part 40

615 11 0
                                    

تحركت مسرعة للدار ... غير عابئة للوجع لي في قلبها و كيئن داخلها بنبضات مرتفعة .... كتقاوم ظاك الشعور الملح انها ضور تشوفه ... غير دخلات غلقات الباب وراها ... ثم شهقت كمن يطلب الهواء ... دخلات لاقرب بيت و انزوت في واحد الركنة .... خلعات زيفها بعنف و كانها مخنوقة .... تكورت بحال الطفلة التي بداخلها على الارض الباردة ... حضنات ركابيها و خبعات وجهها فيهم ... و بكات ... بقات على ديك الحالة حتى سمعات خطوات قريبة ليها و سمعات صوت نسرين ... ناضت كتمسح دموعهت و تقاد في حالتها و كان شيء لم يكن. اما تماك ... قدام الباب فين خلاته ... تحرك بصعوبة بالغة، تحامل على رجليه حتى وصل لدارهم .... دخل نيشان لبيت و غير تأكد من انه وحده، غلق على راسه و نزل على ركابيه .... كيضرب بقبضته على صدره ... على الله يوقف داك الالم لي فقلبه ... ذاك الجرح النازف لي اكتشف اليوم بلي اكبر و و اعمق من لي توقع اول تخيل ... ضرب ، و ضرب و رجع ضربو على صدره غير باش يوقف الالم ... الا ان الالم عمره مايتوقف. ~~~ عايشة من بعد ماجاو خوتها، عاودات ليهم كلشي، و كالعادة حسين لي ناض بانفعال كيتوعد و يهضر حسين:" انا انوريه الكلب لاخر، لاش جاي مازال!!؟" قبطو لحسن و تلايت مرتو باش يرجعو يكلسوه و مايديرش شي حاجة لي يندم عليها من بعد لحسن:" كلس و خلينا نفكرو بالهداوة" حسين:" اشمن هداوة !!؟ و هو راجع باش يخربها عليها تاني، حتى رجعات حياتها تقاد و سمعتها حتى هي الدوار كلشي على باله هي مرت سعيد ... ايجي ايخرج عليها من جديد" عايشة (كلام حسين في لحظة غضب خلاها تستنتج بزاف الحويج نطقات و هي باقة مصدومة) :" داكشي علاش ماقلتي والو !! و انا قلت سمحتي ليا و لكن نتا هامك غير صورتنا قدام الدوار !!؟ و انا لي كنت فرحانة بلي غادي نحنو في بعضنا و لكن طلعت غالطة" حسين (حس براسه اش دار و لكن تفرش تفرش اللهم يكمل) :" و على مالي كذبت !؟ على نتي خليتي فيها مايصلاح، انا لقيت حاجة لي تبردني هي سمعتك ماتقاستش قدام الناس و كلشي عارفك بلي راك مرت سعيد و على ولدكم، داكشي علاش بردت السوق و بقيت ساكن، و لكن ايجي دابا يخرج على كلشي ... انا ماغايش نخليه " عايشة:" انا لي ماغاديش نخليك تدخل في حياتي، ياك أنا لي درتها بيدي انا لي نفكها، .... كنت دايرا ليك اعتبار و لكن نتا ماتسوقتيش ليا، همك غير الناس و اش يقولو، و انا مافكرتيش فيا .... على اي ماتخافش من الصورة قدام الناس ماغاديش ندير و لا يدير شي حاجة لي تشوه سمعتك، و لكن اتبقى بعيد في موضوع محمد ... و انا لي غادي تنكلف بيه" يالاه كان ايعتارض و لكن كملات هضرتها عايشة:" و الا ماعجبك حال و مابغيتش هانية، نرجع فحالي عند خالتي، دارها باقة محلولة ليا" جمع قبضة يديه بغضب، و لحسن اضطرت انه يتدخل، حاول يهدن الوضع، نطق لحسين في ودنو لحسن:" تهدني ا صاحبي، ماقادرنيش اننا نخسروها تاني و حنى عاظ رجعنا نكسبوها" الغضب و العجز، خلاوه انسحب و يخرج بلاما يزيد كلمة وحدة معاهم، لحسن قرب منها و لكن صداته عايشة:" الا كنتي حتى نتا كتفكر بحاله ... فعافاك بلاما تزيد عليا بهضرتك" لحسن:" لا ، انا بغيت غير نقول ليك بلي فرحان و مفتاخر بيك و بشخصيتك الجديدة، بينتي ليا بلي نتي تبدلتي وليتي قوية، مستعدة تواجهي كلشي، و رجعات عندك عزيمة و اصرار صدموني فيك ... موضوع محمد ماغاديش نتدخل فيه، انا متأكد انك دابا قادرة على جميع المسؤوليات و حتى النتائج، و انا معاك في كل حاجة اديريها، و لكن لي نوصيك هو قبل ماتخطي اي خطوة فكري في جميع النقط لي قدامك ... فكري فيك، في ولدك، فينا، في مك، و حتى فيه" انسحب هو الاخر و خلاها تفكر في هضرته ... ماعرفش شحال خلاها فرحانة بكلامته، وقوفه جنبها و ثايق فيها، خلاو الدموع يتجمعو في عينيها .... هادشي لي بغات من حسين حتى هو، انه يثيق فيها هي ماشي هبيلة تعاود نفس الغلط، و لكن هي اتاخد حقها من كل واحد ظلمها و بطريقتها الخاصة. سمعن دقان في الباب خلاته ينوض بعياء من بلاصتو، اكتفى انه حل الباب و رجع تكى على كرشه، ماقادر حتى يهز راسه ... حاس براسه كانه كان في حرب، لا هو خرج منها رابح و لا خاسر، و لكن خرج منها منهك ... سمع الباب تفتح و رجع تسد ... حس بشي حد قرب منه و كلس حداه، ماقدرش يفرز شكون الشخص حتى نطق فاظمة:" كنت عندها تاني !؟" رجع الوجع في قلبه، و كانه كان مبنج للحظات فقط، و فاش نطقات مه، راح مفعوله ... حاول ينوض من بلاصته، و بصعوبة باش كلس، و هز راسه حطه على الحيط محمد:" اشنو بغيتي ا مي!؟ " فاظمة:" شفتي حالتك كيف دايرا !!؟ غير كتجي تمشي كيف الهبيل تقلب عليها ، اش هاد الحالة وصلتي ليها وليتي كيف السكران بسباب برهوشة ديال الخلا" محمد حط يديه على فمها باش تسكت، و تبسم ... ثواني حتى رجعات ابتسامه لضحكة بصوت عالي ... فاظمة بقات تشوف فيه و زوج كلمات كيتردد في عقلها " ولدي تصطى" .... بعدما سكت من الضحك قدر يجاوبها محمد:" بسباب برهوشة ديال الخلا ( في لحظة واحدة تبدل وجهه لغضب كان واضح و لكن غالب عليه الحزن) حالتي هادي وصلات لسبابكم نتي و با ... اما هي ماعندها حتى ذنب، حالتي نتوما لي خرجتو عليا حتى صدقت خارج عليها .... اش كنتو اتخسرو كن قلبتو بها و شفتوني فرحان، استكثرو عليا نعيش سعيد في حياتي، و جايا تلقي اللوم على الضحية من هاد المعمعة كاملة" فاظمة دموعها دازو، فاش شافت كمية الحزن لي باين من وجهه و كلامها، حاول تهضر الا انه رجع سكتها و ضغط على فمها، كانه عرفها اتبدا تبرر، و لكن هو في حالة مابقاش باغي مبررات باغي غير يخوي لي فقلبو محمد:" نتوما سباب في كلشي، كن دابا مرتي و ولدي حداكم، نجي مرتاح و انت كنشوفكم عايشين هانين، .... البرهوشة لي كتقولي عليها سمات ولدنا على سميت راجلك ... راجلك لي عارض حبنا و بقوةو رغم كلشي سماته عليه، و تقولي عليها دابا هي سبابي ... نتوما سبابي في عذابي نتوما .... أما هي سعادتي" بعد عليها و رجع حط راسه على الحيط و كانه كيلوح ثقله عليه، و يهز معاه شوية من همه .... رجع كيتمم بضع كلمات في جوفه، ماقدراتش تفرزها فاظمة محمد:" و لكن غادي نصحح كلشي، انبقى دقة دقة و نرجع كلشي بلاصته"

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant