💚✴حارس روحــي✴💚 ( كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة )

🌺✴القسم 9 ✴🌺

حست بسكوتو و حرارة خزرتو ، حست زادا بقلبها ايلي بين ضلوعها يضرب ، بدنها بكلو بدا يتخدر وخافت تتخدر بكلها ، قداش تمنت اللحظة تقعد وماتوفاش ،هو وهي و عينيهم تحكي في كلام موش مفهوم ، جاهم تصفير من وراهم ،تلفتو لقاو زياد  كل مرة يخزر لواحد ،مستغرب وموش فاهم  شنوة الحاجة ايلي خلاتهم يبعدو بعيد ويحكاو
" لوجنا عليكم ...مالقيناكمش...اذا عندكم ماتحكاو راس راس و حاجات شخصية نخليكم ....."

تكلمو فرد وقت " لالا " خزرو لبعضهم  ع الفازة ..القلب ع القلب مرة اخرى ...خذات الكلمة هي وبدات تفسر
"لا...كنت نحب نسألو على حاجات  ..هو بروفيسور وماشاء الله بارشا مواضيع ينجم يعاوني فيهم ..ايا نمشاو !؟"

هز حاجبو و هو يثبت في وجه معتز ايلي تبسملو ببرودة دم ،دارت كاميليا راجعةوزياد  استغلها فرصة باش يغمز صاحبو ووشوشلو " شنوة ...عجبتك!؟  "

"عجبتني! مافمة شي يا ولدي  ويزي بلا تخريف  ...امشي"

شدو من مرفقو وكركرو وراه ...اما زياد لحظتها حس بحاجة مقلقتو وماريحتوش ، اما مالازمش يبين ويفضح ايلي في داخلو .

في طريق المرواح ، طلعت سمية بجنب اشرف ايلي يسوق ، حطت خدها على البلار و سرحت في الطريق ، قد ماكانت فرحانة قد ما توا حزينة وموجوعة، حاسة بكره كبير لكاميليا ، لولاها هي  ممكن كانت الليلة قريبة من زياد، ممكن نجمت تتقرب منو وتخليه يراها كمرا ، كانثى عندها ماتقول في روحها، تكره روحها كي تلبس روبة وطالون ،كي تمكيج و تحزق روحها ، قبل ماكانش يهمها في هذا الكل ، اما زياد خلاها تعمل هكا، تعرفو عينو تحب المزيانة والفينو ، هاكي علاه بدلت من روحها بارشا باش تعجبو ، باش يخزرلها باش ترى في عينو اعجاب ليها ، عدات ليالي وهي تتعلم تمشي بالطالون ايلي بعمرها مالبستو ، لزمت روحها تلبس الجيب والروب ، تمكيج و تخلي شعرها كل يوم مسشور ، تاخو برفان ريحتها تتشم من بعيد ، ريحة تتبننها بالسيف عليك...هذا الكل باش زياد يخزرلها حتى مرة برك ...اما زياد ولا مرة خزرلها  كيف ما حبت .

غيرتها من كاميليا ولهوتو بيها و اعجابو ايلي ما نجمش يخبيه عذبها  ، اخيب احساس انك تحب حد مايحبكش ...مايحسش بيك....ما يقدرش محبتك...مايراكش كيف ماانت تراه...وغير هذا كل يوم تراه وفي وجهك....عبارة كل يوم تعاود تحل الجرح وتمشي عليه السكينة وهو مازال اخضر مابراش .

❇🌺❇🌺❇🌺

حطلو التقرير قدامو وقعد ع الكرسي "اقرى وقلي رايك "

نحى زياد المصاصة من فمو و خذا الورقة وبدا يقرا ،حسان قعد يتبع في الڨريماص متاع وجهو ، كيما توقع بالضبط ،  عجبو بارشا وتفاجأ بالطريقة  المكتوب بيها التقرير "منظم...كل شي فيه حتى الحاجات الصغار ...كامل و لغتو صحيحة ...شكون كتبو ...الحق مانعرفش واحد يكتب هكا  عندنا "

تبسم حسان " كريم "

"اه بون...طلع نافع في حاجة اخيرا " ضحك زياد.