قبل شروق الشمس ، كان هاياتو و ديانا قد استيقظا مبكراً جداً ليتحدثا عن نتيجة عمل ديانا ليلة امس !
كانت مادلين و كاميليا تنامان في غرفتها لهذا خرجت للمطبخ حتى لا توقظهما !
جلسا امام منضدة الطعام فتحدث هاياتو بقلق : اذن هل الصور حقيقية ؟!
اومأت ديانا ايجاباً بحزن فصدم هاياتو !
اخفض رأسه و شد على قبضة يده بغضب شديد لتتحدث هي : لكن هاياتو بالتدقيق في الصور اظن انها صور قديمة تم التقاطها عندما كان ميكا في مقر عصابة blood !
رفع هاياتو رأسه ينظر لها بدهشة : قديمة ؟!
اخرجت ديانا هاتفها و اظهرت احدى الصور لتجلس بجانبه و تتحدث : انظر جيداً ، هذا المكان يشبه احدى الغرف التي كانت في مقرهم ! غرفة المختبر التي حاولنا تدمير الفايروس بها ، اتذكر ؟ حتى ان المواد التي استخدمناها موجودة في الخلف !
نظر هاياتو للصورة بحيرة : و هل كنت في وضع جيد وقتها لاحفظ شكلها ؟ باي حال طالما انك تقولين هذا فانا اصدقه فذاكرتك لا تخطأ !
اومأت ديانا ايجاباً : حسناً اذن ، سنفترض ان الصور قديمة ، انا لم اجد مرسلها بعد لكن كيف يمكن لصور كهذه ان تصل لشخص غريب ؟!
وضع هاياتو يده اسفل ذقنه مفكراً : اجل صور كهذه ستكون مع نيكولاس او احد القادة فقط كما اظن ! بغض النظر عن مرسلها يجب ان نعلم كيف حصل عليها و لماذا ؟!
اومأت ديانا ايجاباً و كادت تتحدث الا ان صوتاً ثالثاً قاطعهما : ماذا تفعلان هنا ؟!
نظرا للباب ليريا كاي يقف هناك ينظر لهما بحيرة فتحدث هاياتو بعدم اهتمام : ألا ترانا نتحدث ؟
اقترب كاي منهما بحيرة : في هذه الساعة المبكرة ؟ ما هذا الموضوع المهم الذي يجعل اكسل شخص في العالم يغادر سريره بمفرده !
نظر هاياتو له بعدم اهتمام : انه وجهك فهو كارثة متنقلة تقتحم غرفتي كل صباح !
نظر كاي له ببعض الانزعاج : انت باكملك كارثة تلاحقني طوال اليوم !
رد هاياتو بنبرة مشابهة له : انا من ألاحقك ؟ ألستَ انت من اشترى منزلاً قرب شقتنا و تبعتنا الى نفس المدرسة و الفصل و اخترت الجلوس خلفي رغم انني طردتك من هناك عدة مرات ثم اتيت لتسكن معي في شقتي ؟!
اراد كاي الاجابة الا ان ديانا تحدثت لتوقف هذا النقاش خوفاً من ان يتحول الى شجار خلال اقل من دقيقة : كاي لما استيقظت الان ؟ ما زال الوقت مبكراً جداً !
نظر كاي لها ببعض الدهشة فتذكر ما كان يرغب بفعله قبل رؤيتهما ليتحدث متهرباً : لا .. لا يوجد سبب ! فقط اردت شرب بعض الماء ثم اعود للنوم !
اتجه كاي للمنضدة في الزاوية لياخذ كوباً يضع فيه الماء بينما يفكر " لماذا هما مستيقظان الان ؟ اخشى ان يراني احدهما و انا افتح باب غرفة ميكا ! "
أنت تقرأ
حلم الصديقين : الانتقام
Misteri / Thriller• الجزء الثاني لرواية حلم الصديقين . " اخيراً اشرقت حياتي لأرى الضوء اول مرة ، بعد سنوات من العواصف و الثلوج اخيراً انتهى الشتاء داخلي لياتي الربيع حاملاً الواناً لم اكن احلم بها حتى ، حاملاً احلاماً كانت بعيدةً كل البعد عن متناول يدي . لكن .. تلك ا...
