الصُّمود

part 21

_ شيماء عايزينك ضرورى فى الطوارئ فى ظابط وعساكر شكلهم مصابين فى مهمة ..............

نهضت شيماء سريعاً من مكانها وهى تلحق زميلتها .

وفور دلوفها الى غرفة الطوارئ حتى اتسعت عينيها عندما وقعت على الضابط المصاب لتهمس بصدمة

_ أدم باشا !!!.............

..................................

يجلسون ثلاثيتهم فى صمت دام لدقائق حتى قطعته إيمان قائلة

_ ايه المكان اللى ممكن نلجأ ليه ومحدش يعرف طريقنا؟! ..........

_ احنا عندنا شالية فى مارينا وفى حته تقريباً شبه معزولة ............... تحدثت رحاب

_ ماينفعش يارحاب نروح اى مكان يخصنا او يخص عائلتنا لأنه اكيد هيبقى عليه مراقبة ............ قالت فاطمة لتصمت لثوانى ثم تكمل وهى تنظر لإيمان

_ إيمان هو أدم اكدلك انه هيجى؟ .............

_ ااا.. اه هو قال كده بس معرفش هيجى امتى وازاى .... ربنا يستر..............قالت ايمان بحنق

_ ماعتقدش ان الظابط ادم بالغباء اللى يخليه يوقعنا بسببه .... اما موضوع هيجى امتى فأكيد مش هيجى إلا لما يعرف من شيماء المكان فاحنا ممكن نكلمها ونعرف منها هيجى امتى ...... تحدثت فاطمة

_ معاكى حق ... يبقى نرن عليها نشوف وصلت معاه لأيه ........... قالت رحاب

_ وحتى لو جه ايه الفارق ... انا مش عارفه انتوا معلقين نفسكم بيه ليه ... انا فعلاً مش مستريحه للموضوع ده وادينى ماشية وراكم ................ تحدثت ايمان بغضب

_ احنا مش قدمنا غير الحل ده ... ادم الوحيد اللى ممكن يساعدنا لأنه هو الوحيد اللى بره القضية وزميلك ........... تحدثت فاطمة

_ اعملوا اللى ريحكم بس لو وقعتوا متجوش تعيطولى بعد كده ............ تحدثت ايمان بحنق وهى تنهض تاركه اياهم

_ انا مش فاهمة ايه مشكلتها .. مع انها المفروض تبقى اكتر واحده دعمة فكرة اللجوء لأدم ............ تحدثت رحاب وهى تنظر لأثر ايمان بتعجب

_ المشكلة مش فى ادم ... المشكلة فى عدم الثقة .............. قالت فاطمة لتنظر لها رحاب بإبهام لتنفى فاطمة برأسها وهى تكمل وتلتقط هاتفها

_ خلينا نشوف شيماء .......

..................................

فى تلك الغرفة البيضاء تقف بجانب الفراش الممدد عليه وعلى الجهة الاخرى يقف الطبيب وهو يلقنها بعض التعليمات

_ هتغيرى على الجرح كل تمن ساعات ... الادوية تتاخد فى معادها ... ومتنسيش قياس نبضات القلب كل ساعة تقريباً ... تمام ........... تحدث الطبيب لتومأ له

_ تمام يادكتور ..............

دلف الطبيب لخارج الغرفه وهى تلاحقه بعيونها حتى اغلق الباب خلفه ... لتقترب سريعاً من الفراش ... لتقوم بنكز الممدد عليه بخفه فى ذراعه