" عايشة توحشتك، توحشتك بزااااف" كلمة اخرى كدغدغ مشاعرها، كتخلي الفراشات ترفرف في معدتها، و لكن ماعارفاش نتائجها، و محمد كالعادة غادي كيتقدم ببطئ، ..... اول مرة هضر معاها كانت نهار اعترف ليها بحبه، ثاني مرة بين ليها اهتمامه، .... دازت عام عاد قال ليها "توحشتك" و تنسى عام اخر باش يرجع يقول ليها "كنبغيك" .... و عام اخر باش شد ليها في يديها، و عام اخر باش يقول ليها " باغيك في الحلال"، و عام اخر باش تقول ليه عايشة "حتى انا كنبغيك" .... عام وراه عام و هو كيطعمها من مشاعره، .... عام وراه عام كيقربها منه، .... و عام وراه عام عايشة كتبعد على عائلتها .... خمس سنين قدره انهم يخيبيو علاقتهم على كلشي من غير مصطفى، هاد الأخير لي كان كيلعب دور مهم في هاد العلاقة، بحكم انهم شحال من مرة كانو غادي يحصلو و مطصفى لي كيعتقهم و لا كيخبرهم قبل، .... خمس سنين و هوما عايشين عالمهم بوحدهم، حتى النهار لي غادي تكون بداية النهاية لعلاقتهم. داك النهار كان هو النهار لي جا الحاج علي، باش يبشرهم و لكن الخبر قتل محمد و هو حي ، داك النهار دخل الحاج لدار و في يديه وراق و كينادي عليهم، و الضحكة على فمه الحاج علي: " فاظمة، محمد، مطصفى، كلثوم ... اجيو اجييو" خرجات فاظمة هي لولة كتجري من الكوزينة و تبعاتها بنتها كلثوم، ثم انضمو ليهم الاخرين. فاظمة: "ياك لاباس الحاج!؟ اش كاين؟" جاوبها الحاج و الفرحة مامفراقاش وجهه: " كل الخير ان شاء الله ( وجه كلامه لمحمد) اجي ا ولدي اجي لهنا" تقدم محمد و هو متحفز، ماعرفش علاش حس بلي الفرحة تاع باه لا تبشر بالخير محمد:" ها انا الحاج، ياك لاباس؟!" الحاج علي: " مبروك عليك ا ولدي، اخيرا خرجو ليك الوراق، دابا تقدر تمشي تكون مستقبلك و نشوفك فين بغيت" مع هاد الخبر طلقات فاظمة تزغريتة تسمعات في دوار كامل، الفرحة بانت في وجوه الجميع، الا محمد لي شاف في خوه مصطفى و الاخير نفس الشيء، بزوجهم فهمو و شافو الموضوع من وجهة اخرى .... خروج محمد من البلاد غادي يعني حاجة وحدة انه ايبعد على عايشة، و الا بعد تقدر عايشة ضيع بين يديه، داكشي علاش قرر انه يرجع يفتح الموضوع لي كان طواه في قلبه حتى يجي وقته، و كيظن ان وقته قد حان دابا. من بعد التهاني و المباركة، قرر محمد يهضر مع باه و توجهو بزوجهم لبيت منعزل نوعا ما، الحاج كان على باله بانه غادي يبغي يزيد يفهم في هاد الموضوع ساعة خاب ظنه ملي بدا محمد في الهضرة محمد: " الحاج، ها الوراق خرجو دابا ، و غادي نمشي باش نكون مستقبل كيف بغيتي، و لكن قبل بغيت نرجع نفتح واحد الموضوع لي تسد ست سنين هادي" بان على وجه الحاج علامة الاستفهام، الشيء لي استنتج محمد ان باه نسى الموضوع ككل الحاج علي: "اشمن موضوع هذا ثاني ؟ " محمد:" نفس الموضوع الحاج، و كنظن دابا ماعندك لاش ترفض، السن و راه كبرت، الوراق و خرجو، يعني دابا ممكن نكمل ديني و ... " ملامح الحاج تبدلو و ماخلاهتش حتى يكمل: " اشمن دين تاني، باقي يالاه خرجو الوراق ليوم و نتا كتفكر في الزواج" محمد: " و لكن ا با، بعدا غير نهضرو في البنت لا يجي واحد اخر يديها، نضمنها ليا بعدا و ديك ساعة.... " رجع الحاج حبسه ثاني :" نهضرو في البنت؟؟ يعني نتا كاينة شي وحدة في بالك و ماشي غير باش تكمل دينك؟" محمد زرب على باه غير كمل الهضرة جاوبه:" اه في بالي و هي نفس البنت لي كنت كنهضر عليها ست سنين هادي، انا بغيت عايشة و باغي نتزوج بيها" الحاج بتعجب و بصدمة :" عايشة بنت فاطمة جارتنا؟؟؟"