part 11

794 13 0
                                    

محمد:" عايشة انا غادي نسافر" من نهار لي عرفات عايشة محمد غادي يسافر، لا هي لا هو عرفو بلي شلة حوياج غادي يتبدلو، أولهم المسافة لي اتولي بيناتهم و ماكاين حتى طريقة باش يتواصلو، و خلاص هوما مابيناتهم حتى حاجة رسمية باش يقدر يسيفط ليها رسائل .... ثاني حاجة و لي شاغلة بال محمد هي الخطاب لي غادي يبداو يجيو، و هادشي علاش كان باغي يهضر بعدا و يضمنها ليه، و لكن لا حياة لمن تنادي، باه واقف ليه في طريقه اما مه باقي ماعاودش فتح معاها الموضوع. عايشة لي كانت تالفة و دايخة ماعرفات اش طاري، الحاجة الوحيدة لي فهمات هي انها ماغاديش تعاود تشوفو كيف قبل و صافي، داكشي علاش و كالعادة ردة فعلها كانت هي الصمت. شهرين لي عندو قبل مايمشي لبرا، شهرين كاملة كثف المواعيد معاها باش يالاه يشبع منها واخا عمره ماغادي يشبع من شوفتها و من رماد عينيها .... شهرين كاملة و هو كينقع في باه و مه باش غير يهضر فيها، و كالعادة بدون نتيجة، مه لي تصدم من ردة فعلها مع العلم ان ام عايشة صاحبتها و لكن ماباغاش بنت، و السبب مجهول لحد الان .... اما باه فكيقول ليه بلي الزواج غادي يوقف ليه دابا في طريقه، حتى يتحرك شوية و يخطب ديك ساعة لي بغى ... شهرين كانت كافياه باش يخبر عايشة بكلشي لي طاري في دار، قال ليها قراره بالزواج، و علمها بردة فعل باه و مه، و كالعادة عايشة متقلبة الوضع و ساكتة، و هادشي اثار استفزازه. في اخر نهار ليهم مع بعض .... محمد:" بغيتك تهضري تعطيني رأيك ماشي تبقاي ديما ساكتة، راه غذا انمشي ا عايشة، و بغيت نمشي مرتاح من جيهتك، قولي ليا اشنو كتفكري فيه، ماشي كل مرة كنقول ليك اش كاين كتبقاي ساكتة" عايشة لي كانت جامعة في قلبها و لكن من طبيعتها ماكتقول والو و هادشي لي خرج عليها، و لكن فاش عطاها الاوكي دابا تهضر، خرجات لي في قلبها عايشة:" اشنو بغيتي نقول!!!؟ داركم ماباغينيش و نتا غادي مسافر، سير الله يسهل عليك، كيف اتشوف نتا حياتك انشوف حتى انا حياتي" و هادي كانت اخر هضرة اتقولها ليه و تمشي و تخليه، خلاته مابين زوج النيران، و ماعرف مايدير، ماكرهش يمشي يخطبها بوحدها و لكن ماغاديش يقبلو بيه بوحدو، و خلاص الا عرفو بلي والديه ماباغينهاش، غادي يصدق مخسر العلاقات بين الجيران و هو غادي يخسرها، قرر يتوكل على الله و يدير بهضرة باه، يمشي يخدم و يجمع راسو و يجي باش حتى الا خطبها ديك ساعة يكون عندو مميزات باش مايقدروش يرفضوه. اخر نهار ليه في المغرب .... خرج من دارهم و تابعاه فاظمة كتبكي و كلثوم و زهرة حتى هوما، خرجو حتى ناس تاع الدوار باش يجيو يسلمو على محمد لي غادي يمشي برا، سلم على كلشي و توادع معاهم و لكن عينيه بقاو على بابها هي ، بغى يشوفها اخر مرة و لكن ماخرجاتش تشوفه .... في اخر لحظة و حتى ركب الطوموبيل، حتى تبرعات عليه برماد عينيها، طلات من الباب و قدر انه يشوفها لاخر مرة، و رمقها بنظرة وداع. بالمطار ... محمد:" نوصيك ا مصطفى، نتا اي كنثيق فيك، اي حاجة سمعتي اي حاااجة متعلقة بعايشة، صيفطت ليا و علمني، نعول ليك ا خويا" و كانت هادي اخر وصية و هضرة قالها محمد قبل مايتجه لطائرة.

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant