ناض من بلاصتو و عينيه حمرين، لانه بات ليل كامل و هو كيفكر و يفكر و ماخرج بحتى شي حل، علاش مو رافضة عايشة كمرتو و لكن مارافضاش الفكرة د زواج، ليل كامل و هو سهران و ماقدرش يغمض جفونه، حاول انه يمشي يرتاح ليه و مابغاش يتقابل مع ختى حد في دار ... خرج قبل مايفيقو و مشى لجنان ع الله ينعس شوية و يرتاح. "عايشة يالاه اجي دغية" هاد الجملة كانت هي المفضلة عندها ديما، و لكن دابا ولات تخاف تخرج لا تقابل معاه و لا يتلاقاو اعينهم، كتحس بيه كانه كيلقي عليها تعاويذ، و البارح كمثال رغم انه كان بعيد عليها نسبيا الا انه كان مقابل معاها و حاضيها و عينيه فيهم شلة مايتقال، .... هادشي كامل خلعها، مافهمات والو و مابغاتش تفهم، من الاحسن تبقى بعيدة علييه "عايشة اجي دغية تعطلتي" نداء صاحبتها فيقها من سهوتها و قررات انها تخرج عندهم و ترد البال، الا بان ليها و لا شي حاجة غادي تنخله و لا تدخل فحالها لدارهم. لحظات لي عندها باش تلعب، و مع ذلك مالعباتش على خاطرها، كتهضر مع البنات و رادة البال لا يخرج ليها من شي قنت و لا من نفس الشجرة لي ديما كيكون فيها و عمرها ردات ليه البال، ..... كملات اللعب و هي مرتاحة نسبيا ملي مابناش و ماجاش، دخلات لدارهم و ابتسامة الراحة مرسومة على شنايفها. "محمد، نوووض اش كدير هنا !؟؟" فاق هاد المرة على صوت خوه مصطفى لي صغر منو بعامين، عظامه كلها متشنجة، كيف لا و هو غير حط راسو تحت الشجرة في الجنان باش يرتاج شوية حتى مشى غيب، حك عينيه و بدا يطرطق في عنقه. محمد:" ياك لاباس ؟ شحال في ساعة؟" مصطفي:" فات العصر، و نتا من صباح و نتا غابر، اش طاري؟" شتم محمد بصوت منخفض حيتاش غفى و فلت مشاهدة معشوقه ليوم، هي ايزيد يحلم بيها ليلة اخرى بلاما يشوفها، شاف خوك لي مركز معاه، و لي دفعه شوية و كلس حداه مصطفى:" اش طاري ا محمد، سمعت شي تنقنيقة في دار و مافهمت والو، لي عرفت هو موضوع كيخصك، و لكن حتى واحد مابغى يقول شي حاجة" تبسم ليه محمد، فعلا مصطفى هو احن واحد في خوته، و لي قريب ليه، زوج خوته لي كبر منه تابعين باهم، عندهم سمعا و طاعة و هوما البركاكة فاش كيكون باهم في الخارج و كيبغيو يديرو فيها سي سيد, زيد عليهم واحد خته حتى هي كبر منه، و عاد كاينة اخته تاني تصغر العنقود، فدامشي علاش معزة مصطفى بوحدها، ربت محمد على كتفه و سوله. محمد:باش عرفتي الموضوع كيخصني؟ مصطفى: ( رجع رد ليه الابتسامة و نطق) كانت باينة ملي با فايق مخنزر و مي غير صاقلة و نتا مايكاينش في دار تنهد محمد تنهيدة خارجة من القلب، تكى على الشجرة و خشى يديه شر بيهم منابت شعره، هاد المرة مصطفى لي طبطب على كتفه مصطفى: ا مالك ا خويا على هاد التنهيدة، باقي مادرتي ولاد و مسؤولية و خارج هاد التنهيدة على هاد الجملة الأخيرة تبسم بالم محمد، اينا ولاد و اينا مسؤولية و هوما باغين يحرموه من رمادية العينين، غمض عينيه استرجع ملامحها مره اخرى لعدة ثواني، و رجع فتحهم و شاف في خوه. محمد: غادي نأمنك على سري و نتا لي كنثيق فيه، انا كنبغي عايشة و بغيتها لزواج و دار مابغاوش