خيوط عشقك

اقتباس من الفصل التاسع عشر

- مخرجتش الا علي نفس المكان يا باشا .. اعدت واستنته ولما جه دخلو الاوضة بتاعته اعدو فيها تقريبا ساعة الا ربع وخرجت علي الفيلا تاني
طرقع يمان رقبته بهدوء ظاهري فِيما تابع الرجل بهدوء
- دا كل اللي حصل طول الاسبوع ياباشا وملهاش تحركات الا علي الشحات دا .. كل يوم بتروحله مرة او اتنين .. تحب ندخل
نفي ببرود مشيراً له لينصرف ونهض ملتقطاً مفاتيح سيارته حتي وصل اسفل البيت رافعاً هاتفه
- ايوة يا زيان.. انا تحت انزليلي
قبُض قلبها بقوة من اتصاله وامره ولكنها تنفست بقوة محاولة الهدوء
- معلش انا نايمة دلوقتِ
- بقولك انزليلي !
اتسعت عينيها من صرخته الحادة وشهقت من اغلاقه للخط في وجهها دون حديث اكثر !
ابتلعت ريقها بقوة ونهضت من فراشها ناظرة للساعة المتأخرة بضيق
- ايه اللي جابه دا
همست بمقت وها هو اتي فجأة برغم تهربها من الجلوس معه .. وليته يعلم كم تكرهه
- ففففف غبي
نفخت بعصبية مُلتقطة الروب الحريري لتُخفي قميص نومها عاقدة ربطته بقوة وغضب منه ومن كل شئ
خرجت ببطء من الباب ورأت سيارته متوقفة.. ابتلعت ريقها بقوة وسارت حتي فتحت بابها صاعدة جانبه
- في ايه.. مش شايف إن الوقت متأخر ؟!
تحدثت بضيق ناظرة امامها دون النظر لوجهه وكانت عيناه تشتعل لا يصدق أنها خرجت بقميص نومها!
- كنت جيت بكرة و...
قاطعها متسائلاً بنبرة هي نفسها لم تستطيع قراءتها 
- انتِ ايه اللي انتِ لبساه دا؟!
رمشت للحظة وقبل أن تجيب بشئ شهقت بصدمة من فتحه الفج لروبها !
- انت اتجننت.. في ايه؟!
صرخت في وجهه بقوة ولم تهتز ملامحه قدر انش ليسأل بغضب ونبرة حملت كثير من الحدة والتوعد
- انتِ خرجالي بقميص نوم!!

يتبع....
......................................
#خيوط_عشقك
#سرين_عادل