part 12

767 12 0
                                    

تسائلت حقا عن الكيفية و الطريقة المناسبة لإستشعار الخطأ المقصود و الخطأ الغير المتعمد، فكم سقطنا في صفح عن المذنب لا يستحق ربع فرصة تانية لتكون الخسارة بدل تقليلها أكثر و خامة و كم تحجرت قلوبنا و ألسنتنا عن منح مذنب تائب ثوبة نصوح فرصة تانية كان يستحقها فعلا للإصلاح و الترميم ... فضاع الجهد و تبخرت الآمال و انتهنت علاقات رائعة جدا و صداقات متينة متجذرة على وقع آهات تخسر بدل المضي بها نحو بر الأمان ... ~~~~ عايشة دوزات سيمانة لولة عادي، السيمانة الثانية بدات تفكر كل لحطة دوزاتها معاه في خمس سنين، السيمانة الثالثة بدات توحشه، السيمانة الرابعة جاتها صعيبة، في لول كانت كتقول انها قوية و تقدر تحمل فراقه، و لكن ماقدراتش، من بعد السيمانة الرابعة تأكدات من انها كتبغيه بصح و بلي توحشاته، ماعندها خبار عليه و كتصبر راسها غير بالذكريات و الأماكن لي كانت تكلس فيها هي وياه. كاع داكشي لي كان خايف منو محمد طرا، من بعد ما مشى ب ستة شهور، و غير دارت عايشة 16 سنة، بداو الخطابة كيدقو الباب، عايشة رفضات في الاول من بعد ما اكتشفت انها كتبغيه، و خوتها مابززوش عليها حيتاش ماكانوش عرسان لي يندم عليهم الا هخسروهم،،.. لكن من بعد شهرين جاها خاطب اخر، عريس هاد لي مايقدروش يرفضوه، كانو إمكانياته المادية و المعنوية كلها مزيانة، الشيء لي خلا كلشي في دوار عرف بهاد عريس الغفلة لي جاي يخطف رمادية العينين عايشة رفضات عاوتاتي و لكن هاد المرة خوتها تدخلو باش مايفلتوش هاد العريس لي غادي يطمنو على ختهم معاها، و لكن عايشة بقات متشبثة بقرارها، محمد حب طفولتها ماتقدرش تخلا عليه بسهولة و هي اختارت انها غادي تسناه و داكشي لي غادي دير، حتى حد مايقدر يفرض عليها الزواج من واحد ماتبغيهش. مصطفى كان عين محمد في الدوار، رغم انه كانو كيوصله بعض الاخبار على الخطاب، و لكن ماكان سيفطت لمحمد والو بما انه كيتأكد من وراها بانهم ترفضو، و لكن هذا العريس متشبث فيها بما ان الهبر انتشر في الدوار كامل، زائد انه العريس المثالي لي مايقدروش يرفضوه، هنا قرر انه يصيفط لخوه و يعلمو و بداكشي لي وصاه عليه. محمد نهار وصله الخبر، كان متوقع انه غادي يوصله هادشي بحكن انهم في الدواوير كيتزوج صغار, و بنت بحال عايشة بجمالها ماغاديش تبقى بلاما يطيرو بيها .... و لكن باش يوصله هاد الخبر في وقت ابكر مما كان كيتسناه، من بعد 8 شهور من مغادرته للمغرب بداو الناس كيطوفو على حبيبته، حياته، حب طفولته، ماغاديش يسمح ليهم يديوها ليهم. سيمانة عاد قدر يوجد باش ينزل للمغرب، بزز باش قدر ياخد كونجي من الخدمة، ..... ماغاديشيهم ياخدوها ليهم، كان جمع شي بركة و مستاعد انه يحارب على قبلها واخا عارف ان الخصم الاخر ماشي ساهل و لكن ايدير كلشي ... اول ما وصل لدوار سمع الاغاني و تحضيرات لشي عرس، فشل و كان غادي يطيح على رجليه، مايمكنش يكون تعطل، لا كلشي الا عايشة، ياخدو روحه و ماياخدوهاش ليه، كيفاش ايعيش بلا بيها، حياته مرتابطة بيها ، هي قدره هي روحه هي حياته، الا تزوجات و سنات على العقد اتكون سنات على شهادة وفاته.

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant