معلش أنا نفسي أفهم يعني ايه 10,000 قراءة للجزء و 8000 والتصويتات مكملتش 1000..
عيب يا جماعة قدروا مجهودي شوية الله يكرمكم احنا بيطلع عنينا في الكتابة والله
بحاول أكتب وأنشر في أسرع وقت.. ياريت متضايقوش لو أتأخرت عليكم بعد كده
تم النشر بتاريخ ٥ فبراير ٢٠٢٠
الفصل الخامس عشر
"أنتي اتجننتي ولا في حاجة لحست مخك.. ايه اللي انتي عملتيه ده النهاردة؟" صرخ سليم بأروى التي لم تهتز بها ولو شعرة واحدة
"أنا معملتش حاجة غلط.. ممكن تفهمني ايه اللي مضايقك اوي كده؟" اجابته سائلة بهدوء مميت
"لا ده انتي بتستهبلي بقا.. مش فاكرة إنك جبتي شهاب لغاية مكتبي من غير حتى ما تبلغيني انه جي معاكي.. مش فاهم يعني بتلوي دراعي ولا ايه بالظبط؟" صرخ بها مجدداً
"والوي دراعك ليه؟ كل اللي حصل ان فرصة كويسة كانت هتضيع من ايدنا وانا حليت الموضوع.. بالعكس ده انا اقنعته بعد ما كان هيسبنا.. ده بدل ما تشكرني جي تزعقلي" احتدت نبرتها قليلاً ولكن دون مبالغة
"أشكرك ايه! ما كان يغور في ستين داهية الكلب ده" صاح بغضب وهو لا يصدق انه كاد أن يقترب من التخلص من شهاب وتأتي هي الآن حتى تفيد الأمر تماماً وود لو يقتل أروى على فعلتها لتضيق هي بين حاجبيها في تعجب
"هو ده سليم اللي بيكلمني اللي خايف على مصلحة الشغل أكتر مني؟ سليم اللي استحالة يسيب فرصة كبيرة زي دي تضيع من شركتنا؟ بصراحة مستغرباك أوي.." هزت كتفيها بإنكار ثم ابتسمت بسخرية لتتابع حديثها "ولا أنت بقا فيه بينك حاجة وبين شهاب علشان كده كنت رافض تمضي معاه العقود؟!" نظرت له بتساؤل واستفسار ليدرك سليم أنه في ثورة غضبه أصبح مُطالباً بإعطاء الإجابات والتفسيرات
"أنا!! فيه حاجة بيني وبين القذر ده؟" نظر لها بغير تصديق
"اللي يشوفك وأنت بتقول عليه الكلام ده ميقولش غير كده" ابتسمت بتهكم وهي تحدق بعينيه لتبادل نظرته الغاضبة بأخرى منتصرة
"لا أنتي أكيد أتجننتي.. بس يكون في علمك أنا عاملتك بإحترام قدامه عشان عيب اننا قرايب نظهر بصورة زفت قدامه، المرة الجاية يا أروى مش هعديهالك بالساهل أبداً.." صاح بها بغضب لتتوسع ضحكتها
"أنا مش فاهمة أنت بتعمل كل ده ليه.. واهو شهاب زي ما أنت ابن خالي أهو قريبي وابن عمي.. أنت بتبالغ أوي يا سليم!" أطبق أسنانه في غضب حتى كاد يهشمها
"أنتي بتقارني ما بين واحد عرفك من وانتي طفلة وواحد لسه عارفاه أول امبارح لأ وايه.. رايحة تتزفتي وتاكلي وتهزري معاه وأنتي بمنظرك ده وهدومك اللي معرياكي.. أنتي خلاص فاكرة نفسك محدش ليه حكم عليكي ولا ايه؟!" تحدث لها بمنتهى الغضب ما ان انتعش بذاكرته كلمات ميرال له وشعر بالخوف على ابنة عمته
أنت تقرأ
دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملة
Romanceفتاة حكم عليها من قبل الجميع وخاصة والدتها لتدخل بحالة نفسية تؤثر على كل شيء بحياتها؛ ما بين الإزدواجية وبين التضاد تقرر التمرد على الجميع.. ووسط كل ذلك تُعجب بإثنان.. ابن خالها وابن عمها! كيف ستختار وهي لطالما سألت نفسها "من أنا؟" الجزء الثاني من ر...