ها قد مر ثلاثة أشهر على خطبة إيمان ورحاب .. لم يحدث جديد فقد عادت الفتيات إلى أعمالهن .. وتم تكريمهن من قبل الشرطة فقد كانوا سببا لإيقاع أكبر العصابات الدولية .. فعادت إيمان إلى عملها ومغامراتها الجرائمية المفعمة بالإثارة مع رفيق دربها وسيد قلبها أدم ولكن بإختلاف كبير وبإيمان جديدة اكثر إشراقا واكثر قوة ونجاحا ولكن هذه المرة القوة نابعة عن حب صادق لإدم ولأختيها فاطمة ورحاب اللتان اصبحا الدعم القوى والصلب لها ....كذلك رحاب عادت مجددا لعملها ولكن بأكثر قوة حتى أندهش الجميع من تغيرها المفاجئ ولكن بالطبع للأفضل .. غير ذلك الحقير كريم والذى كان يخشى كثيرا نظراتها الحادة والحارقة تجاهه .. نعم لقد اصبح يخشها ولما لا وهى اصبحت خطيبة نمر الداخلية الذى لا يقهر ... وصديقة ديوان جونسون وڤين ديزل ( إيمان وفاطمة ) كما تلقبهم😂
اما فاطمة فقد عادت تنهك نفسها فى التدريبات والعمل كالسابق ولكن ليس هرباً من تلك الليلة المشئومة التى خسرت فيها برائتها كطفلة فقد محيت هذه الليلة بفضل مساندة رحاب وايمان لها .. ولكن هرباً من ليالى وذكريات جمعتها مع منقذها .. نعم لقد حاولت ان تنساه كما وعدت إيمان ولكن كلما عزمت الأمر صباحاً أمست مستسلمة لألم قلبها واشتياقها له الذى يؤركها وكذلك تلك الاحلام التى يتخللها دائماً والتى لا تساعدها على الامر .. كم دعت ان ينزعه الله من قلبها وعقلها ولكنها لم تكن تعلم انه قد سيطر على حياتها بتلك القوة حقاً..
مازالت محتفظة بقلادته حول عنقها كقطعة تحييه امامها لثوانى ... تحييه بإبتسامته المطمئنة لها وبدفئه الذى يحاوطها وبعطره الذى يأسر روحها .. نعم إنها فاطمة القاضى نفسها ولكن بعد ان ارهقها حُلم عشقٍ مُحالوها نحن فى حضرة ذلك اليوم المنشود الذى سيتوج قلوب تألمت وعانت ولكنها صمدت وبالنهاية كُفئت بهبة العشق واللقاء ...
فى ذلك الفندق العريق الذى سيضم حفل زفاف أبطالنا ... كان العروسان كل منهما تستعد فى جناحها الخاص وكذلك العرسان ..
فلنبدأ بجناح رحاب ..
حيث كن زوجتا اخويها واختها شيرين ووالدتها ملتفين حولها بإبتسامات فرحة تشق وجوههن وهن ينظرن لإنعكاسها بالمراة ... بفساتنها الابيض الرائع المُزين بالفصوص الذهبية اللامعة وحجابها الملفوف بإبداع ومستحضرات التجميل البسيطة ..لتتألق كملكه ستتوج على قلب ملكها حمزة النمر_ ماشاء الله يارحاب طالعة زى القمر .... سيادة العقيد حمزة مش هيقدر يشيل عينه من عليكى إنهارده .... قالت شيرين بإبتسامة لترتسم إبتسامة خجلة على وجه رحاب .. لتقاطعهم والدتها التى أخرجت علبة مخملية تلتقط منها عقد مرصع بفصوص ذهبية واخرى كرستالية لتلبسها أياه وهى تردف
_ دى هديتنا انا و والدك .. ربى يتمم فرحتك على خير يارحبة قلبى ...........
أتسعت إبتسامة رحاب وهى تنظر للعقد بإبتسامة سعادة لتقبل يد والدتها مردفة
أنت تقرأ
الصُّمود
Actionتختلف الظروف لتصنع مختلف الشخصيات فانتقيت ثلاثة شخصيات مختلفه يجمعهم القدر ليتحدوا معاً فيصبح بينهم رابط قوى يسمى الصداقه... هذا الرابط الذى سيجعلهم يتغلبون على ظروفهم الصعبه ومشاكلهم ويقابلون من يكملهم .... مرحة ضعيفة...وقوية شرسه....و مقاتلة عدائي...