part 34

635 9 0
                                    

اخيرا البسمة زينات وجهه .... و كان روحه عاد رجعات حيات من جديد ... من بعد ما علمه مصطفى بقرار حسين ...كان ايطير بالفرحة ... اخيرا عايشة اتولي تاعه ... حلاله و مامات ولده ... تسنى بفارغ الصبر الكونجي باش يقدر يهبط للمغرب .... رجع يحسب الايام و عاد رجعات الدنيا حلاوت في عينيه ... تنسى و ستنى و ستنى ... و لكن فاش رجع لقى غير داكشي لي تمنى. اول نهار حط رجليه في الدوار، ماقدرش يزيد يصبر غير رتاح من الطريق .... و مشى باش يهضر معاهم ... حاول باه اكثر من مرة باش يخليه يتراجع ... و فاظمة شحال دمعات عليه ... و كانه غادي يمشي يجيب ليهم الطاعون .... في اول كانو رافضين بدون مبرر، و دابا لقاو سبة عليها فاظمة:" واش اتجيها و هي ماكتسواش !!؟ واش لي ماهزات الهم لشرفها و شرف عائلتها غادي تحمي شرفك، و نتا مرة هنا و ديما لهيه" محمد:" انا لي خديت ليها شرفها ، و انا لي غادي نحميه دابا شرفها و شرفي واحد و من شحال هادي" الحاج علي هضر بجهد و كانه مابقاش قادر يستحمل هاد الضغط كامل، ولدو فكل مرة كيكبر ماميبقاش قادر انه يسيطر عليه، رغم ذلك باقي كيحاول معاه الحاج علي:" و تجيبها مرا و بولدها قدام الدوار، ترجعنا كلنا ضحكة !؟" محمد( جاوب ببرود و كانه تسلح دابا ضدهم بموافقة خوتها) :" عادي المرا مرتي و الولد ولدي .... فين المشكل ؟" الحاج علي:" المشكل فيا انا لي ماعرفتش نربيك" هاد الجملة لي قال الحاج قبل ما ينساحب، و بقات فاظمة كترمقو بنظرات العتب و هي باقة كتبكي ... الا انه تجاهلهم ماغاديش يخليهم يقفو مازال في طريقهم و حتى قرب يوصل لمبتغاه. وصل الوقت لي غادي يكون فيه حسين و لحسن في الدار، رغم انه متخوف من هاد المواجهة، و لكن تشجع على قبلها، تفكر رمادية العينين لي اتولي ليه في الاخير، وقف قدام الباب و خدا نفس عميق عاد دق عليهم ..... فتحات الباب فاطمة، رغم مواجهته معاها اخر مرة و الكلام لي قالت ليه ... الا انه مايقدرش يلومها، كتبقى ام و حتى هو يستاهل كاع داكشي لي قالت ليه و لي اغلبها كانت الحقيقة، رغم كلشي الا انه باقي كيكن ليها الاحترام و التقدير، ... كيف لا و هي ام معشوقته، عندها نفس العينين و هوما لي عشق في عايشة اول مرة .... حاول انه يتكلم الا انها سبقاته و حدها فين قالت ليه "تفضل" ، كيتسناو فيه و عارفينو جايه، و هاهوما في استقباله. فاطمة لي كانت رافضة الفكرة من الاول، بنتها ماتعطيهاش ليهم، و رفضات و حيحات، الا ان حسين كان كيجاوب فكل مرة بجواب واحد حسين:" انا عارف اش كندير، و ماتهزي لهم لحتى حاجة" و كيسكتها في كل مرة، و ها هي مسايراه حتى تشوف فين ايوصلو. دخل محمد و لقى حسين و لحسن كالسين في نفس البيت لي فقد لعايشة عذريتها، في نفس البيت ليتملكها جسديا و ولاو شخص واحد، كمية الذكريات لي تدفقو فجأة خلاتو يحس بالحرارة، فاش كان حس بطرواة جسمها بين يديه، فاش عيشاته عايشة لحظات في الجنة، ... حاول يسوس هاد الأفكار و يركز معاهم ... حسين غير شافو كشر على سنانه، و داك قناع البارد لي كان لبسو سقط، و بان وجهه الحقيقي .... و هادشي كامل كان غير خطة من حسين باش يستدرج محمد لعنده، و بالضبط في نفس البلاصة لي توسخ شرفهم، هي نفس البلاصة لي غادي ينقيوه بدم محمد. حسين:" دخلتي لوكر شيطان برجليك" ماخلاش لمحمد يستوعب اش بغى يقصد، اذ انه تلاح عليه كيف الاسد لي لقى فريسته الغزالة بعد جوع عمييق، ... لحسن حتى هو ماكانش حسن منه، فهو ديما طبعو مسالم و متسامح الا ان محمد طعنهم و في ختهم، فتجرد من السلمية و بين وجهه الاخر. فاطمة لي فمهات متأخر خطة ولادها، رغم ان محمد هو اكثر شخص كتكرهه على مادار فبنتها، الا انها ماقدراتش تشوفو كيموت بين يدين ولادها، فمع الاسف كيبقى اب حفيدها .... تدخلات و حاولت تحبسهم و لكن كانو كيف البركان، فاش كينفاجر كيجرف كلشي، فكل مرة كتحاول فاطمة تبعدهم عليه، عاد ماكيزيدو في الضرب، كيفرغو فيه كاع غضبهم. فاظمة لي ملي خرج محمد و هي كدمع، رجعات الدار كيف الكنازة، دخل لقاها الحاج باقة كتبكي الحاج علي (بغضب كيهضر، خاصه غير فمن يبرد غدايده) :" سكتي و نتي غير تبكي، ولدك مابقينا نقدرو عليه لي فباله كيديرها" فاظمة:" ماشي لخاطري، قلبي ماهناني عليه ( و هي تنوض كتمسح في دموعها ) غادي نمشي نبتعو مانخليهمش يضورو بيه و هو وحداني بحال ماعندو عائلة" و خرجات كتجري و ماخلاتش ليه الفرصة فين يحسبها، حده فين عيط لولاده و منهم حتى مصطفى، و خرجو تبعوها لدارهم ... فاطمة لي فاش ماقدارتش تفرقهم، بقات كتبكي و مرابقهم لا يتماداو و يصفيوها ليه ... سمعات الدقان على الجهد و كانها عرفات بلي فرقة النجاة جات، مشات تجري تحل الباب، حتى كيبان ليها الحاج و مرتو و ولاده مجموعين في الباب فاطمة (نطقات بدون شعور): " سيرو سيرو عتقوه، لا يقتلوه" جملة وحدة كانت كافية باش فاظمة تبدا تولول، تحركو الدراري بسرعة و تبعوهم الكبار .... فاش تكلفو الخوت الكبار و فكو محمد من يديهم، مصطفى بقى غير ملاحقهم بعينيه و ماتدخلش، خوه دار علاش و خاصه يتعاقب، و كان متأكد من ان خوتو غادي يفكوه. محمد رغم الالم و الدم لي خرج منو من كثرة الضرب نطق بصعوبة: " انا متقبل منكم كلشي، عارف راسي نستاهل، و مواقف على اي حاجة بغيتو ديرو حتى الا كنتو اترجعو ضربوني هانية، المهم هو تبردو، انا قابل على كلشي على قبل عايشة" الحاج علي:" سكت لولديك، من بعد هادشي كامل و باقي طامع فيها؟" حسين ضحك من قلبه الشيء لي ثار انتباه الجميع و خلاهم يضورو لعندو في تعجب، ضحك على خاطره حتى شبع ضحك حسين:" على من نيتك مثيق بلي غادي نخليك توصل لعايشة لدابا !؟؟ من بعد هادشي كامل لي وصلنا لهيه و باقي كتظن بلي غادي نخلي عايشة تخطي خطوة في داركم" محمد الصدمة لجماته فمه، فاظمة لي هضرات هي لولة و تبعها الحاج فاظمة:" حنى لي ماعندنا مانديرو بيها، في لول ماقبلنا بيها و هي عزبة و نقبلو بيها و هي بولد الحرام" الحاج علي:" مابقى عندها مانزيدو هنا، لا حنى لا نتوما باغين هادشي, من الاحسن يتسنى كلشي و كلها يشوف طريقه" فاطمة:" و ماكذبتيش بعدا ا فاظمة راه ولدها ولد الحرام نيت، و كلهم هاكاك، دمكم كيسري في عروق ولدها، .... نقولو محمد فهمناه علاش دار هادشي نتوما علاش !!؟ (طرحات السؤال و لكن ماتسنات يجاوبوها و كملات) كلشي منكم نتوما الله ياخد فيكم الحق، كلكم خرجتو على بنتي" الحاج علي:" كلشي من بنتك، ولدنا كيبقى ولد هي مامربياش" محمد : " صااافي سكتو ،كلشي مني انا هي ماعندها حتى ذنب، (ضار جهة حسين) و انا مستعد نخلص كلشي غير باش تكون ليا) فاطمة: " هادشي لي حاولت دير في لول، و غير ما خسرتيها" محمد (ضار عندها بلهفة) : " و انا مستعد ندير اي حاجة دابا" حسين :" رجعتي تفكر غير في راسك تاني، حنا بعدا مابقاتش عندنا بنت من نهار جابت كرش الحرام، سير قلب ليك على شي بنت اخرى في قنت اخر" فاطمة:" دخلتكم لداري في لول غير باش تعتقو ولدكم ، و مايقتلوهش ولادي، لا يصدق خارج على حياتهم حتى هوما كيف خرج على بنتي، و دابا مابقى عندكم ماديرو هنا" رمقها محمد بنظرة حزن و انكسار، و دابا عاد خرج خاسر من بعد حرب للحصول على عايشة، نزلو خوته عاونوه باش هزوه و خرجو كاملين من دار و قبل مايسد حسين الباب شاف في محمد شوفة خطيرة حسين:" سلتي دابا، المرة الجاية نلقاك مانظمنش ليك واش نخليك حي"

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant