part 4

1.3K 21 0
                                    

محمد من بعد ماسرح في عالمه مع معشوقته لعدة دقائق، تهدن و مابقاش معصب كيف كان، قرر انه يرجع لدار و ينسى الموضوع او بالأحرى، مايجبدوش قدام دارهم مازال، غير بعدا حتى يلقى الحل مع العروسة لي باقة صغيرة و لي هربات منو، و ما عارفش لحد الان شعورها اتجاهه .... ناض نفض الغبار من حويجو و شد طريق لدارهم. بعد المرات كاتكون تفكر فشي حاجة لكتكون باغيها و كتلقاها قدامك، داك الاحساس و داك الشعور لي كتحسو من وراها و كانك ملكت الدنيا و مافيها ..... نفس الشيء لي طرا مع محمد فاش كان راجع لدارهم و كيفكر في عايشة و ماكرهش يعاود يشوفها، حتى كتبان ليه قدام باب دارهم مع البنات كتلعب، ماكرهش فديك اللحظة يمشي يخطفها و يخزها بين أضلاعه، يخبيها من العالم كامل، و تبقى قدامه و ليه بوحده، و لكن شتان بين الواقع و الخيال .... حبس طريقو و تكى على شجرته المعهودة لي كانت مكانه المفضل طول هاد العام لي اكتفى انه يراقبها و هي كتلعب .... و كالعادة بقى متبعها بعينيه حتى اللحظة لي ضارت عايشة و جاو عينيهم في بعض .... احساس اخر حسه رغم انها بعيدة عليه نسبيا الا انه قدر يراقب حركات عينيها، حس ان الكون متوقف و كاين فيه غير هو و ياها، و لا يمكن هادشي لي كان كيتمناه، و كالعادة عايشة لي بيديها تهزو للسماء و تزدحو تاني مع الارض، هاد الاخيرة لي غير لمحاتو و لاحظات نظراته ليها، قررات انها تنسحاب حتى من اللعب، دخلات لدراهم و خلات صحاباتها متعجبين فيها. فاش دخلات لدارهم، كمل طريقه و مشى لدارهم حتى هو .... مع الدخلة مع نزلات عليه يد و جراته من ضراعه لاقرب غرفة، ماعرف باش تبلى و لا اشنو طرا ليك، حتى كيلقى فاظمة مكلساه و حاطة ليه الغذا فاظمة: ها الغذا ماتغديتيش رغم انه كان فيه الجوع، الا انه عارف مه و هاد الحركة اتكون وراها شي حاجة، و باغي يدير فيها حتى كاعي داكشي علاش ناض من بلاصتو و نطق محمد: مابغيتش، مافياش جوع و لكن هيهات معامن هو، رجعاته لبلاصته و هزات دغمة خشاتها ليه في فمه فاظمة: و الله ماتنوض حتى تكلس تاكل، و اصلا باقي واحد الموضوع كنا بديناه و ماكملناهش عرف بلي كاين شي قضية من مور هادشي، و لكن هو كان قرر مايعاودش يجبد الموضوع مازال، حتى يكسب عايشة بعدا .... صمته خلا فاظمة تفكر انه خايف من باه، داكشي علاش خفضات صوتها و نطقات بهمس فاظمة: راه ناعس، غير تغذا مشى يرتاح، غير هضر و قولي لميمتك ماتخبيش عليها تبسم لحنان امه معاه، سيدة خجولة و هي الحنينة في الدار مع صرامة الاب، فهي لي كتكون كالبلسم على الجرح، و لكن بعد المرات كاتولي كيف القطة، تقيصها في عينيها و ماتقيصهاش في ولادها .... فاش شافتو تبسم بحال الا عطاها الضوء الخضر باش تهضر، هزات دغمة اخرى و وكلاتها ليه و هضرات. فاظمة: هي قول ليا ا ولدي بغيتي تزوج، اش بان ليك في زينة دا عبدالله (زينة بنت عبد الله) محمد لي وحلات ليه الماكلة في حلقو و علاين يتجيف فاش سمع زينة, بنت بنت خالة ماماه، و لكن عمره كان قريب منه، رغم حسن خلقها و جمالها و سنه القريب ليه و لكن هو عمره فكر فيها، و كيف يدير يفكر فيها و لا يفكر فشي وحدة اخرى و مسحور من طرف رمادية العينين من اول نهار شافها ..... مدات ليه فاظمة يشرب، و غير تنفس حاول يقول ليها كلشي باش يتسد الموضوع و مايعاودش يتجبد مازال حتى يجي وقته. محمد: لا ا مي مابغينش زينة، انا بغيت عايشة بنت فاطمة صاحبتك و جارتنا. هاد المرة فاظمة لي كانت غادي تجيف كن كانت الماكلة في حلقها، و جوابها بصح خلا الموضوع يتسد و لكن محال واش يعاود يتجبد واخا يجي وقته. فاظمة: اوييلي اش كتقول، مالقيتي شكون غير عايشة، سكت سكت و وياك تجبد مازال هاد الهضرة و خلاص قدام شي حد، (ضورات وجهها و سكتات شوية و عاد رجعات كملات هضرتها) بقى ليك غير الزواج، زعما طفرتيه في كلشي، كل كل دغيا و نوض لشاغلك خلاص. ردة فعلها و جوابها خلات محمد مصدوم و ماعرف باش تبلى و لا اش يقول.

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant