part 34

1.5K 79 4
                                    


_ ها ياحضرة الظابط .. مافيش أخبار جديدة عن القضية ؟ ............. قال عزت وهو يستند بذراعيه على سطح مكتبة ناظراً بترقب لذلك الجالس أمامه

_ ماهو ده اللى أنا جايلك مخصوص علشانه .......... قال ذاك الضابط ليميل عزت بجذعه أكثر على مكتبه وهو ينظر له بترقب ليسترد الأخر

_ فى واحدة من التلات بنات اتمسكت .......... عاد عزت بظهره للخلف وهو ينظر له بتعجب جلى على ملامح وجهه ليسأل بعدها محاولاً إدراك مايسمعه جيداً

_ أنهى واحدة فيهم بالظبط ؟ ........

_ المهندسة رحاب عزام ... اتقبض عليها وهى بتحاول تخترق غرفة التأمينات علشان توصل للأجهزة اللى اتمسكت بيها هى والكابتن فاطمة الخاصة بشركة الحراسة  ............. قال ذاك الضابط شارحاً وعزت يتمعن بكل كلمة يردفها

_ وقالت أيه فى التحقيقات ؟ ....... سأل عزت ليسترد الضابط حديثه مجيباً عليه

_ انكرت كل حاجة منصوبة ليها .. وقالت إنها اخترقت الغرفة بأمر من البنتين التانين اللى اجبروها انها تعمل كده ...........

اومأ له عزت والافكار تعصف بعقله من كل جهة ليردف بعد لحظة

_ يعنى انكرت معرفتها بالبنتين واكدت انها متورطة معاهم .. يعنى من الأخر لبستهم هما فى الحيط ؟ ........

_ بالظبط كده ياباشا ..........

_ تمام أنا متشكر أوى يا سيف على المعلومات دى .. وياريت لو عرفت أى حاجة تانى تبلغنى فوراً ............ قال عزت وهو ينهض من مكانه لينهض الأخر وهو يصافحه هاماً بالمغادرة قائلاً

_ دايما فى الخدمك ياباشا ......

رحل الضابط ليتوجه عزت لشرفته الزجاجية و يقف أمامها يفكر بعمق و يربط الكثير من الأحداث معاً .. ظل هكذا لفترة حتى استدعى الخادمة  أمراً اياها بإستدعاء ليث لمكتبه سريعاً

**************

كان يجلس على مقعده خلف المكتب شارد فى نقطة ما يفكر بعمق وهو يمسح على لحيته بخفة حتى قاطعه صديقه الذى كان يجلس أمامه مردفاً

_ حمزة فى حاجة كنت عايز أسألك عليها .........

نظر له حمزة بترقب وتشجيع ليسترد صديقه حديثه مكملاً

_ أنت ماسبتش حد ممكن يكون ليه علاقة بالبنات دول سواء من بعيد أو من قريب إلا وبحثت وراه ... فى حاجه بقى مش عارف إنت واخد بالك منها ولا متجاهلها عمداً .........

_ حاجة أيه ؟! ....... سأل حمزة بتعجب ليسترد صديقه قائلاً

_ أدم المحمدى .. أقرب صديق لإيمان ويمكن أقرب حد ليها حتى أكتر من سيادة اللوا حسن نفسه وعلى الرغم من كده إنت أكتفيت بتحقيق بسيط معاه ؟ ......

_ ومين قالك إنى أكتفيت بتحقيقى معاه وبس ؟ ....
قال حمزة مقاطعاً نظرات تعجب صديقه المترقبة له لتتحول ألى التشوش وعدم الفهم ليسترد حمزة مكملاً

الصُّمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن