الصُّمود

part 17

صعدا كلاً من إيمان ورحاب الى الغرفه وفور فتحهم الباب وجدوا

فاطمة و شيماء يجلسون سوياً فى إنتظارهم

_ أحنا قطعنا حوار مهم ولا أيه ؟! ........ سألت إيمان وهى تخلع عنها وشاحها هى و رحاب

_ هو أحنا فعلاً كنا هنتكلم فى موضوع مهم ... بس كنا مستنينكوا .......... اردفت فاطمة وهى تنظر لإيمان و رحاب لتتوجه إيمان وتجلس على إحدى الوسادات الارضية أمام فاطمة وشيماء وكذلك فعلت رحاب بعد أن ازاحت عنها وشاحها

التف الاربعة فى حلقة لتبدأ فاطمة بالكلام

_ أولاً كده شيماء عارفه كل حاجة .. ومش لما سمعتنا الصبح .. لا هى عارفه من ساعة ماجينا .. وحبت تساعدنا ومازالت مصرة على مساعدتنا ..........

_ واحنا أيه اللى يخلينا نثق فيها ؟! ....... قالت إيمان برافع حاجب وهى تنظر لشيماء

_ ياحضرة الظابط انا لو كنت عايزة ابلغ عنكوا كنت عملتها من ساعة ماجيتوا .. بس زى ماقلتلكم قبل كده ان كابتن فاطمة جميلها اللى عملته معايا هفضل شايلاه طول عمرى ومهما عملت مش هقدر اردولها ........اردفت شيماء وهى تنظر لإيمان

_ تؤ ... مش منطق برده .. ماممكن تكونى تبع الشرطة وهما عايزين يزرعوكى مابينا علشان يوصلو للراس الكبيرة اللى ورانا زى ما هما مفكرين يعنى ........... قالت إيمان بسخرية وهى تنظر لشيماء

_ إيمان .. بفكرك هيوصله لشيماء ازاى واحنا ولا واحده فينا بتربطها علاقة بيها ... وماعتقدش انهم يلحقوا يخططوا كده فى يومين بس .. من ساعة ماجينا .............. اردفت رحاب

_ وبعدين مافيناش غير أننا نثق فيها دلوقتى ........... اردفت فاطمة وهى تضع يدها على كف إيمان .. لتمسح إيمان وجهها بكفها بنفاذ صبر

_ خلينا نبدأ نتحد أحنا الاربعة انا عندى خطة ... ومفيش غير شيماء اكتر واحدة هتساعدنا فيها .......... اكملت فاطمة وهى تنظر إليهم لينظر لها الجميع بإهتمام

_ من كام يوم لما نزلت بالليل اتمشى حصل معايا حادثة كده ...... اردفت فاطمة ثم قصت عليهم ماحصل فى تلك الليلة عندما انقذت مخزن ذلك الرجل

_ طب وده هيفدنا فى أيه ؟!.......... سألت رحاب وهى تنظر لفاطمة

_ من جهة هيفدنا فهو هيفدنا كتيييير .... الراجل ده يومها عرض عليا المساعدة فى أى حاجة احتاجها .... واحنا مش هينفع نبقى فى بيت شيماء أكتر من كده ... لازم نلاقى بيت تانى نتخفى فيه مؤقتاً.............

_ متقوليش أنك هتطلبى من الراجل ده بيت ؟.............اردفت رحاب

_ لا طبعاً ... بس هطلب منه يشغلنا عنده ............... اجابت فاطمة

_ انتى بتقولى ايه ؟... وهيشغلنا عنده أيه ده بقى إن شاء الله وأزاى أصلاً ؟! ......... اردفت إيمان