" لا يمكنك الثقة باحد ، لا احد سيقف معك ، من تنتظر ان ينقذك ؟ ميكا الكاذب ؟ كاي المخادع ؟ أم لوكاس الذي تخلا عنكم و هرب ؟! "" من يخفون الاسرار عن بعضهم لا يمكن اعتبارهم عائلة ! الذين تناديهم بعائلتك لا يستحقون هذه الكلمة فهم لا يثقون بك و يخفون الكثير عنك ! "
فتح هاياتو عينيه ببطئ ليرى سقف ابيض فوقه !
سمع صوتاً قلقاً يناديه : هاياتو ؟!التفت هاياتو ببطئ لينظر للجانب فكان ميكا يجلس بقربه ينظر له بقلق !
حاول هاياتو النهوض قائلاً : ميكا ؟ ماذا حدث ؟!امسك ميكا كتفه السليم ليجعله يستلقي مجدداً مجيباً : لا تنهض الان هاياتو ، عالجت الجرح قبل قليل فقط !
نظر هاياتو له بحيرة و ارهاق : جرح ؟
ثوانٍ حتى استعاد هاياتو ذكرى ما حدث فنظر حوله بينما يتحدث ميكا : لا تقلق ، انت في المنزل الان و ستكون بخير ! ديانا و كاميليا بخير ايضاً و لم تصابا !
تحدث هاياتو بهدوء : ماذا حدث للخاطفين ؟
ميكا : لقد هربوا لكن جين يبحث عنهم !
نظر هاياتو له بحيرة : منذ متى و انا نائم ؟
اجاب ميكا بقلق : منذ ساعتين ، انها العاشرة مساءً الان !
تنهد هاياتو و نظر للسقف بارهاق فتحدث ميكا بقلق : هاياتو هل انت بخير ؟ أتشعر بأي ألم ؟!
اجاب هاياتو بهدوء و ارهاق بان في نبرة صوته : لا ... ميكا ، ألديك فكرة عن سبب اختطافنا ؟!
ابعد ميكا بصره قليلاً : لا ، لكن جين يحقق بهذا الشأن ... لماذا ؟ هل فعلوا شيئاً لك ؟!
رفع هاياتو ذراعه ليضعها على وجهه تغطي عينيه : لا ، فقط .. كان قائدهم يجلس قربي و يتحدث كثيراً ، انه لا يصمت ابداً !
نظر ميكا له بحيرة : يتحدث ؟ ماذا قال لك ؟!
ابعد هاياتو ذراعه ناطقاً : كان يقول .. ان من يخفون الاسرار عن بعضهم ليسوا بعائلة !
ما ان انهى هاياتو جملته تلك حتى نظر لميكا فوراً يراقب ردة فعله !
دهش ميكا من سماعه تلك العبارة الا انه لاحظ نظرات هاياتو نحوه فتحدث بحيرة : و لماذا يقول هذا لك ؟بقي هاياتو ينظر له ثوانٍ ثم اجاب : لا اعلم .
ابتسم ميكا بخفة : لا بأس هاياتو ، لا تهتم له ، انسى ما قاله !
ثوانٍ حتى اجاب هاياتو : حسناً .. اخي ، ان احتجت شيئاً اخبرني فوراً ! انا معك دائماً !
اجاب ميكا بابتسامة : انا من يجب ان يقول هذا لك ، هل انت جائع ؟ اترغب ان احضر لك شيئاً ؟!
أنت تقرأ
حلم الصديقين : الانتقام
Mystery / Thriller• الجزء الثاني لرواية حلم الصديقين . " اخيراً اشرقت حياتي لأرى الضوء اول مرة ، بعد سنوات من العواصف و الثلوج اخيراً انتهى الشتاء داخلي لياتي الربيع حاملاً الواناً لم اكن احلم بها حتى ، حاملاً احلاماً كانت بعيدةً كل البعد عن متناول يدي . لكن .. تلك ا...