part 2

2.3K 28 0
                                    

محمد: عايشة، كنبغيك. "كنبغيك" كلمة تقدر ترفعك للسما،و تخليك اسعد واحد، تحس كأن الفراشات كترفرف فكرشك(معدتك) ، كلمة لي كدغدغ مشاعرك بطريقة صعب تفسرها او حتى تحددها . و لكن هادشي كامل كيطرا ،فاش كتكون من الشخص المناسب او بالاحرى ،فاش كاتكون كتسنى هاد الكلمة من الشخص لي كتبادلو نفس الشعور. لكن عقل عايشة ماقدرش يستوعب هاد الكلمة، و رسل ليها اشارة خطر بسبابه ،وعطى امر لجسدها يتصرف ،فمكان منها الا تطلق رجليها للريح ، خلات وراها محمد مصدوم من كلامو و من ردة فعلها، و خلات وراها حتى البيدو تاع الما لي كانت تسگي بيه، هي براسها تصدمات بالمسافة لي ضربات بلاما تحس بيها و في وقت وجيز. دخلات لدارهم كتنهج، سمعات مها كتهضر معاها و لكن ماقدراتش تفرز اش كتقول، اعضائها باقي فحالة استنفار تام ،و فوضى عارمة كلشي كيخدم فيهم عكس المعتاد و المتعارف عليه.و لكن فهمات بلي غادي تكون كتسولها على الما،حاولات تلملم شتات نفسها و تسترجع سيطرتها على ذاتها، باش تقلب على كذبة لي تقدر تقولها لمها .... طبعا ماتقدرت تعاود ليها والو ،تربيتهم كتحتم عليهم يكتمو بحال هاد الاشياء بسبب الخوف.اخيرا قدرات تخرج من فمها بضع كلمات تنهي بيهم اسئلة مها، هضرات و هي باقة كتنهج .. عايشة: بان ليا الذيب و هربت، خليت الما و كلشي، عتقت روحي. و قبل ماتبدا تستجوبها مها، قررات انها تسلت، و هربات للكوزينة حيث باين ان اسئلتها ما غاديش يكملوا. محمد لي كان بقى في بلاصتو ،ماعرف واش يضحك حيتاش خوا قلبو و قال ليها الكلمة لي كانت كيف الحمل على كتافو عام هذا، و لا يبكي حيتاش خلعها و هربات و خلاتو .... تكى جنب الواد و غمض عينيه و بقى عدة دقائق على ديك الحالة، كيسترجع صورتها، بدا بعينيها الرماديين لي كانو بوحدهم سحر، لي شافهم مرة وحدة كيغرق فيهم، كيفاش يقدر ينسى عينيها لي متأكد انه غادي يبقاو ملاحقينو لعدة ايام، و شعرها الكستنائي غير بضع الخصلات و دارو فيه حالة، اما فمها فكان ..... فاش وصلو افكارو لهاد النقطة، قفز من بلاصتو و حل عينيه، حاول يسوس راسو من هاد الأفكار كاملة، ضور عينيه مرة اخرى، باش يتأكد انه بصح في هاد البلاصة، و بلي هضر معاها و ماشي غير كيتخيل .... بان ليه البيدو تاع الما لي خلات وراها و تبسم، قرر انه يدير حركة لي يمكن تقيد ليه من بعد، نقطة ايجابية بالنسبة ليه. حتى دق في الباب تاع دارهم عاد تنادم معاه الحال، فعلا حركة غبية من طرفه،و لي كانت كبداية من خطة،فكر فيه حيث قرر انه يبدا يتحاك مع دار عايشة و يتقرب منهم كاملين، بحكم انه بقى ليه عام و يوصل لسن 18 عام، فخاصو يكسب محبتهم في هاد العام ،باش حتى الا تقدم ليها من بعد يقبلو بيه، و كأول خطو ليه قرر يوصل لبيدو لي خلات وراها لدارهم .... اللحظة على ما يتفتح الباب طاحو في بالو عدة أفكار ،وفكر انه ينساحب و يرجع فحالو،لكن كان تعطل باش ينفذ اخر فكرة ملي تحل الباب ، و طلو عليه عيون رمادية، تقريبا نفس العيون لي كان غارق فيهم قبل، و لكن هاد العيون ديال شخص كبير دا فيه الزمان و جاب، كانت ام عايشة لي حلات الباب بابتسامتة الدائمة. فاطمة: محمد لاباس؟ كيف دايرا ماماك؟ كان غادي يجاوب، فعلا كان غادي يجاوب قبل مايطلو عيون رمادية أخرى، من اخر الممر ،لي خلاوه يرتابك و معرف ما يقول، غير شافهم و في لمحة بصر غبرو تاني، و لكن ارتباكه ماخلاهش يكون طبيعي، و فضل انه يسكت لا يصدق مزبلها تاني. .... فاطمة لاحظات ارتباكه و ظنت انه خجول ، بما انه اول مرة يجي عندهم لدار، فقررات ترحمو من الجواب، و لكن عيونها التاقطوا البيدو تاعهم فايديه ،الشي الي خلاها تسولو اش كيدير عندو، السؤال تاعها زاد خلاه يرتابك اكثر ،و قرر انه يقول جزء يسير من الصراحة. محمد: لقيتو حدا العين في الواد جوابه رغم انه صريح الا انه ما زاد غير طين بلة، و رغم مخطاطاتو السابقة لاشنو غادي يقول، الا انه كلهم طارو فاش عاودات سولاتو فاطمة فاطمة: هادي فهمناها، و لكن باش عرفتيه بلي البيدو تاعنا حنا؟ الصراحة ماعرفش واش فاطمة عارفة الجواب و كتعمد تحرجو، و لا هو لي بيّن ليها بلي غير كيخربق و هي كتلعب معاه .... فكر في كذبة بالزربة و لكن مالقاش فقرر انه يرجع لصراحة محمد: شفت عايشة مخلية البيدو و كانت كتجري، و كانت بانت ليا بوحدها ،و تما فين عرفت بلي ايكون غير تاعكم (فاش شاف ملامحها تبدلو و كانها عاد ثيقاتو، قرر انه يلعب معاها حتى هو ملي استجمع راسو شوية، و زاد كمل) واش البيدو ديالكم و لا لا ؟ فاطمة لي كانت استغربات من محمد ،لي جا عندها اول مرة ،و هاز البيدو لي خلاتو بنتها، ماعرفات ماتستنتج، و لكن فاش وضح ليها نفس الهضرة تقريبا لي قالت ليها عايشة، عاد بانت ليها الصورة. فاطمة: اه راه ديالنا ، راه عايشة قالت بلي بان ليها ذيب ،و هربات و نساتو تما ( مدات يديها خداتو من عندو، و كملات هضرتها) شكرا بزاف ولدي محمد، سلم معاك على ماماك و قول ليها فاش نسالي اندوز عندها عشية ان شاء الله ... كلامها كان كيف الثلج على قلبه، و قرر انه ينساحب و هرب قبل ما يحصل فشي هضرة اخرى. بمجرد ما دخل لدارهم، قرر انه يكمل في الخطة لي رسم، يكفي انه غادي يبقى ليالي يحلم بيها، فخاصه يطبق خطته ... دخل لقى فاظمة "الام تاعه" مفرشة في لارض و كتنقي في الشعير، مشى نيشان و كلس حداها، اول حاجة خاصه يدخل الهضرة للحكومة هي لولة، و داكشي علاش شاف انه يتكلم مع ماماه اول حاجة هو احسن خيار ... غير كلس بقى كيلعب حداها ببضع حبات الشعير كانه كيعاونها، و حاول يخبرها دقة دقة و مايزربش بحال لي طرا ليه مع عايشة. محمد: مي, باغيك غي واحد الموضوع مهم. فاظمة لي غير سمعات كلمة " مهم" في جملته، خلان الغربال من يديها و ركزات معاه. فاظمة: ياك لاباس؟ الله يسمعنا خبار الخير ... رغم انه حاول يخبي الحماش تاعه الا انه فشل في ضبظ نفسه من جديد محمد: بغيت نكمل ديني ا مي ...

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant