" سعادتي هي عندما تقف بجانبي ، انت من تبقيني متماسكاً عندما انهار ! اتمنى البقاء معك للابد ! "بعد بضع ساعات من ذهاب ميكا و هاياتو لشقة جين ، رن جرس الباب ففتحها كاي ليرى جين واقفاً خلفها !
تحدث كاي بحيرة : جين ؟ اين هما ميكا و هاياتو ؟!نظر جين له بحيرة : ألم يعودا حتى الان ؟!
رد كاي : لا ! ألم يكونا معك ؟!
اجاب جين ببعض القلق : حصل امر و خرجا ! لدي سؤال ، هل تعلم ان حدث شيء لميكا ؟!
نظر كاي له بتفاجئ ثم اجاب ببعض الارتباك : ما .. ماذا تعني ؟!
ارتباك كاي جعل جين يدرك انه يعلم كل شيء فرفع حاجبه و شبك ذراعيه بانزعاج قائلاً : تعلم جيداً ما اعنيه كاي ! ما قصة الضمادات و الجراح ؟!
تفاجئ كاي و نطق : ضمادات ؟ هل رايتها ؟!
جين : ليس تماماً ، اخبرني ما يحدث معكم حتى اساعدكم ! ربما تكونون في خطر اكبر مما تظنون !
احتدت نظرات كاي بجدية : خطر ؟ حسناً ، هما جائا باخبارك اساًساً ! ادخل .
دخل جين فاغلق كاي الباب و اخذه لغرفته فتبعتهما ديانا ايضاً ليتناقشوا معاً !
......................................
في شوارع المدينة المفعمة بالحياة ، سار ميكا و هاياتو معاً .
كان ميكا ينظر للساعة في هاتفه قائلاً : بقيت ساعة على موعدي مع مينا ، ماذا ستفعل انت ؟!اعاد ميكا هاتفه لجيبه بينما وضع هاياتو يديه خلف رأسه قائلاً : انا .. على الأغلب ساعود للمنزل ، لا يوجد مكان ارغب بالذهاب اليه .
اومأ ميكا ايجاباً : حسناً .
اعاد ميكا نظره للامام فوقع بصره على متجر يبيع الاساور و القلائد فبقي يحدق به حتى لاحظه هاياتو فتحدث : ما الامر ميكا ؟!
نظر ميكا له مجيباً : تذكرت ان عيد ميلاد مينا غداً و انا حتى الان لم اخطط لما سافعله ! هل سيكون من الجيد دعوتها لمنزلنا كالعام السابق ؟ اخشى ان يحدث شيء لها !
تحدث هاياتو بعدم اهتمام : لا تقم بشيء و ادعي انك نسيت الامر فقط !
رد ميكا بعبوس : لكنها ستحزن هكذا ! اظنها ترغب بلقائي اليوم حتى تحاول معرفة ما احضره كمفاجأة لها ! لا ارغب بتخييب املها !
نظر هاياتو له قليلاً ثم نظر للسماء مفكراً " كانت ترغب بالمبيت معنا لكن .. (نظر لميكا بطرف عينه) أظن ان هذا اخطر من إقامة حفلة لها في منزلنا ! "
أنت تقرأ
حلم الصديقين : الانتقام
Misteri / Thriller• الجزء الثاني لرواية حلم الصديقين . " اخيراً اشرقت حياتي لأرى الضوء اول مرة ، بعد سنوات من العواصف و الثلوج اخيراً انتهى الشتاء داخلي لياتي الربيع حاملاً الواناً لم اكن احلم بها حتى ، حاملاً احلاماً كانت بعيدةً كل البعد عن متناول يدي . لكن .. تلك ا...