دقت باب شقتهما ففتحها هاياتو ليجد ديانا تقف خلفهما .
ابتسم بمكر ليتحدث : اذن كيف كان موعدك الاول مع كاي ؟!ابتسمت ديانا بخجل فانساب صوت لمسامعهم يتحدث : لا تتدخل بما لا شأن لك به هاياتو !
اختفت ابتسامة هاياتو و هو يرى كاي يقف خلفها ليتحدث ببرود : لماذا انت هنا ؟
ابتسم كاي بمكر : ازور اصدقائي !
اغلق هاياتو الباب الا ان كاي امسكها بقوة ليدفعها للداخل بينما يدفع هاياتو الباب من الجانب الاخر فنطق هاياتو بانزعاج : لا اصدقاء لك هنا ايها المتنمر الجبان !
رد كاي بابتسامة ماكرة : اظن ان اميرتك ستوبخك على هذا التصرف ايها المغرور !
رد هاياتو بانزعاج : اذهب كاي !
اجاب الاخر بمكر : لن افعل !
ضربة خفيفة شعر بها هاياتو و كاي على رأسيهما ليتحدث شخصان في وقت واحد : توقفا عن هذا .
نظر كاي خلفه ليجد لوكاس ينظر له بانزعاج مصطنع بينما فتح ميكا الباب بابتسامة : مرحباً بعودتك ابي .
تقدم لوكاس للداخل تتبعه ديانا بينما كان هاياتو و كاي ينظران لبعضهما بانزعاج كأن الشرار يخرج من عينيهما !
تحدثت ديانا ببعض الحيرة : هل عدت الان ابي ؟ابتسم لوكاس مجيباً : اجل لقد ذهبت لمقابلة جين لذا تاخرت قليلاً .. هل حدث شيء ؟!
رد ميكا : لا ، مجرد شجار عادي بين هاياتو و كاي .
تنهد لوكاس براحة فتحدثت ديانا : هل حدث شيء لك ابي ؟ تبدو متعباً !
جلس لوكاس على الاريكة مبتسماً : لا ، كان جين يعاني من قضية صعبة قليلاً و ساعدته في حلها هذا فقط .
نظر لوكاس للساعة فكانت التاسعة مساءً فنطق : ستقلق والدتك ان تاخرت اكثر كاي ، من الافضل ان تعود الان فلديكم مدرسة في الصباح !
ابتسم كاي : حسناً لوكاس ، أراكم غداً ، الى اللقاء ديانا .
استدار كاي ليذهب فنطق هاياتو بمكر : وداع خاص لديانا اذن !
شعرت ديانا ببعض الخجل بينما رد كاي بانزعاج : اصمت انت !
اغلق كاي الباب و غارد فذهبت ديانا لغرفتها قائلةً انها سترتاح الان .
بعد مدة من الحديث ذهب ميكا و هاياتو لغرفتهما ايضاً ليناما فبقي لوكاس جالساً بمفرده يفكر ................................................
بعد منتصف الليل ..
كانت الساعة الثالثة صباحاً ، كان هاياتو يتقلب في سريره باستمرار ثم فتح عينيه لينهض هامساً : ما هذه الضجة ؟!
أنت تقرأ
حلم الصديقين : الانتقام
Mystery / Thriller• الجزء الثاني لرواية حلم الصديقين . " اخيراً اشرقت حياتي لأرى الضوء اول مرة ، بعد سنوات من العواصف و الثلوج اخيراً انتهى الشتاء داخلي لياتي الربيع حاملاً الواناً لم اكن احلم بها حتى ، حاملاً احلاماً كانت بعيدةً كل البعد عن متناول يدي . لكن .. تلك ا...