part 24

688 13 0
                                    

من نهار جات لاكادير، ماعرفات حتى حاجة على محمد واش جا و لا باقي،واش عرف بلي هي حاملة و جراو عليها عليها دارهم ولا ماعرفش، واش اهتم و لو شوية و لا ماعندو سوق، واش رمادية العينين كانت غير محطة في حياته و دازها و لا بغاها بصح، ..... شلة اسئلة طاحو في بالها و ماعرفات ليها الجواب، و لكن الوقت كفيل باش يبين كلشي، الا ان الوقت داز و داز و داز، و حتى حاجة ماتبدلات. عايشة من نهار خرجات من الدوار و هي كانت ديما على امل أن محمد ايجي شي نهار، ايتبعها ماغاديش يخليها بوحدها في هاد المحنة, و لكن تسنات و تسنات حتى جا موعد الولادة و هو ماجى، .... النهار الموعود، النهار لي كتسناه اي ام باش تحضن ولدها و لا بنتها لي هزاته في كرشها تسع شهور، و جنين عايشة، هز مع مه العصى و الذل، و اليتم من الجديد فاش جراو عليها خوتها، و غادي يخرج باش يواجه عدة صعوبات، و اولهم انه ابن زنا، ام عازبة، و اب مهاجر، و عائلة رافضاهم. الم المخاض كان صعيييب، و جسدها الضئيل ماقدرش يتحمل كمية الوجع، بوحدها كتواجه مصيرها لا يد تطبطب عليها، و لا حد يواسيها، عدة ساعات و هي كتوجع بوحدها، حتى دخلات عليها خالتها مع القابلة، .... اصعب ساعات عاشتهم هي وقت الولادة، حتى فاش كانو خوتها كيصلخوها ماحساتش بهاد الالم كامل، و لكن اللحظة لي سمعات صوت الصراخ تاع تربية صغيرة، عاد رتاحت و حسات بنعاس لا يقاوم، ماعقلاتش على راسها حتى نعسات. من بعد مافاقت، جات عندها القابلة و مدات ليها ولدها، غير شافته دموعها سالو، نسات كاع الالام لي حسات بيهم و حتى همها نساتو، اكتفيت انها تستنشق ريحته العذبة و تبكي، زيرات عليه بيديها كانها خايفة يهرب منها، حتى بدا يبكي، قربات ليها القابلة و نطقات. القابلة:" على سلامتك ا بنتي" و بغات تاخدو من عندها، و عايشة بردة فعل لا ارادية و غريزة الأمومة تحركات فيها، زادت قبطات في ولدها، و بصوت واهن نطقات "لا"، حتى طمناتها القابلة بابتسامة هادئة. القابلة:" ماتخافيش ا بنتي، بغيت غير نعاوك باش ترضعيه، راه فيه الجوع" عاوناتها حتى رضعاته، و راحة نفسية حسات بيها فاش ولدها حداها، و كيتغدى منها. خالتها بقات مقابلاها حتى انسحبت و خلاتها مع القابلة، حتى خرجات برا البيت عاد سمحات لدموعها باش يدوزو، بنت ختها، يتيمة و ماعندها زهر، فاش جات تكلس عليها كانت فرحانة انها اتنوسها و هي سنين عايشة بوحدها ملي مشى ولدها الوحيد للغربة و خلاها، و لكن الفرحة ماتمت فاش جات عندها مجروحة خارجية و داخلية، حاولات اكثر من مرة تخرجها من الحزن لي فيه و لكن ماقدراتش،... خوتها رغم انه سخطو عليها و جراو عليها، الا انهم غير غضبانين منها، و لكن كل شهر كيسيفطو ليها فلوس المصروف، تفكرات فاش ولدها عرف بهاد الموضوع. سعيد:" اشنو ادير بفلوسهم دابا الا كانو جراو عليها؟ هي غلطات و لكن راه محتاجة ليهم ماشي يلوحوها كيف كيلوحو الزبل ، انا قادر نهزها ماعندها مادير بفلوسهم" ولدها لي غير عرف بامر عايشة و اش طرا ليها، خدا كونجي باش ينزل يشوف اش واقع و اشنو خاصها، و فاش خبراته مو بهاد الأمر انفاعل، لانه غاضب من خوتها، كيف كيقولو بلي اللحم الا خناز كيهزوه ماليه، و لكن هوما ماخلاو لبراني ما يدير، ... دوز معاهم شي يامات و رجع فحاله، و لكن بقى ديما على تواصل مع مه و كيسول في اشنو طرا، و حتى المصروف تاع التربية و كلشي هو لي تكلف بيه، رغم ان خوتها بقاو كيسيفطو ليها. بقات خالتها كتفكر فشي فاشنو ممكن دير بنت ختها باش تخرج من هاد الوضع لي هي فيه، عايشة من نهار جات و هي على امل ان محمد ايجي، و لكن خاصها شي تفيق من هاد الحلم، كن كان غادي يجي كن وقف معاها من نهار لول, و لا مايديرش حاجة لي تخرج على حياتها و هو كمل حياته عادي، .... كلثوم خاصها تحل لعايشة عينيه و تفيق باش تقدر تكمل حياتها دابا بلا بيه، و تعيش غير لولدها. من بعد يومين جات فاطمة تحضر لبنتها الوحيدة، النافسة و هي باقة صغيرة، جسمها غادي و كيضعاف، و حتى الجنين كان ضعيف، حاولت في الوقت لي انبقى معاها تخليها تسترجع صحتها، دخلات لبيت لقاتها يالاه اتحط ولدها ينعس. فاطمة:" هاكي كولي ا بنتي، ملي نعس" عايشة:" ماقادراش ا مي، غير خلي من بعد" رغم رفض عايشة، الا ان مها ما استسلماتش، رجعات مدات حداها صينية فاطمة:" خاصك تاكلي باش تصحاحي، الا ما بغيتيش تاكلي على قبلك، فكولي على قبل هاد التربية لي غادي يموت ليك شي نهار بين يديه بسباب قلة الماكلة، راه كيفاش بغيتي الحليب يجيك و نتي ماكاتكلي والو" عايشة شافت ولدها، فعلا هو صغير الحجم و حتى الحليب مافيهاش، و لكن ماتقدرش تغامر و تخسره حتى هو، طاعت مها و خدات من عندها بعض لقيمات رماتهم في فمها، و مها فتحات معاها الموضوع. فاطمة:" اشنو غادي ديري دابا !!؟" حبسات عايشة من الماكلة و هزات راسها فيها عايشة:" فاش ا مي !؟" نظرة انكسار دازت على وجه فاطمة، و لكن تمالكات نفسها فاطمة:" في هادشي دابا، اشنو انسميو الولد بعدا؟" رجعات مشطات ولدها بعينيها، و ابتسمات ليه و نطقات و هي باقة مراقباه عايشة:" انسميه علي" فاطمة:" أستغفر الله العظيم، مالقيتي غير تسميه على داك الشيطان" هزات عايشة عينيها من ولدها و شافت في مها عايشة:" انسميه عليه، باش فاش يجي محمد و يعرف و نمشيو عندهم، يحن فاش يشوفو و يعرف بلي راه سميتو عليه، و ديك ساعة يقبل بيا"

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant