تطاير اللهب في سماء الليل المظلمة و انتشرت النيران في ارجاء المشفى لتنير المنطقة باكملها كأنها شمس وسط النهار !
توقفت سيارة جين امام المشفى لينزل منها بسرعة مع مساعده فنظرا للبناء بصدمة شديدة و هما يريا رجال الاطفاء يحاولون ايقاف هذه النيران بصعوبة بينما اعضاء المنظمة الذين وصلوا للتو يحاولون انقاذ الناس و ابعادهم !نطق جين بصدمة : ميكا !
نظر ريتشارد له بقلق : لابد انهم اخذوه قبل الانفجار ! يبدو اننا خدعنا ، جين !
احتدت نظرات جين بقلق و غضب فاستدار بسرعة صارخاً : حاصروا المنطقة بسرعة ! لا تدعوهم يهربون !
رد الرجال : حاضر !
انتشروا بسرعة لينفذوا اوامره بينما اتجه جين الى سيارته و فتح الباب ليركب ليوقفه انفجار حدث قربهم !
نظر للمتجر الذي تحطم ليسمع فجاة صوت اطلاق النار ! استدار بسرعة ليرى مجموعة من الرجال يطلقون نحوهم فاحتمى خلف سيارته و اخرج سلاحه و كذلك فعل ريتشارد و باقي الرجال الا ان اعدائهم كانوا كثر و قد سقط الكثيرون موتى من رجال الاطفاء و أعضاء المنظمة و حتى المدنيين العاديين !شد جين على قبضة يده بغضب هامساً : تباً !
.................................
في منزل كبير وسط المدينة ، في الطابق الثالث ، كانت مادلين تقف امام النافذة تنظر للمشى المحترق !
خلفها تجلس ايزابيلا على الاريكة و ديانا بجانبها تعمل على الحاسوب !
كانت مينا و كاميليا في الغرفة ايضاً فقد شعر جين بالقلق على مينا و والدتها و خشية ان يتم استهدافهما مجدداً لذا طلب منهم البقاء معاً ليسهل حمايتهم !تحدثت مادلين بقلق : آمل انهم بخير !
نطقت ايزابيلا بانزعاج : انا واثقة ان هذا الحريق بسبب ميكا ! كل ما يحدث بسببه اساساً !
تنهدت مادلين ثم استدارت تنظر لها ببعض الانزعاج : اتركي الفتى في حاله ، مشاكله تكفيه ! توقفي عن لومه في كل شيء !
تحدثت مينا بعبوس : اجل امي ! اخي رائع و الجميع يحبه لذا يسعون خلفه ، لكنه سيقتلهم جميعاً ! اتمنى ان اصبح مثله !
انهت كلامها بابتسامة حالمة تنظر للاعلى فنظرت ايزابيلا لها بحاجب مرفوع : حاولي ذلك فقط و لن تري هاتفك لشهرين !
اعادت مينا نظرها لها بعبوس شديد فجلست مادلين بجانب ديانا لتنظر لشاشة الحاسوب و ترى ما تفعله !
كانت ديانا تضع جهاز تواصل في اذنها تتكلم من خلاله مع أعضاء المنظمة في المقر الرئيسي : هجوم اخر حدث في الشمال قرب منتزه شايون ! انهم يحرقون مبنى البلدية !
أنت تقرأ
حلم الصديقين : الانتقام
Mystery / Thriller• الجزء الثاني لرواية حلم الصديقين . " اخيراً اشرقت حياتي لأرى الضوء اول مرة ، بعد سنوات من العواصف و الثلوج اخيراً انتهى الشتاء داخلي لياتي الربيع حاملاً الواناً لم اكن احلم بها حتى ، حاملاً احلاماً كانت بعيدةً كل البعد عن متناول يدي . لكن .. تلك ا...