٧

45.6K 1.3K 143
                                    

مواعيد الرواية المفروض انها جمعة وسبت وتلات وهخليها يومين بس في الاسبوع عشان اكون ملتزمة.. جمعة وتلات بس في حدود الساعة 9 بليل...
ولو لقيت نفسي فاضية اكتب اكيد مش هتأخر عليكم ♥️♥️♥️♥️

شكراً اوي اوي لكل كلامكم الحلو اللي حسسني ان ليا لازمة والله ❤️ ❤️

تم النشر بتاريخ 11 أكتوبر 2019

الفصل السابع

تفحصته بزرقاويتيها وهي تنظر لنهوضه المفاجئ الغاضب وحركاته التي غُلفت بالغضب الملحوظ، طريقته لجذب هاتفه ووضعه بجيب سترته الرسمية وكذلك تخلليه لشعره الفحمي بأصابعه وهي تتعجب لماذا غضب! حسناً.. لربما أنها اتخذت قراراً دون أن تعود له به.. ولكن هذا حقها على كل حال، أيظن أنه سيتحكم بها؟! لا، لن يحدث ذلك ولو بعد مائة آلف عام ولن تتغير أبداً.

إذا يريدها أن تعمل معه بتلك الطريقة التي تتسم بالتحكم العارم بكل أمر، إذن عليه أن يبحث عن أخرى، ليست هي من تسمح بأن يتحكم بها أحد، فيكفي تلك التحكمات الصارمة التي تحملتها لسنوات ولن تترك الفرصة لأحد كي يتحكم بها مجدداً.

"سليم.. أنت رايح فين؟!" همست سائلة حتى لا يلاحظهما أحد بينما أروى وعاصم علما مسبقاً أنه لن يدع قرارها المفاجئ بالذهاب لتفقد العمل بأحدى المواقع يمر على خير دون تدخله، أمّا شهاب فقد ترجم تصرفاته في لمح البصر، لقد رآى غيرة الرجال بعيناه وبلغة جسده، هو يشعر نحوها بشيء ما.. جيد جداً.. هذه فرصته التي لن يتركها أبداً دون أن يُعكر صفو حياته عليه كما فعلها هو معه من قبل، فإذا كان عليه أن يفرغ غضبه المكتوم من سليم نفسه على سلمى، فليريه هو كيف سيفرغ غضبه مما سيفعله اليوم مع زينة، بل وأمام عيناه!

نظر لها سليم نظرة لولا أنهما كانا متواجدان بالقرب من الجميع لصرخت من الخوف الشديد الذي اعتراها، لوهلة ظنت أنها لطالما هي ستعمل بصحبة سليم سيكون الأمر أهون، أمّا بعد تصرفاته الغريبة اليوم تمنت لو أنها لم تستمع لبدر الدين أبداً..

"أتفضل يا Mr شهاب أختار الموقع اللي تحبه.. تحب تروح فين بالظبط؟!" لم يعيرها سليم أي أهتمام بينما سلط نظرته الثاقبة المهنية بعيني شهاب البنيتين الذي تحدث بثقة مجيباً اياه

"عندكوا مواقع في أكتوبر.. هيكون قدامنا اختيارات كتيرة هناك" نظر له متفحصاً اياه بينما تلذذ بداخله من ذلك الغضب الملحوظ البادي على ملامحه

"تمام اتفضل" تحدث له بإقتضاب وتوجه نحو الباب ليتوجه كذلك شهاب الذي مشي بخطوات واثقة نحو الباب لتتعالى أنفاس زينة في هرجلة لتهمس لشهاب

"هو أنت راكن فين؟!"

"في الجراج B12" اجابها عاقداً حاجباه متعجباً من سؤالها

دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن