٣

88.1K 1.6K 614
                                    

أولاً الناس اللي بتتسرع بإطلاق الأحكام من اول جزئين في الرواية أنا متعودة عليهم من أيام جسارة الإنتقام بس أرجع وأقولكوا أتقلوا تاخدوا حاجة نضيفة.

ثانياً الفصل ده 6000 كلمة.. وأظن لو سيبتوني كده أنشر بهدوء 3 ايام في الأسبوع هاكتبلكلم بهدوء ومزاج وهتاخدوا شغل فنادق وحاجة زي الفل

ثالثاً الناس اللي كارهة زينة.. ده اللي كنت عايزة اوصله ومظنش الشخصيات اللي بتحب الوحدة ومكتئبة الناس بتحبهم بسهولة

رابعاً الشخصيات كتيرة وعلى ما نفهم كل شخصية ده هياخد مني ومنكم وقت فاصبروا كده للجزء العاشر مثلاً أظن كل حاجة هتكون واضحة اوي

خامساً وهاااااااام للغاية
المواعيد
جمعة وسبت وتلات الساعة ٩ بليل

ندخل بقا على الرواية

تم النشر بتاريخ 24/9/2019

****الفصل الثالث

"ايه ده يا شهاب.. بيتك حلو اوي، وستايله يجنن، بصراحة من شخصيتك الجامدة مكنتش أتوقع إن بيتك يبقا حلو كده، أنا اتخيلته أسود في أسود وبيت تقليدي بس بجد ذوقك تحفة" تتبع شهاب ميرال التي ظلت تتجول بفيلته في احدى الأحياء الراقية للغاية التي لا تليق سوى بهؤلاء ذو الثراء الفاحش وهو واضع يداه بجيبي بنطاله وظل يتابعها حتى وصل غرفته التي تفقدتها بأعينها لتلتفت له في تعجب

"بس ستايل الأوضة غير باقي الـ Villa خالص.. بس على فكرة بحب اللون الكحلي اوي والتفاصيل الـ silver اللي فيها شيك بجد" ابتسمت له ثم أقتربت منه "كان نفسي بجد يا شهاب أقرب منك ويكون ليا مكان في حياتك، متعرفش أنا سعيدة اوي ازاي إني قربت منك بالشكل ده" أومأ لها بتريث شديد ولكنها شعرت بتغيره معها

"مالك فيه ايه؟ أنت مضايق مني؟!" تسائلت مضيقة ما بين حاجبيها وهي تحاول أن تعرف ما الذي اعتراه "حساك كمان من الصبح فيك حاجة متغيرة من ناحيتي، أنت زعلان مني؟"

"اللي عملتيه النهاردة الصبح مع الـ Waiter في النادي معجبنيش" اجابها بنبرة هادئة متأنية وهو بداخله لا يريد الإستعجال خاصةً مع شخصية مثلها

"ليه يعني؟ هو ايه اللي.." تريثت قليلاً بعد أن لاحظت ملامح الإنزعاج بدأت ترتسم على وجهه "طيب معلش متزعلش مني.. I'm sorry بس فعلاً مقصدتش حاجة أنا اضايقت عشانك مش أكتر" أخبرته بإبتسامة بينما هو عقد حاجباه وتصنع الغضب بينما بداخله يريد أن يصل لتلك المرحلة التي سيفرض بها سيطرته على الأمر وتحكمه الكامل بزمام الأمور أمامها

"خلاص بجد يا شهاب أنا آسفة.." أخبرته بنبرة نادمة لتلاحظ إطباقه لأسنانه بعنف وكأنما آسفها واعتذارها لا يكفياه "طب قولي اصالحك ازاي، أنا مستعدة اعملك اي حاجة عشان متفضلش متضايق مني كده" همست له في دلال ليبدأ هو في التحديق بعيناها

دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن