خيوط عشقك

اقتباس 2 من الفصل 35

اتسعت عينيه ناظراً لتلك الفتاه التي مرت باكية ليبتلع ريقه من فتحها للقميص الذي ارتفع قليلاً من الهواء ليظهر خصرها

وكل من شاهد المقطع كان عادياً وعلي الاغلب ملابسها اصبحت غير مهندمة من حالتها النفسية وخوفها عليه وعلي جمان وإياس

ولكن هو لم يشاهده مرة ولا عشرة !

هو اخذ المقطع علي هاتفه وكأنه يتاملها كأخر مشهد ظهر لها امامه ..

ابتلع ريقه بصعوبة ورمش بعدم تصديق لامحاً وشم خصرها ليخفق قلبه بقوة

ذلك الوشم نفسه !!

انتفض في جلسته بقوة مكرراً المشهد وعلي الاغلب من أمرها لتمر وكأنها ميان يريد اظهار خصرها له !

يريد أن يؤكد له انها ميان!

ولا يعرف أن ما اخذه وسيلة للتأكيد.. هو ما فضح الأمر !!

فميان لم تعد موشومة!..

لقد ازال الوشم بأفضل الاماكن واحسن الاجهزة لتخضع بعدها لعملية تجميلية محت اثره!!

- ميان!!..

همس بصدمة ناظراً لمرور الفتاة ليستوعب انا لم تذهب كما كان يشعر..

ليستوعب انها اُخطفت ..

أن من أخذها هو نفس الشخص! ..

هو صاحب الوشم!..

من كانت تذهب اليه وهي طفلة صغيرة !! ..

نظر برعشة لشاشة هاتفه وقلبه يضخ بعنف وقوة
بينما عقله يردد بصدمة ان صغيرته ضائعة..
تنتظر وصوله..

أُخطفت بالقوة !..
اخذها ذلك الذي يبحث عنه بكل سلطته، طاقته وقوته!!..
وسيجده..
سيجده ولو نزل لسابع ارض!!..

يتبع...

...........................

[#خيوط_عشقك]
[#سرين_عادل]