اقتباس من الفصل العشرون

28.4K 598 23
                                    



عادت مرة اخري تبكي بقوة ولا تستوعب انها خسرته بغبائها وتهورها وليته يعلم انها حقا لم تقصد!

فقد كانت منهارة بشدة من محادثة وطريقة الحقير زوجها كما تلقبه

ابتلعت ريقها لا تعلم إن كانت ستجده ام ستضطر للانتظار لساعات اخري

- يارتني ما روحت.. يارب انا مخنوقة اوي

همست لنفسها ببكاء وقد ذهبت راحله

بعدما انتفض مبتعدا عنها بذعر لتخرج راكضة بصدمة من اقترابها منه بتلك الطريقة ومازالت نبضات قلبه تهدر داخل اذنها كما سمعتها ورأسها فوق صدره

بدأت تسير بحذر عندما وصلت لتلك المنطقة المتكسرة حيث العشوائيات القاطن بها ولكنها تسمرت بصدمة من وجود الرجال والسيارات!

تصلبت لثوان ناظرة لهدمهم لغرفة جلال بينما هو لا اثر له إن لم يكن في الداخل!!!

خفق قلبها بقوة من فكرة أذيتهم له وركضت دون شعور تحاول منعهم

- انتو مين.. ابعد.. جلاااال.. ابعد عني

سألت بصراخ وعادت تصيح بقوة من احتجاز الرجل لها حتي اقترب اخر ضخم الجثة مشهرا لها بالهاتف ونبرته رسمية

- تلفون عشانك يا هانم

نظرت له بدموع قبل أن تنظر لغرفة جلال التي تتحول لرماد وقد بدأو بإحراقها دون رحمة!

رمشت ناظرة الهاتف بشهقات قوية والتقطته برعشة ليصلها صوته الثلجي

- تركبي معاهم من سكات.. وهم هيجبوكي لحد عندي.. مستنيكي

يا.. زيان!

رمشت بذعر وطريقته كانت كتهديد واضح بينما نطقه لاسمها كان ك... كمسبة!!

يتبع....

.................................................


خيوط عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن