💚✴حارس روحــي✴💚 ( كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة )

🍀♣القسم 36 ♣🍀

تخزرلو وهو يبرد في الشربة قبل مايعطيها تاكل ،هو يعطيها وهي تبلع  كيف الصغير مع بوه ، ايه هو توا لاهي بيها كيف بوها ، ايلي يخاف عليها ، يتقلق كي تشكي من سخانة ومن وجيعة ،يسهر عليها ويتفقد غطاها بعد نومها ،  مستحيل تندم خاطر حبتو . مع اخر مغرفة ، مسحلها فمها "خليني نستويلك السرير ، نهبطلك فيه شوية "

قام و حاول يخليه ارتح ليها و لجروحها ومع قربو منها ذكرتو  " قبل الاكسيدون ، قتلي ايلي انا اختك "تبسمت " وتوا نرى فيك بابا موش خويا "

ضحك " وبو صعيب  !؟ "

غمضت عينها" اممممم " قعد على حافة الفرش واستناها تحكي " انت ، احن بو ممكن تكون " ضحكت وهي تشاورلو للشباك " امان نحب نخرج لبرا ، شوف كيفاش تلقى حل باش نخرج "

"الطبيب مايخليكش"

ضربت بيدها ع الملحفة " ماني عارفة ما يخلينيش" قوست حواجبها  بخباثة " هاكي علاه نحبك تعاوني"

"أنا !....لا مستحيل "

"امان ...امان " هبتلت شفافيفها ورمشت تتسوخف

"لا ...مافماش خروج "

" امااااان ...يعيشك ....اماااان "

عملت كيف الصغار وبدات تتعوقل وهو حنين وقلبو هش " اوف منك ...الله لا يعطينا مايغلبنا ....باهي اما موش ليوم "

"غدوة !؟ "

"نحاول "

"يااااي" ضحكت وهي تحاول تسيطر على وجيعتها  وهو نبها " ريت كيفاش ، وتحب تخرج ...ايا اتكى "

عاونها تاخو بوزسيون مرتاحة وغطاها بالملحفة،سألتو " باش تمشي!؟ "

"لا...هاني بجنبك "

تبسمت وحاولت تغمض عينها مانجمتش " معتز "

مال بنصو الفوقاني ناحيتها "وي"

" تمشيش انا نرقد وانت تخليني "

"لا ...هاني حذاك ..ارقد شوي وكي تفيق تلقاني "

"معتز "

ضحك المرة هاذي ، باش تقعد كل مرة تعيطلو وتسألو " ماكش راقدة الليلة !؟ "

شاورتلو براسها لا "ليلة مطر لبرا موش هكا !؟ "

"صبت شوية العشية  "

"ليلة المطر تخوفني "

"اممم ليلة تجي فيها العفاريت طبيعي تخاف "

وساعت عينها وتنفضت " بالحق !؟"

عاود غطاها ومسد على شعرها " ارقد ...موش قتلك هاني حذاك ...فماش علاش تخاف "

شدت يدو وكبست عليها " اضمن باش ماتمشيش "

ها الطفلة عمال تزيد تعمل فيه ، ماتعرفش ها لمسة  اليد اش تعمل فيه ، تقول شادتو بالنار ، اما مضطر يكون الخو كيما هو قالها و حدد علاقتهم .