مصطفى ماقدرش يهضم كمية الضلم لي تعرضات ليه عايشة، ماصبرش بانه يراسل محمد في الحين يستفسر فاشنو طرا و اشنو دار و خلا وراه. من بعد ما قرا محمد الرسالة ما بين يديه، ماستوعبش اشنو طرا، قرا و عاود قرا و عاود قرا كانه كيتسنى الكلمات يجسدو قدامو الحقيقة، عايشة حاملة، عايشة حب حياته هازا طرف منو في كرشها، فرح و عينيه عمرو بالدموع و لكن الفرحة ماكملاتش، ملي عرف مصطفى بلي هي حاملة يعني ان حتى دارهم عرفو، اش هاد الموصيبة ؟؟؟ من بعد مافاق من الصدمة رجع قرا الرسالة عاد قدر يميز كمية الغضب لي كانت باينة ما بين حروف مصطفى، كدمات، ضعف، وجه منفوخ ، هادشي كامل طرا لعايشة و هو السباب كيفاش مافكرش في هادشي !؟ كيفاش كان اناني بهاد الدرجة، و فين مشات؟ فين ايكونو داوها؟؟! ... من بعد عدة ساعات تاع التفكير كان باغي ينزل المغرب، و هاد المرة ايكون كسب عايشة و لكن الا مشى دابا غادي يخرج على الوراق، و المستقبل ايمشي ليه، دابا عايشة ضمنها و اتكون ليه و لكن خاصه يفكر فلي جاي، و خلاص دابا عندو جنين جاي في الطريق. تجاهل انه يجاوب مصطفى و سيفط لباه نيشان هاد المرة، الحاج علي لي كان عاد رجع مؤخرا للمغرب، ... في المكتوب كان اعتراف كثر من رسالة، علمهم بكلشي، علاقته مع عايشة، و نتيجة رفضهم خلاه يمتلك جسدها، و كلشي، و في الاخير اعتارف ليهم بلي الجنين لي فكرش عايشة راه ولده، و باغي يصحح غلطه و يرجع يتزوج بيها غير ماعندو كيفاش ينزل للمغرب دابا. محمد من بعد اعترافه، تنسى باه يجاوبو، و لا مصطفى يجاوبو و لكن والو، ماعاود وصلو حتى حاجة من عندهم حتى شك واش وصلهم رسالته،.... و لكن واش عايشة فاش كانت بنت بنوت و رفضوها ليه، غادي يوافقو عليها دابا من بعد ما دنسها محمد؟ و هادشي فعلا لي طرا، من بعد الرسالة لي وصلات الحاج علي، ثار و حيح و لكن ماقتل ولدو ماحياه خلاه معلق،... من بعد ماعرفو بلي عايشة تركات الدوار، هي و داكشي بي فكرشها و كان هم و تزاح، تهناو من هاد الناحية ماسولو عليها و ماجابو محمد، و على بالهم بلي القضية غادي تسد و ينسى من بعد، و كانهم كيهضرو على قطة و ماشي حياة انسانة و حياة حفيدهم. ~~~~ غشت، و لي هو اكفس شهر عندها و ها السبب علاش، في غشت جراو عليها خوتها و نبذوها من حياتهم، و لولا خالتها لي عايشة في اكادير، كن عايشة كتلاوح في الزنقة، خالتها كلثوم و هي السيدة لي عمرها تنسى خيرها، السيدة لي استقبالتها في دار و دارتها بنتها، ماعاتبات عليها، ما جرحاتها بالهضرة، ما عيراتها، ..... كانت هي كالبلسم على جرحها، و لكن عمر البلسم يقدر يداوي جروح محفورة في الاعماق. عايشة و رغم طيبوبة كلثوم الا ان شلة صعوبات واجههات، و اولها انها ام قاصر و عازبة، و مجتمعنا ماكيرحم حتى حد. عايشة هزات هم كبر منها و بدرجات، الشيء لي خلاها تنضج قبل من الوقت، ما بين ليلة و ضحاها لقات راسها مسؤولة على حياة اخرى كتكبر ما بين احشاءها، حياة لي كانت نتيجة حب و ثقة عمية لي خرجات عليها. عمرها كرهات هاد الجنين حيتاش ماعندو حتى ذنب، الا غلطو والديه هو مادار لا بيدين لا برجليه، زائد هو الخاجة الوحيدة لي بقان قريبة ليها، خوتها سخطو عليها، و مها بعيدة عليها، فولدها و لا بنتها هي الخاجة الوحيدة لي خاصها تقوي راسها على قبلها، و تحارب على ودها. محمد من نهار جات لاكادير، ماعرفاته واش جا و لا لا،واش عرف بلي هي حاملة و جراو عليها عليها دارهم ولا لا، واش اهتم و لا ماعندو سوق، و عايشة كانت غير محطة في خياته و دازها، ..... شلة اسئلة طاحو في بالها و ماعرفات ليها الجواب.