توقفت امامه تنظر لعينيه، قلبها يطرق امام كل حركة لحدقتيه..
واقتربت!..
اقتربت بشرود مسحورة به..
حقا عيناه تأخذها لمكان آخر.. مكان منعزل..
- موسي..
همست برجفة مقتربة منه وليس هدفها تقبيله..
قربها غير مبرر حتي بالنسبة لها..
لا تعرف كيف يجذبها هكذا..
كيف يسيطر عليها هكذا..
ابتلعت ريقها برعشة واصابعها ترتفع ملامسة فكه بينما انفاسها تتسارع رويدا رويدا
ونعم مأخذوة بشعورها نحوه..
مأخذوه بإحساسها القوي به..
مأخذوة لدرجة انها لا تري!..
لا تري بروده، ونظراته الغريبة..
رمشت متأملة ملامحه والصمت حولهما يصمت!..
يصمت تاركا المجال لصوت الخفقان في صدرها..
يصمت متراجعا امام صوت انفاسها وابتلاعها لريقها..- انتي عارفة إن لو كان ليكي اي طرف في أذية ميان او بعدها هحاسبك.. صح؟!
رمشت مجددا ولكن بإهتزاز.. بصدمة..
وكأنها لا تستوعب ما قاله..
وتابع مقتربا منها اكثر والتناقض بين نظراته المشتعلة ونبرته الهادئة لا يصدق!.
- عارفة كده صح؟!
سألها بنبرة غريبة وشهقت بذعر ورجفة من مسكه لذراعها
- عارفة إني وقتها هقتلك صح؟!
اتسعت عينيها بذهول لا تصدق ما همس به
وتحولت انفاسها للهاث قوي بينما نبرته تتابع بكل صدق الكون
- والله وانا عند كلمتي.. لو ليكي اي علاقة او طرف في اللي بيحصل.. لأقتلك!!
يتبع....
................................#خيوط_عشقك
#سرين_عادل
-
أنت تقرأ
خيوط عشقك
Romansaالجزء الثالث من سلسلة للعشق سلطة آخرى الجزء الاول (كيف عشقت) الجزء الثاني (وميض العشق)