part 25

678 12 0
                                    

محمد بقى كيف الحنش لي مقطوع ليه راسو، لا هو قدر ياخد كونجي و ينزل، لا باه رجع جاوبه، سيفطت لباه عدة مرات و لكن بدون اي جواب، رجع يتراسل مع مصطفى، هاد الاخير لي ماقدر ياخد حتى خبار عليها بحكم انهم غبروها باش يسترو على الفضيحة فكان صعيب عليه يعرفو فين داوها، و حتى انه كان باقي كاعي عليه، فكان كيجاوبه على قد السؤال و بانه ماعارف عليها والو. و فهاد الفترة تنادم معاه الحال، كيفاش قدر يدير برمادية العينين هادشي؟ و لاول مرة فكر فيها، و عرف كيفاش كان اناني لهاد الدرجة، ماكانش خاصه ياخد هاد الطريق، و ملي خداه كان خاصه يتحمل المسؤولية و النتائج و يبقى حتى يصحح الغلط تاعه, ولكن باش كينفع البكا ورا الميت؟ رجع سيفط لباه رسالة اخرى، على امل انه يحن هاد المرة، و الا قرر انه مايجاوبش تاني، غادي يلقى حل اخر. ~~~~ نواحي ورزازات دخل الحاج علي بعصبية و بدا كيغوت،قفزات فاظمة من البلاصة و كانت اكيدة انه وصله رسالة تلنفي من محمد، إذ أن ديما كتبدل حالتو و كيولي عصبي فكل مرة كيسيفط ليه محمد. فاظمة:" ياك لاباس الحاج، اش كاين تاني؟ " نطق الحاج و الشرار كيطاير من عينيه، و حتى فاظمة قدرات تستشعر بالغضب من طريقة هضرته الحاج علي:" شوفي ليك ولدك اش قال، ديك الموصيبة لي تسلطات علينا اتكون ولدات، و بغانا نقلبو عليها و نشوفو فين هي، و لا غادي يسمح في كلشي وراه و يجي يقلب عليها راسه" لطمات فاظمة على خدودها، و خبطات على رجليها فاظمة:"اويلي استغفر الله العظيم، كلشي من ديك لفعى لي دارت بولدي" تدخل الحاج باش يسكتها،هوما هنا كيهضرو على ولدهم و ماعندو دخل في البنت لي قلبات ليهم حياتهم الحاج علي:" كلشي من ولدك، لي طلع ماشي راجل،مخليها تحكم فيه، فاش مابغيناهاش مشى شد العكس و زبلاها معاها، و يفكها يامن وحلها دابا" فاظمة:" لا لا، ولدي نسكفين مادار والو ، باينة كلشي من ديك بنت الحرام، تقدر تكون سحرات ليه، هادشي راه بزااف" زفر الحاج علي بجهد دليل على انه بدا يفقد أعصابه الحاج علي:" المشكل فيه دابا، قال نوضو نقلبو عليها، و نجيوها تسكن معانا هي و داك ولد الحرام لي فكرشها، و نخليوهم معانا حتى يجي و ديك ساعة يتزوجو و لا ايخلي كلشي و يجي" رجعات فاظمة ضربات وجهها فاظمة:" اويييلي، و اش انديرو دابا!؟؟" سكت الحاج لعدة لحظات، و كانه كيفكر فشي حل حتى نطق الحاج علي:" الولد عندك خاصه يعاود في الترابي، و انا قادر عليه، داكشي علاش انوض انرجع و نمشي عنده نورييه" اكتفى انه يفجر قنبولتها في وجهها، و خرج باش يجمع حويجو، و من بعد تبزها لمدينة باش يقطع لاش يمشي لعنده. محمد كان كيتسنى الجواب من بان على امل انهم يكونو دارو داكشي لي فبالهم، و لكن اخر حاجة توقعها هي باه ينوض ويجي عنده.

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant