" الحياة لا تسير دائماً كما نريد ! بل ربما علي القول .. انها لا تسير ابداً كما أريد ! لا اصدق كم انا مكروه من قبل هذه الحياة ! "استدار كاي للخلف بسرعة ليصدم برؤية كاثرين توجه المسدس نحوهم !
توقف يوتا عن العمل و نظر هاياتو لها بقلق عندما سمعا صوتها تتحدث : توقف !نظر يوتا لها بطرف عينه بقلق و هي توجه السلاح نحوه مباشرةً !
ابتلع ريقه بقلق ليقف كاي امامه بنظرات جادة و قلق يحاول حمايتهما !
تحدثت كاثرين ببرود : انهض !شعر يوتا بالقلق فنفذ كلامها مكرهاً و نهض ببطئ ليقف ! كادت كاثرين ان تتحدث الا انها صدمت بيوتا الذي استدار بسرعة فجاةً ليرمي مفك البراغي الذي التقطه من على الارض نحوها !
تجنبته كاثرين بسرعة و اطلقت نحوه الا ان يوتا كان قد تحرك بسرعة مبتعداً فاصابت الرصاصة الجدار بجانب هاياتو تماماً فاغمض عينيه بقلق !
تقدم كاي بسرعة ليمسك ذراعها و يسقطها على الارض صارخاً : يوتا اكمل عملك !
عاد يوتا للوقوف امام هاياتو و انخفض ليرى القنبلة جيداً حيث كان على الموقت رقم ( 4:11 )
اعاد التقاط المقص ليبدأ بالعمل على تفكيكها باقصى سرعة بينما كاي يحاول اخذ السلاح من كاثرين فلا يوجد مكان للاختباء من رصاصاتها لذا حله الوحيد هو الهجوم المباشر !كانت كاثرين تقاومه بقوة حتى تمكنت من دفعه فاستدارت بسرعة لتطلق نحو يوتا الا ان كاي امسك ذراعها بقوة و رفعها للاعلى في اللحظة الأخيرة فانحرفت الرصاصة قليلاً لتصيب كتف هاياتو !
اغلق هاياتو عينيه بالم شديد ثم فتحهما لينظر لكاي بانزعاج : تقاتل بعيداً عني ايها الاحمق ! تكفيني مشكلة واحدة !دفع كاي كاثرين بقوة و ضربها فتراجعت قليلاً و نظرت له بابتسامة : هل تضرب امرأة ؟ يالك من رجل ؟!
وقف كاي مستعداً للقتال صارخاً بانزعاج : تستحقين هذا ايتها العجوز !
احتدت نظراتها بانزعاج ثم رفعت سلاحها بسرعة الا ان كاي كان اسرع فتقدم نحوها و ضرب المسدس ليرميه بعيداً !
تراجعت كاثرين و حاولت استعادة سلاحها الا ان كاي منعها من ذلك !كان يوتا يستمر بالعمل على القنبلة و ملامح القلق على وجهه ! نظر هاياتو له بقلق ناطقاً : الم تنتهي بعد ؟!
رد يوتا : لا تستعجلني ، قد اخطأ بسببك !
نظر هاياتو له بخوف هامساً : اياك ان تفعل !
كانت عينا هاياتو تراقب قتال كاي تارةً و مؤقت القنبلة الذي يستمر بالتناقص تارة اخرى !
دفع كاي كاثرين الا انها امسكت ذراعه و رمته بعيداً لتجري بسرعة نحو مسدسها و تلتقطه فوجهته نحو كاي مباشرةً ليختبأ الاخير خلف مكتب بجانبه بسرعة !
أنت تقرأ
حلم الصديقين : الانتقام
Bí ẩn / Giật gân• الجزء الثاني لرواية حلم الصديقين . " اخيراً اشرقت حياتي لأرى الضوء اول مرة ، بعد سنوات من العواصف و الثلوج اخيراً انتهى الشتاء داخلي لياتي الربيع حاملاً الواناً لم اكن احلم بها حتى ، حاملاً احلاماً كانت بعيدةً كل البعد عن متناول يدي . لكن .. تلك ا...