۱٧

40.6K 1.4K 170
                                    

ده اخر فصل كتبته وفعلاً معنديش غيره خلاص كده شطبت
مش عارفة بصراحة الفصل الجاي امتى بس هحاول اكتب بسرعة

وياريت تصوتوا يا جماعة هتبسطوني اوي ❤️ ❤️

تم النشر بتاريخ ٨ فبراير ٢٠٢٠

الفصل السابع عشر

لا يدرك معنى كلمات سليم إلي الآن، إلي ماذا يرمي؟ ما الذي يقصده؟ بالطبع هو يقصد شيئاً بتلك الكلمات التي دسها له بطريقة السخرية تلك التي حدثه بها.. وما نظرات الإحتقار تلك!! أتأتي أنت أيها الصغير كي تتحدث عن العمل ومن ثم أمور شخصية!! حسناً أيها الطفل المغرور.. هيا بنا لنستكشف تلك الأمور الشخصية سوياً..

"فاكرني هخاف بالكلمتين دول مثلاً.. ده أنت تبقا أهبل وعبيط أوي.. أنا هوريك مين بقا شهاب.. بترميلي كلام من تحت لتحت، حلو أوي!! يالا بقا نبدأ الشغل الصح اللي من تحت لتحت على أصوله" ابتسم بداخله ثم أومأ للجميع متحججاً بمكالمة هاتفية وابتعد عنهم حتى يستطيع أن يلهو مع ذلك الطفل! أو هكذا ظن..

"سليم بدر الدين الخولي.. أظنك تعرف الإسم!! تراقبه ومتسيبهوش ولو ثانية واحدة.. فلوسك هتوصلك قبل ما توصلي حرف.. بس إياك يوصلني خبر عنه من حد غيرك.. تمام.." أنهى مكالمته وهو يلمحه بداكنتيه من بعيد ذلك الطفل الذي يتظاهر بتحمل المسئولية، يزييف أنه رجل العائلة.. الرجل الذكي الذي لا يُبارى.. حسناً فلنرى من هو الرجل المسئول، كبير العائلة، الذكي.. غداً ستتكشف الحقائق وستعلم أيها الطفل المغرور مكانتك حقاً.. فكر بإبتسامة هادئة ثم عاد ليلحق بالجمع حتى لا يتغيب عنهم أكثر من ذلك..

❈-❈

"هو اشمعنى النهاردة مش لازق في موبيله.. يا ترى بقا متخانق مع الهانم، ولا هي اللي منفضاله؟! بكرة هعرفها ويومها مش هاعتقها.. وبعدين أنا ما صدقت أخلص من الموبيل يسيبه والاقيه لازق في زينة وإياد ولا كأني أنا وعاصم موجودين!! أنا قرفت بقا من زينة وإياد.. لازم ابعدهم عنه بأي طريقة، سليم كأنه مش شايفني.. مقضيها ضحك وهزار وبيكلم شهاب من طرتوفة مناخيره.. هو ليه كل ما أتقدم خطوة أحس إني رجعت عشرة لورا!! بس لأ مش أروى يا سليم.. فاكرني سهلة!! يبقا متعرفش عني حاجة!"

أخذت تلاحظ بعيناها تصرفات الجميع من حولها، لا هي لن تكون الخاسرة أبداً، ستجذب سليم إليها، ستجعله يقع بعشقها، ستتخلص فقط من أخواتها حوله، ومن تلك الزائرة غير المرغوبة التي آتت من اللامكان، وبعدها ستحصل على كل ما حلمت به منذ زمن بعيد!

❈-❈

لو كانا فقط بمكان غير المكان لكان آسرها بأحضانه، بعيداً عن تلك الضوضاء، عن ذلك العمل الذي لا ينتهي، عن هذا الحقير الذي ينظر لمحبوبته الصغيرة بعينا الصقر تلك التي يملكها، لا.. لن يسمح له أن يقترب منها أبداً.. ولو بعد مائة سنة لن يفعلها!!

دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن