شهر اخر كان كافي باش فضيحة تكون بالعلالي، نهار لي جا خاطب اخر، و كان اخر واحد يجيها، و السبب كان رفضها ليه رغم انه كان مناسب، و عدم قبوله خلا اخر تعقل عند خوها حسين يطير. باقي تعقل على داك نهار مزيان، كان نقطة تحول لحياتها، من بعد ما عطات رأيها لخوها، ماحسات غير بيديه نزلات عليها حسين:" كيفاش مابغيتيش ؟؟؟ اش عندك تما لاش زعما كل مرة كترفضي !؟؟" مالقات باش تجاوبوا من غير السكوت، و هادشي زاد استفزو و كانها زادت الحطب على العافية حسين:" قولي اش كاين ! ؟؟ علاش مابغيتيش !؟" عايشة:" حيتاش مابغيتش " عينيه رجعو جمرتين مشتعلتين، مابقى كيبان قدامه والو، يكفي انها كتبقى غير ترفض في العرسان بدون سبب حتى الهضرة بدات عليها في الدوار، كيفاش بنات قدها كلهم تزوجو و هي العريس لي يجيها ترفضو حسين:" خاصك تعاودي في ترابي اذن، واش باغة تولي على لسان كل ناس في دوار غير هاكاك" هاد المرة عنفها زيادة و لكن طبعا هادشي غير حيتاش ماعارفش بموصيبتها، و الا عرف فاكيد اتكون نهايتها على يديه، غضبه خلاه مايشوف حتى حاجة قدامه جمعها حب و تبن و بقى كيخبط بدون شعور فنما جات الدقة، ...عايشة لي حسات بالخناجر مسننة كيضربوها، رغم جميع الالم شدات كرشها و صبرات لجميع الضرب لي تلاقاتو من عند خوها. فاطمة لي جات في الوقت المناسب باش تعقت الموقف و لكن خوفها عليها خلاها غير تزيد طين بلة، تدخلات بيناتهم باش تفكهم و لكن حسين كان كيف البركان الا انفجار من سابع المستحيلات يتوقف، حاولت تهضر و حاولت تبعدو و لكن كانها كتدفع فحيط، شوفتها لبنتها و هي على وضعية جنين، و كتحاول تحمي الضربات من جنينها خلات نياط قلبها يتمزق و بدون شعور غوتات على ولدها و غزيرة الامومة خلاتها تحمي بنتها ميف عايشة حمات جنينها فاطمة:" و بعد منها راك اتقتلها و هي حاملة" جميع المحاولات لي جربات في لول باش تفك الشجار مانفعات بوالو، و لكن كلمة وحدة كانت كافية تخليه كيف الجماد، بعد منها و وقف كيشوف في مه كانه كيتأكد من هضرتها و اش كتقول، و لكن فاطمة ماخلاتش ليه الفرصة باش تجاوب على الاسئلة و التعجب لي كان على وجههه، غير شافته وقف و بعد من عايشة مشات تلاحت كتحضنها و كانها كتحميها هي و جنينها، و كدوز يديها على راسها بحنينة و بكات لالم بنتها، ماكرهتاش تهز عليها هاد الهم لي كبير عليها و لكن شاءت الاقدار ان تمتحن بنتها و هي في سن صغير ... عايشة لي كانت صابرة لجميع العنف لي شافتو من عند خوها، مابكات ما غوتات، و اكتفت انها تحمي كرشها، صبرات و صبرات و صبرات و لكن فاش شافت حنية مها و دموعها، سمحات لدموعها اخيرا باش يشقو طريقهم على خدودها، بكات دموع قهرها وخذلان محمد ليها، و كانها عاد عرفات بلي جاي اصعب من الايام لي دازو. حسين من بعد عدة لحظات عاد استوعب هضرة فاطمة، كيفاش ختو حاملة؟؟ راقب عايشة كيفاش متشبثة في كرشها و لاول مرة يلاحظ بروزها. طعن في الشرف، غذر ، خذلان ، صدمة، استحمار....، جميع هاد المشاعر حس بيهم حسين فاش عرف موصيبة اخته، و غوتة واحدة كانت كافية باش تنوض الرعب لذا عايشة و فاطمة. حسين:" لحسسسسسسسسسن" اكتفى انه يغوت على خوه الاخر، و نزل شد عايشة من شعرها و جرها على لارض، غوات فاطمة و محاولتها باش تبعدو عليها ماعطاش نتيجة، لحسن جا كيجري و مافاهم والو لحسن:" ياك لاباس ا كاين !؟ (شافو جار عايشة ديك الحالة مافهم والو) مالك معاها !؟" حسين (تجاهل اخر سؤال و شير لجهة فاطمة):" شد موك و ماتخليها تجي عندي و فاش تعرف انها ماتقدرش تجي تبعني لبيت" لحسن:" اش كتخربق ا كاين!!؟" غوتة اخرى من حسين خلات جميع خلايا عايشة يجمدو حسين:" قلت ليك دير داكشي و اجي نشوفو موصيبة ختك لي حاملة" قال جملته و خلاه حتى يستوعبها على خاطره و كمل طريقو و جار عايشة وراه كيف أضحية العيد، و غادين بيها باش يذبحوها. عايشة عرفات بلي نهايتها وصلات و داكشي علاش قررات انها تبقى على صمتها، اي حاجة غادي تطرا ليها ماغادي تقدر تقول والو، و هادشي لي كان.