part 17

706 12 0
                                    

في الوقت لي كانت عايشة كتوجد فين تاخد قيلولة تاعها من بعد ماتغذات و بغات تنعس ترتاح شوية من مصرة التفكير ... هو كان كيخطط كيفاش ايوصل ليها، دخل لدار و بقى كيفكر اش ايدير ... ماخداش بزاف الوقت في التفكير و قرر ينفذ قبل ما يجي شي حد و يضيع ليه كلشي في زيرو .... فكرة طاحت في باله في لحظة طيش، لحظة وصلات بيه العظم، الخطابة من قنت، و عايشة من قنت اخر لي باغة تبعد عليه، مه لي باغة تسخط عليه، باه لي دارها بيه، كلشي تجمع عليه جاته فكرة قرر يجربها. نقز من السطح و نزل لقاها يالاه اتنعس .... نظرة خفيفة كانت كافية باش انه يتفحصها كاملة .... ماخاصوش يضيع الوقت بزاف في مراقبتها ... ماخاصوش يخلي قلبو هو يسيرو دابا الا خدمو يقدر يخسرها مدى الحياة، من ديما كان كيفكر بقلبه بغاها في الحلال و لكن وقف ضده، حتى حد ماعاونه و دابا مابقى باغي حد يكمل طريق بوحده .... قرر انه ينبها بلي انه موجود معاها في نفس دار محمد :" اش كنتي قلتي !!؟ خاصنا نتفارقو و بلي كل واحد يشوف حياتو و نتي مابقيتيش قادرة تكملي و بلي ايجي نهار لي غادي تزوجي فيه ... " ماعرفات مادير مع الخلعة شهقات و ضارت حتى كتلقاه واقف و مكتي ظهرو على الحيط كيراقبها بتسلي، نظرة مابين غابات الزيتون كان في شكل, ماشي نظرات محمد هادو، اش كدير هنا ؟ محمد لي كيبغيها ماغاديش يغامر و يدخل حتى لدار، الا دخل شي واحد في خوتها يقلتوها. عايشة:" اا .. اش كدير هنا ؟ منين دخلتي !؟" و قبل مايخليها تستوعب اش طاري لا تصدق مغوتة و لا جابدة صداع نقز عليها و سد ليها فمها بيديه و نطق و هو كيضغط على كل حرف، كان الالم لي حس بيه فاش نطقات دوك الكلمات رجع ليه محمد : "انا جيت باش نوريك كيفاش انخليك ... ديك ساعة شوفي كيفاش اديري تزوجي و لا تكملي حياتك من بعدي .... خاصك تفهمي ا عايشة بلي نتي ديالي و انا ديالك، وعد هذا بيناتنا من شحال هادي، حنى مكتابين لبعضياتنا واخا يقفز في طريقنا" دموعها دازو على حناكها، كلامه كيقتلها و كتحس بسكين مسنن تغرس في احشائها، و لكن ماشي غير هضرته لي خلات دموعها يسيلو، الخوف من ان شي حد يحصلهم،،... دموعها خلاو قلبه يحن محمد:" ششش ا عايشة، ماتبكيش دموعك كيحرقوني و لكن هوما لي خلاوني ندير هادشي" استغلات الفرصة و حيدات يديه من فمها و نطقات بهمس، و كانها خايفة شي حد يسمعها عايشة:" عافاك ا محمد سير قبل مايجي شي حد من خوتي و يشوفك، راه يقلتونا بزوج" محمد: (ابتسامة دازت على فمه) الا كنتي نتي اتكوني سباب موتي ، انا مرحب بيها، المهم مانخليكش لشي اخر، نموتو بزوج و لا نعيشو بزوج. رجعات عايشة كتبكي و ترغب فيه باش يمشي و لكن لا حياة لمن تنادي محمد:" عايشة واش انبقى ديما نعاودها ؟ راني كنبغيك و ماغادبش نخليك لشي حد اخر، ماخلاو لينا حتى حل اخر ا عايشة، سمحي ليا ا عايشة ماكنتش باغي هادشي و لكن هوما السباب، كلهم مي و با و خوتك و عريس الغفلة، كلهم هوما سباب لي باغين يفارقوها، و لكن ماغادي نخلي حد يقرب ليك، الا ماكنتيش ليا فعمرك تحلمي تكون لشي حد اخر ا عايشة" و هادي كانت اخر كلماته و اخر حاجة قدرات تستوعبها عايشة

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant