حسين (هضر بانفعال و وصلات بيه العظم):" كيفاش نسمح ليك و انا عارف بلي مي ماتت بسبباك، بالفقصة بقات تجمع في قلبها بسباب هضرة لكلنت تلوحها ليها فاظمة كل مرة حتى ماتت" صدمة اخرى ... يمكن باقي مامستعدة للمواجهة .... كيفاش كلمات حسين كيخبطوها مع لارض .... مها ماتت مقهورة و غير بسبابها .... بسبب غلط ما عندها يد فيه .... غلط كان على بالها دمر غير حياتها .... و لكن كان غلط دمر مها و خوتها و خرج على ولد ولا ضحية بحالها بحاله .... حسين (هضر هاد المرة و كانه طلق سراح المرد لي داخله، تكمل بعياء): " و عرفني شنو لي بقى فيا من هادشي كامل ... هو لي كان غالط من درجة كبيرة .... الا ان عائلته حماو عليه و نتي لا" كلماته خلات قلبها ينزف بغزارة .... ماقدراتش توقف دموعها ... حسين ماقادراش مازال يسكت ... كمل الهضرة و كانه كاين و كيهضر بوحده. حسين:" نهار لي عرفت بلي محمد هو مول الزبلة ... هبلت كيفاش كنا حمير لهاد الدرجة .... و في قلب داري يدير ليك ديك الحالة .... من بعد ما تكالميت و عاودات ليا مي كلشي .... كان خاصني نلقاه .... مايمكنش يفلت من العقاب كان شيء لم يكن و لكن هو ماكاينش " سهى و رجعات بيه الذاكرة للور .... لنهار لي اكتشف كلشي .... بغى يحطم اي حاجة جات قدامه .... و كن كان محمد حداه كن قتلو ... و لكن خسارة ماكانش ... خرج من دار و هو مامستحملش يبقى فيها دقيقة وحدة .... و من زهره تلاقى مع مصطفى .... هاد الاخير لي تأنيب ضميره كيخليه فنما يشوف واحد من عائلة عايشة كيحدر راسو و يدوز و هادشي لي طرا .... حسين فاش شاف ردة فعله استنسج بلي كلهم عارفين و هوما لي ماجايبين لدنيا خبار ... حس براسه اكبر حمار .... مجرد الفكرة فأن شرف ختهم و شرفه حتى هو تمرمد و في دارو و هو مافيخباروش، و ناس اخرين في خبارهم .... الجنون ركبوه، حتى لقى راسه شانق على مصطفى حسين:" كلكم عارفين و ساكتين على ولد الحرام تاع خوك " مصطفى ماقدر يقول والو، عارف راسه اشنو مادار حسين فهو قليل، و رغم ان محمد لي ضارها قد راسه الا ان مصطفى كيحس بلي حتى هو عنده يد في الموضوع. حسين:" هضر عجبكم الحال فاش رديتونا ضحكة !!؟ شرف ختي مشى و نتوما و لا همكم" مصطفى:" عارف بلي شنو ماقلتي و شنو ما درتي راه قليل فداكشي لي دار محمد .... و لكن و الله ماكانت في خبارنا حتال مؤخرا" حسين (زاد زير عليه):" مؤخرا !!؟ تنكرو بلي محمد كان باغي عايشة من شحال هادي و هو حاط عليها العين !!؟ بقى كيلعب عليها حتى كلاها بالمهل" مصطفى:" لا مانكروش، بصح كان باغيها ... غير مي و با الله يسمح ليهم مابغاوش .... و كان غادي يجي يخطبها بوحدو و لكن عرف بلي ماغاديش تقبلو داكشي علاش ..." ماقدرش يكمل، اش اي يقول و هو كيحس بالذل من داكشي لي دار خوه ... حسين حتى هو ماتسناهش حتى يكمل حسين:" طبعا ماكناش غادي نقبلو ... داركم مابغاوهاش و هو ماكينش ... نعيطوها ليكم تمسحو بيها لارض ... ختنا ماشايطاش علينا .... و لكن تبارك الله على محمد عرف يلعبها مزيان ... خلاها دابا لا هي بخوتها و لا برجل يهزها ... وحلها بولد و هرب" مصطفى حاول يلعب على هاد الوتر مادام حسين لي جبدو، و منها يدير خير في خوه و في ديك اليتيمة و ولدهم مصطفى:" و دابا محمد لحد الان باقي باغي يصحح غلطه، و على قبل داك التربية، اجي نديرو اليد في اليد و نجمعو الشمل" حسين على شوية، فعلا على شوية كان غادي يقول هضرة لي يندم عليها و ينزل على مصطفى بشي دقة، و لكن في اخر لحظة، سحب كلامه و قال كلام اخر حسين:" قول لخوك الا كان رجل .... ايجي بحال رجال و يطلبها باش يصحح غلطه، يواجهنا ماشي يبقى مخزون و نتا تبقى في الواجهة" نتر من مصطفى بعنف، و بعد عليه و في باله مية فكرة و فكرة ... و خلا وراه مصطفى لي تبسم و كانه غادي يدير خير و يحيد عليه ذنوب عايشة.