۱٤

43K 1.2K 274
                                    

معلش إذا سمحتم محتاجة اوضح كام نقطة كده عشان الأسئلة والشكوى اتكررت كتير وأنا بشوف كل حاجة بس مفيش وقت أرد على الكل

- فيه أحداث ومشاعر مش هتبان غير بالوصف والسرد (من وجهة نظري يعني)، آه صحيح فيه رويات كتيرة بتكون عبارة عن حوار بالعامية بس وأنا مش بعتبرها رواية خالص ومش بعرف أكتبها، فياريت اللي مستني مني حوار بس أو اني ازود الحوار وأققلل الوصف والسرد يصرف نظر عن قراية الرواية دي..

- ميعاد الجزء الجاي امتى.. حقيقي يا جماعة معرفش ومش بإيدي والله.. أنا أول ما بفضى بنشر على طول ومعنديش أجزاء محفوظة.. ياريت يا جماعة بعد اذنكم اللي بينسى الأحداث واللي مش بيحب يستنى الأجزاء، استنوا خالص لغاية ما الرواية تنتهي وبعدين اقروها مرة واحدة وأنا مقدرة انكوا بتحبوا اللي بكتبه بس فعلاً أنا مش لاقية وقت..

- شغف وانتهازية مش هاتكمل.. مش دلوقتي خالص!! شكراً..

- مش هاكتب فصحى بس.. شكراً تاني..

- كل واحد ليه دوره.. (سلمى ولا إياد ولا أروى) ياريت منستعجلش.. أي رواية بيكون ليها شخصيات في ادوار أساسية وفيه شخصيات ليها أدوار ثانوية، أرجوكم نصبر الله يكرمكم..

وشكراً جزيلاً لكل حد بيشجعني وبيقرالي وبيبعتلي يطمن عليا بجد بتبسط أوي وآسفة لو مش برد على الكل..


تم النشر بتاريخ ٣ فبراير ٢٠٢٠

الفصل الرابع عشر

منتصف سبتمبر 2018..

جلس بمكتبه دافناً وجهه بيداه وكأنما يريد أن يختفي عن أعين الجميع!! لماذا لا يعود للوراء منذ أسبوع، فقط سبعة أيام، كان كل شيء على أفضل وجه، والده ووالدته كانا بأفضل حال، سعادة أخته الصغيرة عندما علمت بقبول والدها خطبتها من أدهم لازالت تطغى على وجهها الي الآن، ولكن كيف له أن يعايش تلك الأجواء بينما علم بحقيقة هذا الرجل الذي أوشك على الإندماج بجميع عائلته!!

زفر في حيرة وهو لا يدري كيف يمكنه إقصاء شهاب الدمنهوري من حياتهم إلي الأبد! لا يدري إلي متى يستطيع إخفاء الأمر عن والده كلما سأله ماذا وجد عندما تحدث إلي ميرال! يوماً بعد يوم يشعر وكأنه أقترب من إنتهاء جميع الأعذار، يشعر وأن والده يقرأ ملامحه التي تريد أن تصرخ بحقيقة هذا الحقير، يتمنى لو وقف أمام الجميع ليخبرهم أن شهاب الدمنهوري الشريك المؤكد وابن عم أولاد عمته رجل سادي حقير لا يُمكن لأحد أن يتعامل معه!

عاد مجدداً ليفكر ملياً بكل ما أخبرته به ميرال، ارتجافها وهي تقص عليه كل ما حدث بينها وبين شهاب، ارتجافها بل ورعبها المُفزع وهي تخبره بتلك الطريقة التي هددها بها، توسلها له ألا يُخبر أحداً، بكائها الهيستري وهي تتذكر تلك الأفعال المشينة التي فعلها بها!! ماذا لو رجل بتلك الشخصية تعرض لأيٍ منهم؟ ما يفعل ذلك بفتاة يستطيع أن يفعل العديد والعديد فهو شخص قد تجرد من كل معاني المروءة والكرامة ليفعل مثلما فعل، ماذا لو كانت أروى هي من فعل بها ذلك؟ واللعنة!! ماذا لو أن زينة مكانها؟!

دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن