نسبنا بقا من الكاتبات الأنانيات اللي بينزلوا فصل واحد في الأسبوع
ونقدر شوية اني لو أتأخرت بيكون مش بإيديا لأني لما بيكون عندي الوقت مبقدرش اتأخر عليكو
وياريت محدش يستقل بجزء اكتر من ٦٧٠٠ كلمة ولسه فيه تفاصيل اليومين اكتر في الجزء الجاي وانا مكروتش ولا حاجة انا بس عايزاكو تشوفوا التفاصيل بعيون زينة مش بعيون سليم ولا بوصفي انا
ومعادنا ان شاء الله يوم السبت الجاي ٢٤ - ١ - ٢٠٢٠
اظن كفاية رغي وندخل على الفصل
الفصل الثاني عشر
"زينة اهدي أرجوكي" أخبرها بعد أن تحولت ملامحه للفزع بعدما رأى ملامحها التي تحولت تماماً لتصبح فتاة أخرى بعد تلك الفتاة السعيدة التي كانت معه منذ دقائق أقترب منها لتبتعد هي عنه
"فكرك إن كده بتغيرني؟ بترجعني زينة بتاعت زمان؟ ويا ترى مين بقا اللي قالك تعمل كده؟ خالو ولا ماما حنت عليا فجأة.. أنسى يا سليم وأنسوا كلكوا.. زينة بتاعت زمان استحالة ترجع.. اتفضل خد الزفت ده وأطلع برا" صرخت به بمنتهى الغضب وهو كل خوفه أن يتحول غضبها لأحدى نوبات الصرع الهيسترية التي تصيبها وحاول التحكم في ملامحه قدر المستطاع ثم حدق بتلك الأبحر التي اهتاجت بموجات من الغضب والخوف بآن واحد، لقد رأى الخوف بعينيها، سيعمل أن يطمئنها بكل ما أوتي من قوة...
"مش احنا اتفقنا قبل كده اننا مش هنعند وخلاص؟ مش تعرفي الأول أنا ليه جبتلك التشيللو ده؟" همس بهدوء وهو ينظر لها بصدق
"هتكون جبته ليه غير انك عايز تفكرني بجزء من حياتي أنا عايزة أنساه!! محدش يا سليم هيقدر يرجعني تاني زي زمان، ولا حتى أنت!! وأنا هثبتلك كويس إن أنا قد كلمتي دي" صرخت به مرة ثانية وتوجهت نحو التشيللو ثم رفعته وكادت أن تلقيه أرضاً ولكن سليم اندفع نحوها بسرعة ليقف خلفها واحتضن جسدها في ثوان وأمسك بكلتا يديها حتى لا تهشمه أرضاً
"لأ مش هاتمنعني.. أنا بكره الزفت ده ومبقتش بطيقه.. مبقتش أعرف أعزف عليه.. سيبني لو سمحت كفاية بقا" تحدثت بنبرة منتحبة بعد أن انهمرت دموعها رغماً عنها ليقترب سليم منها أكثر حتى تلاصق جسديهما معاً وهمس بأذنها
"زينة.. أنا مجبتوش علشان كل ده.. أنا جايبه عشان عايز اسمعك واشوفك وانتي بتعزفي.. وحشتيني اوي، وحشتي عنيا اللي كانت بتشوفك مبسوطة، وحشتي وداني اللي كنت بسمعك بيها.."
"لا أنت كداب.. أنا موحشتش حد.. أنتو بس وحشكوا زينة الضعيفة اللي مبتقدرش تتكلم واللي الكل بيغصب عليها كل حاجة.. مش هاتشوفوها تاني أبداً.. عمركوا ما هتلاقوها تاني" تكلمت بوهن وبكاء مرير ليأخذ سليم من بين يدها التشيلو ثم أزاحه بعيداً والتفت لينظر لها محتوياً وجهها بين كفيه وحدق بعينيها الباكيتين ونظرات التأكيد تنهال من عيناه
أنت تقرأ
دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملة
Romanceفتاة حكم عليها من قبل الجميع وخاصة والدتها لتدخل بحالة نفسية تؤثر على كل شيء بحياتها؛ ما بين الإزدواجية وبين التضاد تقرر التمرد على الجميع.. ووسط كل ذلك تُعجب بإثنان.. ابن خالها وابن عمها! كيف ستختار وهي لطالما سألت نفسها "من أنا؟" الجزء الثاني من ر...