💚✴حارس روحــي✴💚 ( كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة )

🍁✴القسم 42 ✴🍁

دخلت بعضها ع الاخير ، بدات تاخو في نفس وتخرج فيه لعل تركز و تنحي عليها الربثة ، حاجة ماكانتش متوقعتها جملة ، في الصالة كان زياد وكريم يشربو في القهوة و بوها يهز فيهم ويحط ، من غير مايحكي حتى كلمة ، مع دخولها وقفو الزوز ، حتى باش تخزر لعينيه مانجمتش ، اما هو تقول اول مرة يراها ، ثبت في كل فيها ، فمة حاجات اول مرة يراهم ، مثلا شعرها القصير ياسر مواتي وجها ، بدنها الضعيف راسم ستيل مزيان ، عينيها الكبار هوما اصل الزين ايلي فيها

" اه...هاي جات سمية ، نمشي نحضرلكم حاجة حلوة وانتوما احكاو "

غمزت لراجلها هيا اخرج خليهم على راحتهم وهو ماعلى بالو مازال قاعد و يخزر لزياد
" حمادي  ، ايا تجي معايا "

" ولواه ، باش نعمل انا الحلو "

يا والله فضح ، مالقاو يتناقشو كان تو " لا اما باش تريڨلي المكينة " نبهتو بعينيها باش يتبعها ، وقتها عاد باش قام رغم انو ماعينوش يخليهم .

قعدت سمية وهي حاشمة وداخلة بعضها ، بدا كريم الحديث لانو بالحق خلت عليه بلاصة " مااخيبها بلاصتك، توحشتك والله "

خزرلو زياد باهت فيه " قصدي الڨروب الكل يسأل عليك وتوحشك "

تبسمت " وانا زادا توحشتكم "

زياد" كي توحشتنا ماو طل علينا "

رمشت عينيها وحاولت تهرب من خزراتو " ماحبيتش نزيد نقلقكم "

نفخ بقوة " يعني ماخذة في خاطرك من اخر مرة "

" وعلاش ، اصلا ماصار شي اخر مرة "

"من غير ماتلعبها مافيبالكش ونسيت ، انا نعرف ايلي قسيت عليك بالكلام "

خزرت لكريم ايلي يتبع في كل كلمة من كلامهم
"كريم...خلينا وحدنا"

" و...وين ...وين نمشي"

" برا للكلوار واستنى "

قام متردد لا يزي دار مايعرفهاش ولايزي ناس اول مرة يقابلهم ، خرج من الصالة يلقى بوها وامها وراء الشباك ، اول ماروه عملو رواحهم يتحدثو ، واضح ايلي كانو يتصنتو اش يحكاو "انت كريم ....ايجا ، شو عمك حمادي عندو جنينة هايلة يزرع فيها الورد انواع ، تو يهزك ليها تعمل فيها دورة " قرصت راجلها بمعنى برا وتو انا نسقسي ونحكيلك من بعد .

لداخل في الصالة وين زياد وسمية ، الحديث من الاول بدا عادي من بعد ولى كشفان اوراق و كل واحد يعاتب في لاخر
" شنوة كنت مستني مني بعد ما قتلي الكلام هاكي"

" تعرف طبيعتي مليح ، وقت نبدا موش في صحني ما نحب حد يحكي معايا ونحب نقعد وحدي"

" قصدك تموت وحدك "

" هاكي علاه كي وصلت للموت ما جيتنيش"

" موت !؟ شنوة تقصد "

هز مريولو وراها الجرح ، شهقت ونڨزت بجنبو " شنوة هذا ، شصار ، شنوة عملت في روحك "