part 10

832 14 0
                                    

الحاج علي: " عايشة بنت فاطمة جارتنا!!؟" محمد قرا التعجب و الصدمة من وجهه و لكن قرار خاصه يتحسم، و خاصه يوقف في وجههم باش ماضيعش عايشة من يديه .. محمد: " اه ا با عايشة بنت جارتنا فاطمة، هي نفسها لي كنت بغيت نكمل معاها ديني قبل ست سنين و هي نفسها لي باغي دابا قبل مانمشي" الحاج علي شاف ولده مصمم هاد المرة و مامستعدش انه يضيع هاد الفرصة داكشي علاش حاول يسايس معاه الحاج علي: " شوف ا ولدي ماقلتي عيب، و لكن دابا انا بغيتك تمشي و تشوف الدنيا و تخدم و تكون مستقبلك و ديك ساعة اجي خطب لي بغيتي ... انا مابغيت حتى حاجة لي توقف ليك عقبة في طريقك " محمد:" و لكن عايشة ماغادي توقف لا في طريقي لا في والو، غادي نمشيو غير نطلبوها بعدا و كلشي يعرفها ديالي و ديك ساعة حتى الا مشيت نمشي هاني من جهتها" الحاج علي:" استغفر الله العظيم، واش من نيتك تمشي دابا تخطب في بنت عندها 15 عام " محمد:" كلشي كيتزوج في هاد الوقت غير بلاما دير السبة، انا ا با بغيتها و هي لي اناخد" الحاج علي: " صافي غير هنينا، سير بعدا وقف على رجليك و ديك ساعة نعاودو نهضرو" محمد عرف انه خرج من هاد الحوار بلا حتى نتيجة و لكن ماعليه غير يتبع لهضرة باه، حس براسه مخنوق خرج من تما مشى نيشان مشى يتنساها يشوفها، خاصه يهضر معاها و يرتاح، يستنشق عطرها باش يحس براسه رجع لحياة ثاني .... عايشة لي في دار غفلون ماجايبة لدنيا خبار، مشات لواد حتى وقف عليها محمد، مافهمات والو حتى جرها من يديها و داها تحت الشجرة لي مولف يكلس فيها .... بان ليها ماشي هو هذاك عايشة: " مالك ا محمد ؟" و كانه كان كيتسناها غير تسولو، في ثانية وحدة كان معنقها ، تشبث فيها و لف ذراعيه حولها، استغل صدمتها وقال محمد: ما مالي والو ا عايشة، غير محتاجك ا عايشة ، خاصاني غير نتي و نولي لاباس" في ثانية اخرى و فاقت من صدمتها بعدات عليه، بزز باش فكات صراحها من بين يديه و خلات بيناتهم مسافة ، خدودها ولاو حمريين و هضرات بصعوبة عايشة:" حشومة ايشوفنا شي حد ا محمد" ماتسوقش لهضرتها و كانها ماهضراتش، رجع قرب ليها و قبط في ذراعها محمد:" عايشة بغيت نتزوج بيك، مابقيت صابر و مابقيتش باغي هاد الوضع، بغيتك تكوني قدامي و في داري، تكوني ديما قريبة ليا، نهضر معاك كيف بغيت، نغرق في عينيك بلاما نخاف انه يشوفنا شي حد، نسرح شعرك بيدي، نعنقك بلا نحشم من حد، بغيتك تكوني حلالي" اكتفت انها تحط يديها على حكانها لي حسات بيهم ايطرطقو بالسخونية، و بدات كضور تقلب يمينها و شمالها لا يكون شي حد، رجع محمد هضر و قرب ليها اكثر هاد المرة، قرب لودنيها و غمض عينيها، انفسه القريبة خلاتها ترتابك و فاش هضر كمل ما تبقى محمد:" ماكرهتش من دابا تكوني مراتي، و لكن واقفين في طريقنا ا عايشة، و ماعلينا غير الصبر، الايام لي جاية اتكووون صعييييبة عليا صعييييبة بزاااف ا عايشة، ماعرفش كيفاش غادي يدوزو و لكن ماعندي ماندير من غير صبر " حطات يديها على صدره باش تبعده عليها، ضربات قلبه السريعة حسات بيها تحت يديها و دغية نطراتهم و حاولت تمالك نفسها عايشة:" علاش ا محمد اشنو غادي يطرا ؟" خذا نفس عمييق و تكى على جذع الشجرة، رجع غمض عينيه ماباغيش يشوف ردة فعلها محمد:" غادي نسافر ا عايشة"

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant