part 33

1.4K 67 0
                                    

فتح عيونه بتثاقل وهو يشعر ان رأسه تكاد تنفجر من الصداع .. نهض ليدلف الى الحمام جاعلاً المياه تنساب فوق رأسه لعلها تهدأ من هذا الالم ولو قليلاً ثم اكمل روتينه اليومى ليدلف خارج غرفته وهو يرتدى قميص باللون الابيض وبنطال چينز باللون الرمادى القاتم .. ساعته السوداء حول معصمه وسلاحه بحوزته ليكتمل شكله المهندم القوى

_ صباح الخير ياأبيه .. انا جهزتلك قهوتك وفطارك ............ قالت حياة بإبتسامة فور ان وجدته يتجه نحو طاولة الطعام .. ليبتسم بإشراق لها بدوره وهو يسحب احد المقاعد ليجلس مردفاً وهو يمسك بفنجان قهوته يرتشف منه القليل

_ ياااه ياحياة متعرفيش انا فى أمس الحاجة للقهوة دى اد ايه ............

_ اكيد طبعاً محتاجها .. سهران طول الليل فى مكتبك ومانمتش إلا ساعتين بس من إمبارح ............. قالت وهى تجلس على احد المقاعد ليرفع رأسه وهو يبتسم لها قائلاً بمزاح

_ وطبعاً ستنا الشيخة مش بيغيب عنها حاجة ..........

_ اللى هحبهم بس بعرف كل حاجة عنهم ............. قالت بثقة لتضحك بعدها بخفة وهى تشرع بتناول طعامها

وبعد انتهائهم من تناول الفطار التقطت حياة حقيبتها لتنزل مع حمزة ويركبا سيارته ليوصلها الى مدرستها الثانوية ومن ثم يتجه الى عمله

دلف الى مكتبه فى المديرية ليباشر تحقيقاته حول القضية ليقاطعه بعد فترة صوت طرقات الباب ليأذن للطارق بالدلوف

دخل أحد الضباط ليؤدى التحية العسكرية ثم يقول

_ حمزة باشا .. والد واخوات المتمهة رحاب عزام هنا ومعاهم المحامى وطالبين انهم يشوفوها ...............

مسح حمزة على لحيته بخفه وهو يفكر فى شئ ما ليتحدث بعد فترة ناظراً له

_ خليهم عندك فى المكتب ياطارق وتجبهم على مكتبى اول مااديك خبر ............

نظر له طارق بتعجب ليومأ بعدها
_ تمام ياباشا ... بعد اذنك ..........

ثم خرج طارق بعدما أذن له حمزة بالرحيل

أمسك حمزة بهاتفه ليفتح التسجيل ومن ثم اخفاه بين الملفات المصفوفة فى مكتبه لكى لا يراه احد ....
عاد ليجلس على كرسى مكتبه ليرفع سماعة الهاتف مردفاً فور ان اتاه الصوت من الجهة الاخرى

_ طارق هاتهم على مكتبى حالاً .......

ماهى إلا دقائق وسمع صوت طرقات الباب ليدلف بعدها طارق ومعه الدكتور أحمد عزام وولديه أمجد ومحمد

_ تمام ياطارق تقدر تتفضل انت .... وياريت تدى العسكرى خبر انه يجيب رحاب ...... قال حمزة ناظراً لطارق ليومأ له طارق ويخرج بعدها .. ليسترد حمزة كلامه بإحترام وهو ينظر لوالد رحاب

_ اتفضلوا استريحوا ..........

جلس أحمد امامه هو وأمجد .. ومحمد على الأريكة التى فى احد زوايا المكتب

الصُّمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن