part 43

536 11 0
                                    

عايشة:" نمشي معاك عندهم، مانخليش ولدي معاكم، راه حتى نتا و ماكنثيقكش فيك" لكمة وجهاتها ليه لفم المعدة بهاد الجملة لي قالت، ماكثيقش فيه ... ماغاديش يظلمها، من حقها ماثيقكش فيه، و لكن رغم ذلك ماقدرش يتجاهل الالم لي حس بيه .... حاول مايبين والو، و كأن كلمتها مادارتش فيه الاعاجيب .... فكر في الهضرة لي قال تمشي معاه لدارهم، اشنووو !!؟ عاد سرات معاه اش قالت، الا وافق راه بحال غادي يصب الزيت على العافية، اشنو يدير اشنو يدير !!؟ .... ماعندوش بزاف الوقت باش يجاوبها بالقرار الصحيح .... داكشي علاش تبع قلبه، يمكن هاد الموقف لي يقدر ايبن ليها بلي معاها و هي الا بغات تمشي فماغاديش يقدر يخسر ليها .... اللهم يوافق و يبين نيت حتى لدارهم بلي ماغاديش يبدل رأيه في موضوعها. محمد:" واخا، جيبي علي و يالاه نمشي" ماتسناتوش حتى يكمل الهضرة و من حقها، راها متحمسة انها تنوض تفقص فاظمة و ترد غير شوية من الفقصة لي دارت لمها، دخلات بالخف هزات ولدها، و قالت شي كلمات لعيالات خوتها، كالعادة نسرين كتبقى محايدة بحال راجلها حسين، ماكتأيد ما كتعارض كتكتافي انها تفرج .... و تلايت مرت لحسن لي هي كتقدر تعطي رأيها تلايت :" فين اتمشي !؟ و بلا خبار الدراري الا عرفوها ايحيحو" عايشة:" ماتخافيش انجي قبل مايرجعو، و ديك ساعة عاد نقول ليهم كلشي، و لكن دابا خاصني نمشي مانفلتش الفرصة" تلايت :" ماخليتي ليا مانقول، و لكن ماتخليش الانتقام يعمي ليك عينيه ا عايشة, ضربي و قيسي " من حسن حظها خوتها ماكاينينش، و لكن هضرة تلاين قاستها، الا ان الحماس لي كان شادها خلاها تسوس راسها من هضرتها، و تكمل طريقها .... جاتها الفرصة حتال بين يديها ترد الصرف لفاظمة و بغاوها تخليها .... مايمكنش تفلتها. محمد كان واقف كتسنى على احر من الجمر، عارف بلي العاقبة ماغاديش تخرج سالمة من مور هاد المواجهة، على الاقل كان عليه يقولها لدارهم قبل، حتى من مصطفى لي كان كاتم اسراره مابقى كيهضر معاه بزاف، و لا كيف الضيف فديك الدار و حتى واحد ماعارفو اش كدير، كيخرج في الصباح بكري و كيرجع حتال الليل .... خروجها هي ولدها خلاه يهز راسه و تمتم قبل ماتوصل ليه محمد:" ندير كلشي على قبلك، و غير باش ترجعي ليا نستحمل انني نلوح راسي لحجيم على قبلك" عايشة كانت وصلات ليه و ماقدراتش تخفي الفرحة لي كانت مرسومة في عينيها، و شبه ابتسامة فقط مرسومة على ثغرها، رغم انها كانت ابتسامة صغيرة، و ماوضحاش بزاف الا انها خلاتو يرتابك، و تما عرف بلي عايشة ناوية على شي حاجة، و لكن مابقاوش الوقت باش يتراجع. ~~~ " هناااء سيري تلعبي لهيه" جملة خرجات من فم فاظمة، غوتات على بنت بنتها لي كالسة تلعب ليها في الزرع لي كتنقيه هي و بنتها ايزة و مرت ولادها الكبار ، كانو كالسين في المراح و كاين قدامهم خناشي تاع الزرع و الطبگ لي كينقيوه و كيحطوهه فيه، ... الحاج كان في الدار هو و مصطفى لي كان عاد جا باش يتغذا حتى قرب العصر بحكم انه كيتناوب مع خوته الكبار لي ماكانوش، ... دقات في الباب ديال الدار خلاتهم يتعجبو شكون جاهم في هاد الوقت. فاظمة:" مصطفى نوض حل الباب ا ولدي، مايكون غير المسخوط تاع خوك محمد هذا" ناض محمد يحل الباب و يا ريته ماحله، علاش ديما كيطيح في المصايب هو لول، ... ريقه وحل ليه فاش شاف محمد و وراه عايشة و ولدهم علي، ... مافاق من الصدمة غير صوت علي لي صدم على عايشة و محمد علي:" عمي مصطفى, لاباس؟" غير كمل اربع اعين توجهه ليه ثم توجهه لمصطفى، هاد الاخير لي تجاهل نظراتهم المتسائلة، و نزل لمستوى علي و هزو مصطفى:" الحمدلله و نتا لاباس؟" علي (جاوبو بزربة و بفرحة) :" اه مزييان" تلاقاو الاعين، و مصطفى نزل جفنه و عاود طلعه، و كانه كيخبرهم بلي من بعد و يعاود ليهم، ... و لكن عايشة ماحتاجش بزاف الوقت باش تفهم ان مصطفى كان كيتلاقى مع علي، و كيهضر معاه كاع باش واصلين لهاد الدرجة، .... ممتنة لمصطفى و بهاد الفعايل لي فيه و بقلبه البيض، كيبقى هو النور الوحيد في هاد الدار، حاولات تبدل الجو و بحال ماكاين والو عايشة؛" حتال امتى اتخلينا واقفين في الباب" عاد تدارك راسه، و ماخاصهمش يديو عليه راه الصدمة كانت قوية، عايشة في قلب دارهم و مو و باه الداخل، مافيهاش باينة القيامة اتنوض ليوم، .... حط علي لي رجع شد في مه، و بعد مصطفى على الباب مصطفى:" مرحبا بك، دخلي" من نبرة صوته لي ماقدرش يتحكم فيها، قدرات تفهم انه ماكرهش يقول ليها سيري فحالك، هاد الشعور رضى غرورها، باش يخافوا منها و يديرو ليها حساب دابا، كان شعور رائع بحق، ... فاظمة كانها كانت كتسناهم غير يكملو الهضرة و تنطق فاظمة:" شكون لي جا ا مصطفى!!؟" لا رد من طرف مصطفى، تقدم محمد و كان هو لي غادي يهضر، كن ماسبقاتوش عايشة و جاوبات، و هنا عرف بلي عايشة كانت جاية ناوية على خزيت عايشة:" غير حنا ا خالتي لي جينا" صدمة ثلاتية الابعاد، .... عدة لحظات بقاو العايلات حالين فمهم في عايشة، و عايشة كتراقبهم و على وجهها ابتسامة نصر، و كانها كتقول ليكم كاع داكشي لي هربتو منه طحتو فيه، كاع داكشي لي مابغيتوش هو لي طرا .... و داكشي لي قالت ليهم عايشة هو لي كاين، .... فاظمة فاش قدرات تتكلم قالت سؤال واحد لي بزز باش خرج من فمها فاظمة:" تزوجتيها ا ولد الحرام !!؟ تزوجتيها و بلا خبارنا!؟؟"

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant