دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملة

٢١

زي ما وعدتكم أهو الجزء في معاده وبردو مش هابطل أنشر على الواتباد

ملحوظة للكاتبات : 

للي بيسألني ازاي بضيف الفيديو في جزء في الرواية ممكن تشوفو الفيديو ده اهو 

وياريت الناس كلها تفتح الفيديو وميبخلوش عليا بإشتراك في القناة يعني لو حابين واسم القناة Batoul's Novels.. وهتلاقوا فيها كل اللينكات والحسابات بتاعتي والمدونة الجديدة

فيه جروب ليا على الفيسبوك اسمه روايات بقلم بتول - Novels Written By Batoul

بعمل فيه بث ومناقشات عن كل جزء في الرواية وان شاء الله النهاردة فيه بث بليل

ندخل بقا على الفصل

تم النشر بتاريخ 26 فبراير 2020

الفصل الحادي والعشرون

استيقظ بسريره الوثير بمنتهى النشاط والحيوية وملامحه رائقة للغاية ونهض بهدوء ثم نظر لتلك التي أجبرها ليلة أمس أن تتخذ من الأرضية القاسية فراشاً لها ولم يكن لديها أي اختيار آخر سوى النوم عارية بتلك الطريقة أو ممارسة الجنس معه مرة أخرى ولكن بعنفه اللانهائي..

وكزها بقدمه العارية لتستيقظ هي بفزع فقد غالبها النوم ونظرت اليه في وجل وارتباك ليبتسم لها بملامح سعيدة ثم تحدث لها

"مبروك لأخوكي.. عقبالك" ابتسم متهكماً ثم ألقى عليها احدى الاوراق "مينفعش بردو مناسبة حلوة زي دي تعدي من غير ما اعمل الواجب" أشار لها لتُمسك بالورقة فأخذتها بتردد شديد لتجد مبلغ مالي في حساب جديد تماماً غير الذي تملكه بالفعل وقد صُعقت من ذلك المبلغ الذي أعطاه اليها.

"أنا داخل الحمام.. عايز اخرج مشوفش وشك.." رماها بتلك الكلمات القاسية ثم تركها وغادر لتتساقط دموعها وهي تتابعه بعينتيها كلما تذكرت تلك الإهانات الصعبة التي لم يتوقف عن رميها بها أمس.. ومجدداً هذا الرجل يدهشها بأنه لديه الأسباب الجديدة والعديدة ليؤلمها بها.

هو لم يبالغ بممارسته للجنس ولم يبالغ بطرق عنفه التي تجعلها لا تستطيع الوقوف على قدميها ولكنه فعل ما هو أسوأ، تلك الكلمات التي استمعت لها طوال الليلة الماضية ذكرتها بتلك الحقيقة المُرة التي تحاول نسيانها كل صباح، ذكرها بكونها فتاة ليل باعت شرفها للنقود، ذكرها بدور شهاب الدمنهوري في حياتها الذي يتمتع بجسدها ثم يلقي لها العديد والعديد من الأموال التي لا نهاية لها.. كما ذكرها لما فعلت ذلك بالأساس منذ البداية.. ليأتي بنهاية الليلة ليذكرها بما كان سينتهي إليه حالها لولا وجوده بحياتها.. كانت لن تجد ما سترتديه وستتتخذ من الأرض العارية فراشاً لها..