ثلاتة ايام دازت ذغيا، و لكن دازت عليهم كيف الجحيم، حتى واحد ماكيهضر معاه من غير مصطفى الوحيد لي ديما معاه رغم كلشي .... اما دار ولات صاقلة غير كيدخل كلشي كيسكت و كانه ماكاينش، دوز اليامات لي بقاو ليه و مشى فحاله دغيا، غير هو هاد المرة قدر انه يسلم على ولده و يشوفها حتى هي، واخا باقة مبعدة منه الا انه مكتفي دابا باش يشبع الشوفة منها، واخا تبقى بعيدة عليه .... عايشة لي كانت بردات غدايدها فيهم، الا انها باقي مابرداتش ماترتاح حتى تشوفهم معذبين .... شهرين باش مشى محمد، و في هاد الشهرين ولات فنما كنلقاهم ولاو كيتفاداوها، و كانها هزماتهم وومابقاو قادرين عليها .... فعلا فاظمة عرفات بلي محمد متعلق بعايشة بزاااف، و الا جات تبقى تشد معاها زگير فعايشة اتلعب بيه كيفما بغات و اتربحهم تاني، اللهم تفاداوها و عاطينها تيقار ... عايشة هادشي ماهناهاش بغاتهم يجبدوها باش تطليهم تويد تبرد قلبها، و لكن خاصهم الدقة القاضية، فاكتفت انها تصبر و تفاداهم حتى هي. محمد ملي مشى و كل شهر كيسيفط ليها الشهرية تاعها مع لحسن، في أول مرة رفضات الا ان لحسن وصل ليها الميساج تاع محمد لحسن:" قال ليك الا ماقبلتيهمش نتي، راه مسيفطهم على قبل ولدو حتى هو ، و من حقو يسيفط و يصرف على ولدو" فاضطرت انها تقبلهم، و فكرات انه بصح حقها و حق ولدها، فعلاش اترفضهم .... هاكدا دازت الايام عليها. أما محمد فغير دوز ربع اشهر، ذنوب عايشة عاد بداو يخرجو فيه .... اول حاجة فقد الخدمة بسباب ازمة مالية شداتهم، و قررو انهم يبداو يخرجو الخدامة، و محمد كان واحد منهم .... المشكل دابا عندو انه فاش فقد الخدمة، فقد حتى الوراق، و مول الدار لي كاري ليه الا عرف بلي الوراق ثقبو، ايصدق مجري عليه ، و ديك ساعة غادي اضطر انه يرجع لمغرب. زوج سيمانات و هو كيضور و كيقلب على الخدمة، اي حاجة غير باش يضيباني، و لكن حتى واحد ما بغى يخدمو و هو ماعندوش حتى الوراق، ... رجع فاقد الامل، و لكن الصعوبات غادي و كيكثارو .. وصل لدار و لقى داكشي لي خاف منه، كان مول دار كيتسناه قدام الباب و مجمعين الناس قليلة قدام الشقة لي كاري، غير شافو مول الدار، كلشي تلفت جيهته. مول الدار:" اييه نتا، مابقاش عندك الحق تكلس هنا، و نتا ماعندكش الوراق، و بقيتي كاري و ماعلميتينش، انا ماقادر على مشاكل ... رغم انك مزيان الا انني ماعندي كيف ندير ليك، اتخرج ليا من الدار، و الخير لي اندير معاك هو ما غاديش نبلغ علييك" محمد بالصدمة ماعرف مايقول سمع اصوات الناس لي كانو وافقفين حداه، كيهضرو باش يخليو مول الدار يغير قراره او غير يخليه حتى يقلب فين يكلس، الا ان قراره كان قاطع محمد:" و لكن انا باقي عندي في الفيزا، يعني ماشي حارق" مول الدار:" و لكن نتا جاي على قبل الخدمة و فاش مابقيتيش خدام معاهم، فاخرتك غادي تمشي فحالك و لا غادي تحرك الوراق و تكلس، و انا ماقادر على مشاكل، عندك ما هنا لليل نرجع نلقاك هزيتي حويجك و خرجتي" انسحب مول الدار و خلاه في موصيبتو، كيفكر باقي ماكمل حتى شهر باش خسر الخدمة و ها هو دابا غادي يخسر حتى المسكن، من الاحسن يرجع فحاله .... باينة هادو غير ذنوبها، حتى قال الوضع بدا كيتقاد و ايحاول يصلح الامر، و لكن الدقة جاته على غفلة، .... سمع صوت جاره المغربي لي ساكن معاه في نفس العمارة الجار:" و بغيت نقول ليك مرحبا بيك، و لكن راه عارف انا كنخدم بليل و مرتي و ولادي كيبقاو بوحدهم، مانقدرش ندخلك عليهم" محمد:" لا شكرا كثر خيرك، انا اصلا مانقدرش تدخل لدارك، و لكت خيرك سلبق لهلا يخطيك" مشى الجار المغربي حتى هو فحاله و بقى واقف عدة لحظات قدام الباب، كيفكر فاشنو غادي يدير، كان غافل على الجارة لي واقفة مراقباه، لاحقاته بعينيها حتى تستجمع راسه و كان غادي يدخل لدار و هي تنطق باش توقفو. مشى الجار المغربي حتى هو فحاله و بقى واقف عدة لحظات قدام الباب، كيفكر فاشنو غادي يدير، كان غافل على الجارة لي واقفة مراقباه، لاحقاته بعينيها حتى تستجمع راسه و كان غادي يدخل لدار و هي تنطق باش توقفو. خولة:" تقدر تكلس عندي لنا علاما تلقى مادير" ضار محمد لعندها و على وجه دهشة، ماردش ليها البال، حتى سمع صوتها و هي كتوقفو، راقبها كيفاش متوترة، و كتفرك في يديها، عارف هاكشي لي قالت صعيب، و لكن هو مايقدرش يكفي كرمها و انها فكرات فيه، ابتسم ليها و جاوبها محمد:" لا شكرا، ماكاين لاش نعذبك، و اصلا مانقدرش نكلس معاك و نتي بوحدك " خولة (جاوبت بسرعة و كانها خايفة لا يكمل طريقه) :" لا ماكاين حتى مشكل، و انا اصلا ماشي بوحدي، سيمانة هادي باش جاو دارنا و كاينة ماما و ها هو بابا " اشارت لسيد لي كان حتى هو واقف من لول، و هو مع صدمته ماداهاش فيهم، كان رجل مسن شوية و لكن كان بشوش، و كانه اكم على داكشي بي قالت بنته، ... فتش اشارت ليه خولة، هو محمد راسه، و لقات كيتبسم معاه. محمد:" مابغيتش نبرزكم، فماكين لاش، انا انشوف بلاما اخرى" هاد المرة اب خولة لي جاوب احمد:" ماكين حتى مشكل ا ولدي، و حنى هنا كلنا في الغربة، و الا ماعاوناش بعضياتنا فشكون ايعاوننا، مرحبا بيك ا ولدي" من بعد اخد و رد، زربو عليه في الهضرة و في الاخير استسلم ليهم، دخل لدار هز حويجه و مستلزماته، و اي حاجة متعلقة بيه في هاد الشقة و خرج، لقى اب خولة في انتظاره في الباب، و تفضل معاهم. يومين دوزها عندهم، و ماكاينة حتى حاجة جديدة، كيخرج في صباح بكري يقلب على الخدمة، و كيرجع حتى ليل باش مايبرزطهمش و مايكثرش على دار خولة، يكفي انه كيبات عندهم، ... هاد اليوم دخل حتال الليل كالعادة، لقاهم كيتعشاو، عرضو عليه باش يتعشى معاهم الا انه رفض بحكم انه شبعان، و بصح كان كلا في الزنقة عاد دخل. بعد مننتصف الليل من داك النهار، ماقدرش يجيه النعاس و هو كيتقلب قي فراشه، خاصه يلقى شي حل، و سيمانة الا مالقاهش غادي يرجع فحاله، .... دقات خفيقة على الباب خلاو يخرج من افكاره، ناض من بلاصته و عطى الاذن باش يدخل، ماتصدمش بزاف فاش شاف خولة لي في الباب، و كانه كان متأكد ان باها ماغاديش يجي في هاد الوقت محمد:" ياك لاباس ا خولة" دخلات و هي مرتبكة و كالعادة كتفرك في يديها، قربات حتى كلسان في اقرب كرسي ليه خولة:" والو باس، غير جيت نهضر معاك" ناقوس الخطر بدا كيدق، خاصه شي حل باش تنوض تمشي فحالها دابا، و من الغذ ايمشي فحاله من عندها، حاول يبرد و يبين كانه ماكاين والو محمد:" مايمكنش تخلي الهضرة حتال غذا في الصباح" خولة:" صباح كيكون ماما و بابا ، و مانقدرش نهضر على راحتي" لا لا صافي، هادي ناوية على خزيت، و هو ماقادر على مصايب كثر من لي هو فيه دابا، سمع صوتها رجعات تنطق خولة:" لقيت ليك الحل باش تقدر تكلس في فرنسا، و بلاما تخاف من والو" قدرات تجذب انتباهه، نسى كاع المخاوف، و سول بزربة محمد:" لي هو !؟" خولة هزات راسها فيه، حتى تقابلو عينيه، و لاحظ تورد خدودها، الشيء لي اثار استعجابه، اشنو اتقول ليه و اشنو الحل لي كيخليها تحشم لهاد الدرجة،..... صمتات لثواني عاد قدرات تجاوب بتلعثم خولة:" الحل هو نتزوجو "