الصُّمود

part 23

_ اا...انا خلصت .......... اردفت ايمان وهى تعيد بعد الادوات فى الصندوق

_ ايمان .......... توقفت على صوت ادم لترفع وجهها ناظرة له

_ انا مش عاوزك تقلقى .. انا هعمل المستحيل علشان اكشف برأتكم ... وعيزاكم تتأكدوا انكم هنا فى أمان ........... قال أدم بجديه وهو ينظر بعيونها لتومأ له وهى تردف بثبات

_ إن شاء الله ..........

.........................................

دلف الى تلك الغرفة التى يكسوها اللون الابيض وهو امام ذلك الفراش الفارغ .. ليردف بإتسامة سخرية

_ كنت متأكد ...........

...................................

فى خارج تلك الغرفة بالمشفى كان يجلس حسام على أحد المقاعد وبيده هاتفه ينظر لشاشته بقلق ... حتى قطع قلقه تلك الجلبة ليرفع رأسه سريعاً وهو يجد والدين ادم واخوه الاكبر خالد

_ كده ياحسام ابنى يبقى متصاب ومتقلوليش ... اخر من يعلم ........... كانت هذه والدة ادم التى تلوم حسام بعنف

_ يي...يعنى هو الموضوع جه مرة واحدة ..وو ........... قال حسام بإرتباك واضح من تواجدهم فى هذا الوقت

_ بس مش عاوزة اسمع كلمة تانى .... انا عاوزة اشوف ابنى ............ قالت بعيون دامعة وهى تتوجه الى باب الغرفة .. ليركض حسام واقفاً بينها وبين باب الغرفه ليسد عنها الطريق

_ هه ..هو ممنوع عنه الزيارة ........ اردف حسام سريعاً محاولاً اقناعها

_ انت بتقول ايه ؟! ... انا لازم اشوف ابنى ومحدش هيمنعنى انى اشوفه............قالت بحدة وهى تحاول اجتياز حسام

_ اهدى بس ياأمى ... نفهم الموضوع ..... كان هذا خالد وهو يضع يده على كتف امه لينظر له حسام بإمتنان

_ انت بتقول ايه انت كمان ؟! ..... انا هدخل يعنى هدخل ......... قالت وهى تزيح يد خالد عنها

_ ايه اللى بيحصل هنا ؟ ........... ظهر ذلك الصوت الذى جعل قلب حسام يقع ارضاً خاصة بعد ان تأكد من هوية صاحبه

_ حح....حمزة باشا ........... قال حسام بقلق وهو ينظر له

_ لو سمحت انا عايزة ادخل اطمن على ابنى ... وبيقلولى الزيارة ممنوعه ......... قالت والدة ادم وهى تنظر لحمزة برجاء

_ ماتقلقيش مافيش حد هيمنعك ...... اردف حمزة وهو يربت على كتفها ثم حول نظره الى حسام وهو يردف بجديه
_ فى ايه ياحسام ؟!..........

_ يي..ياباشا الدكتور مانع الزيارة ............. قال حسام وهو يسب أدم بسره عن ذلك الموقف الذى اوقعه فيه

_ اكيد والدته مش هتأذيه ... وإذا كان على الدكتور فأنا هكلمه ............ قال حمزة بثبات ليأمر حسام بعدها بالإبتعاد عن الباب ... ليبتعد حسام بعيون ذائغة وهو يفسح المجال لوالدة ادم للدلوف الى الغرفة