💚✴حارس روحــي✴💚 ( كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة )

🌺❇القسم 28 ❇🌺

كلام كريم ايلي قالو على كاميليا والبروفيسور ،ريحها بارشا ، بالنسبة لسمية حاجة هايلة انو قلبها يكون مع واحد اخر هكا تكون عندها فرصة مع زياد .....من بعيد شافتو قاعد في البيرو وحدو ومركز في اوراق قدامو ، وقفت تخزرلو ، قداش تحبو وتموت عليه ، الحب جاها على غفلة وماتعرفش كيفاش عشقتو و عمات بالغيرة عليه ...اما هو ماعلى بالو بيها وهذا ايلي كاسر قلبها .

       ★**""★

مترددة مرة تشد التاليفون ومرة اطيشو ، وتعاود تشدو ، تحب تثبت منو وتسمع منو هو بالذات ، صحيح هو ايلي عاون كاميليا !؟ واذا هو ، علاه عمل اكاكا !؟ اخيرا قررت تكلمو "الو "

"الو...وفاء!!  اخيرا تفكرتني "

اول ماسمعت صوتو ندمت "احمم...ناظم ...اه...كان عندك وقت انجمو نتقابلو ...و نحكاو شوية "

دعات يقول لا ويرتحها لكن هو قبل وبسهولة " بالطبيعة ...وقت ماتحب و ووين ماتحب "

                       ★***★

قد ماحاولت تكون معاه راس راس ، والا حتى تاخو منو دقيقة والا دقيقتين تسألو علاه متبدل معاها وعلاه يعامل فيها تقول موش موجودة ، تفهم منو ع الاقل شنوة عملت ، الشي ايلي خلاه بارد معاها وينسى اللحظات القليلة المزيانة  ايلي عدوها مع بعضهم ، مخها باش يتحرق من التخمام ،نفخت بقوة فماش ماتخرج شوية  طاقة سلبية ، خزرت للكراهب  في الطريق ، الوقت ليل و العباد شدت ديارها ، كرهبة والا اثنين متعدية ، صعيب تلقى تاكسي في ها الوقت اما اش تعمل لازمها تمشي شوية لعل تعرضها وحدة ، اليوم الخدمة كبست شوية ايلي خلاها تعمل ها الروتار الكل ، ماكانتش حاسة بايلي يتبع فيها خطوة خطوة وعينو ع الصاك متاعها يقلك فيها بارشا حاجات تنفع ، على الغفلة خطفو منها وڨطع يجري ، للحظات قعدت واقفة تستوعب شنوة صار ، واحد نطرلها صاكها ، والصاك فيه تصويرة زياد هو و صاحبو وايلي قال عليها اغلى من روحو الذكرى الوحيدة من انسان عزيز عليه ، اذا ضاعت باش تكون وجيعة جديدة ليه ، لا مالازمش يصير هذا ، شدت جرتو وهي تجري على اشد قوتها ، لازم تخلط عليه " رجعلي الصاااااك "
ماهوش هامها وين ماشية والا شنوة باش ترصي في الاخير المهم التصويرة ترجع.

✴🍁✴🍁✴🍁

شاد الطريق لدارو حاط موزيكا ومنقص فيها ،جاء يدور خطفت عينو خيال وحدة تجري وكان موش غالط خيال كاميليا ، اما شنوة تعمل فم  وعلاه تجري في هاك الليل ، دخل بالكرهبة للطريق يحب يقطع ااشك متاعو ، عاود شافها تدخل زنقة صغيرة وهي تلهث ، حبس الكرهبة وهبط يجري لوين دخلت ،شنوة في مخها ها الطفلة البلاصة خالية ومتاع براكاجات ، زايد بلا عقل ومستهترة ما خممتش كان تجرالها حاجة ، دخل وراها في الزنقة ،شافها واقفة مع واحد يسقف معصرة ووجهو مليان سيكتريزات تقول خريطة ، شاد في يدو صاكها  وهي تتهز وتتنفض
"قتلك رجعلي صاكي '"