- انتِ اتجننتِ!
همس بها يمان غاضباً وظلت ناظرة له بهدوء حتي جذب ذراعها بقوة
- انتِ فاكرة الموضوع بسيط!.. انت ممكن تموتي فيها
مالت شفتيها بسخرية... وكأنها تحيا!
- الموضوع دا يتقفل ومش عاوز اسمع انك فكرتي فيه حتي.. سمعتي
رمشت جمان بصمت وبعد عدة ساعات وبمجرد ذهابه من امامها ذهبت مطالبة بتحليل الانسجة لتري التطابق
وليته يتطابق معها وهي تعطيه..
وليت جسدها ينهار وتذهب من تلك الحياه..
- ممنوع بعد اذنك بلاش مشاكل ..
نظرت للطبيب بصمت ونظرت للورقة التي كتبت فيها طلبها بالتحليل ثم تحركت بيأس وعلي الأغلب يمان قفل جميع الطرق حتي لا تفكر في مجرد التحليل حتي .
**********************- ابعد.. بليز سبني
همست بوهن وصرخت بقوة من رجه لرأسها وهتافه الصادح
- ابلعي.. ابلعي
ابتلعت بالاجبار تحت ضغطه فوق فكها واختناقها وجذبها من خصلاتها لتنحني امام الورقة التي ظهرت في البداية فارغة لتصدم بالبودر الابيض فوقها!
تلوث فاهها وانفها تحت سخريته وضغطه فوق رأسها لتستنشق
- اومال انت فاكرة الموضوع سهل يا قطة..
ايه هنجبرك فتبلغي انك بريئة!
ابتلعت ريقها ناظرة بتشوش لدخول صافي بينما صوتها وصل بعضه او عدة جمل منه لا تعلم
- عشان يتربي
- انتِ واخدة حبوب ومتخدرة بمزاجك يازيان
- العلاقة هتكون بالرضا وبدون عنف
- عشان يمان يعرف ازاي يلعب مع صافيابتلعت ريقها بصعوبة
- يمان..
همست مرددة اسمه بإستنجاد ضائع
وابتسمت صافي بإنتشاء
- بكرة ينبسط اوي ومراته في القسم ممسوكة اداب.. اعتقد ممكن يقتلك..
انتِ متعرفيهوش شكلك!
اغمضت عينيها بدوار شديد ناظرة لابتعادها وركض عدة اشخاص من حولها بينما اصوات صاخبة لاغاني ايطالية!
- خد راحتك هسيبهالكو نص ساعة وهبلغ البوليس وزي ما اتفقنا
اومأ ببسمة مائلا نحوها بإستمتاع عابث وابتعدت عنه بنظرات مشمئزة
- سلام
نظر لجسدها المتمايل بمكرٍ والتفت للنائمة دون وعي فوق الفراش
- عاوزك تزعقي بقي.. لو جدعة عدي صوت الاغاني
مالت برأسها للجانب وضاع همسه داخل اذنها وهو يقبلها بلهفةتسمر متصلبا من صوت اطلاق الرصاص في الخارج
ونظر لها بضيق من وصول الشرطة
نفخ بضيق وتنهد مائلا فوقها وما يوسيه عن عدم نيله لها هو نجاح الخطة وبالتأكيد قد وضعت صافي المال في حسابه منذ زمن !ولم تكن الشرطة..
وليتها كانت!..
تصلب يمان بصدمة من المشهد امامه
وما حدث كان مخيف!!
حتي انه دخل في نوبة هستيريا مرعبة!!!
لن تنساها برغم وعيها الشارد..
نوبة اكدت لها أنه ليس بإنسان..بل..
بل وحشاً!فلاش باك...
- العمارة لمين؟
سأل حارسه واجاب بهدوء
- مش لحد معروف يا باشا لكن انا شفت صافي هانم من شوية
- صافي!!
همس بإسمها واسرع بسيارته تحت حديث الرجل
- تحب ندخل ياباشا
- لا خلي بالكو من الوضع انا جاي
ترك الهاتف مزيداً من سرعته وكل ما اتي في عقله اخبار صافي لها بأن هو من كان معها تلك الليلة..
فمؤكد لم تذهب للمتعة والسهر كما فعلت يوم رأها!
بعد وقت كان هاتفه يرن والرجل يخبره بعودة صافي للبناية
- طلعت من شوية ياباشا و..
صمت مُقطباً جبينه بإستغراب
- دي نزلت تاني دلوقتِ!
رمش يمان بعدم فهم مما يحدث ودلف لبداية الطريق
- تمام انا وصلت محدش يتحرك الا لو اديتكوا الاشارة
نظر له الرجل يركض من سيارته حتي اختفي داخل البناية..
أنت تقرأ
خيوط عشقك
Romanceالجزء الثالث من سلسلة للعشق سلطة آخرى الجزء الاول (كيف عشقت) الجزء الثاني (وميض العشق)