part 8

1.5K 69 1
                                    

خرجت رحاب مسرعه من الحمام بعد ان سمعت صوت الانفجار القوى لتدلف الى غرفة المراقبة وتجد كل من فيها فى حالة هرع وهم يركضون خارج الغرفه الى الاسفل....

اخذت تهدئ وتحاول معرفة مايحدث ممن حولها ولكنهم كانوا فى حالة هرع وهم يركضون خارج الغرفه....لذلك نزلت معهم الى الاسفل لعلها تعلم مايحدث....

..........

فى تلك الاثناء كانت فاطمة تركض على السلم لتتوجه الى ممر الحمامات بعد ان وجدت كاميرا المراقبة المؤدية لهذا الممر قد تعطلت اثناء الانفجار فتيقنت ان الوزير فى خطر ...

ركضت فى ممر الحمام حتى وصلت امام الحمام الذى يوجد به الوزير ليسقط فمها ارضاً وتتسع عيناها مما رأت....

فقد كان حارسان من حراس الوزير مقتولين امام الحمام وغارقين فى دمائهم .. تفحصت نبضهم ولكنهم كانوا قد فارقا الحياة ...
دلفت الى الحمام سريعا ليتحقق ظنها .

.........

كان ادم يجوب المكان بحثاً لعله يجد حسام وايمان وهو يضع يده على جرحه متألماً ...
حتى وقعت عيناه على حسام وهو متوجها ناحية المخرج ومسنداً دعاء التى كانت تبدوا فى حالة لا يرثى لها...تقدم منهم ادم سريعا ليضع يده على كتف حسام ...ألتفت حسام

_ ادم..انت كويس ايه الدم ده؟......اردف حسام بفزع وهو يرى جرح صديقة الذى ينزف وقد ملأ قميصه بالدماء

_ انا كويس متقلقش .. دعاء كويسه؟......قال ادم وهو ينظر لدعاء التى تستند على ذراع حسام وتبدوا كأنها على وشك فقدان الوعى

_ مش عارف .. انا هطلع اوقفلها تاكسى يوصلها للمستشفى وراجعلك عالطول ..اوعى تتحرك من هنا فاهم.......اردف حسام سريعاً وهو ينظر لأدم بتهديد

_ خليك انت مع دعاء انا هبقى كويس.....اردف ادم بتعب

_ ملكش دعوة انت .. خليك هنا لحد ما ارجعلك ........قال حسام ثم خرج هو ودعاء بعد ان ترك ادم

.........

وقفت فاطمة امام الحمام وهى ترى الوزير ملقى على الارض غارقاً فى دمائه ومساعد وزير الداخليه (اللواء مجد) بجانبه يحاول اسعافه ويضغط على الجرح ليوقف النزيف

_ لو سمحت شوفيلى حد من المسعفين بسرعه.......اردف اللواء مجد فور رؤيته لفاطمة تقف عند الباب لتومئ له فاطمة وتهم سريعا عائدة الى القاعة لتبحث على احد رجال الاسعاف ...

واثناء ركضها اصطدمت بشخص ما كان يقف لتلتفت له سريعاً وهى تعتذر

_ انا اسفة..ايه ده انت مصاب؟!......اردفت فاطمة سريعاً ولكن قاطع كلامها رؤية الدم على قميصه ويده على جرحه وهو يتأوه ألماً...
لم يجيب الشخص فقد وصل معه الالم الى اخره حتى انه شعر بالدوار ولم يعد يستطيع الوقوف على قدماه..

الصُّمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن