جداً وشرسه و متفوقه فى عملها....لاتؤمن بالحب والمشاعر وترى ان الحب عبارة عن شئ تافه يضعف من شخصية الفتاة.... وبالرغم من هذا كله فهى فتاة تتمتع بحُسن جذاب .. جسد رياضى ممشوق .. بشرة قمحية وعيون رمادية جذابة وشعر بنى مسترسل كحبيبات القهوة ......والدها اللواء " حسن الديب" المشهور فى الدخليه ... ذو شخصية قوية جدا حازمة لأقصى درجة فتكاد تصل احيانا للقسوة ليس فى العمل فقط بل ايضا فى تربيته لأبنائه.......

....

تقف بشموخ وهى ممسكه سلاحها تصوب به بخبره نحو الهدف ... ليأتيها صوت رجولى بجانبها

_ مبدره انهاردة يعنى....اردف وهو يقف بجانبها لتلتفت اليه لتواجهه

_ عادى...صحيت بدرى وانهاردة اجازة فقلت اجى اتسلى...انت اللى مش عوايدك تيجى النادى النهارده....قالت وهى تنظر له بتمعن

_ يعنى تقدرى تقولى جيت اتعلم شويه من مهارات حضرة الظابط إيمان الديب....اردف بإبتسامة وهو يضع يديه بجيوبه

_ ادم المحمدى يتعلم منى انا ..لا مقدرش اصدق بصراحه ...انت نسيت انك كنت الاول على الدفعه....

المقدم ادم المحمدى: يبلغ من العمر الثامنة والعشرون...متفوق جداً فى عمله ... يتميز بالجدية والأخلاص فى عمله...زميل إيمان منذ الجامعه

........

_ ماانتى كنتى من الاوائل معايا ولا انا لوحدى...

_ معاك حق ... ايه اخبار قضية تاجر المخدرات الاخيرة ؟....اردفت بجدية وهى تعاود التصويب مجدداً ليمسك بسلاحه هو ايضاً ويبدأ بالتصويب معها

_ المحاكمة بعد بكرة وباللى احنا قدمناه مش هياخد اقل من مؤبد......

_ تمام اوى ...والعيال اللى كانوا معاه...

_ تلاته هيتحاكمو معاه واتنين لسه هاربانين....بس ادام مسكنا الراس الكبيرة هيجوا ....

_ سيبهم عليا هيبقوا عندك بعد يومين قبل المؤتمر ....قالت وهى تقوم بوضع السلاح على الطاولة امامها وتحمل حقيبتها استعداداً للذهاب

_ انا واثق من ده...بس بقول احسن تفضى نفسك وتجهزى للمؤتمر...انتى نسيتى التكريم....قال وهو ينظر اليها

_ ماانت عارف انى مليش فى جو التكريمات والمؤتمرات دى...بس بحضر لأنه اجبارى...فمش ههمل شغلى بقى علشان اجهز لحتة مؤتمر وتكريم....
قالت وهى تحمل حقيبتها الظهريه وتهم بالذهاب
_ يلا اشوفك بكرة فى المديرية....سلام

_ إن شاء الله....سلام
ذهبت لتخرج من النادى وهو ينظر لها ويتنهد بإبتسامة ....

           **********************

الصُّمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن