part 19

690 12 0
                                    

على بعد أمتار مني راقبتني .. قرب واد بلدتنا لمستني .. و على سطح بيتنا قتلتني .. أحببتك يا ساحرة فنبذتني .. ما كانت الظروف تناسبني .. فلما على فعلتي تلومينني ؟! .. سحقا لحب دمرني .. بجرح لا يندمل وصمني .. فلا أجد من يعالجني .. حقا يا معذبتي ..! كلماتك تؤلمني .. ما كان لحياتنا أن تبدأ "باغتصاب" .. ~~~~~ عند هاد النقطة رجعات للحاضر، و مسحات دمعات سخونين نزلو من عينيها، كيفاش كانت مكلخة لهاد الدرجة، كيفاش كانت جاهلة حتى ضيعات حياتها، من بعد هضرة محمد داك نهار عرفات راسها اتندم على شي حاجة ايديرها و فعلا ندمات، تحملات المسؤولية بوحدها و كانها دارت الغلط لوحدها، و ياريت كن كانت عارفة بلي راه خطأ. راقبات اخر خيوط أشعة الشمس و هي كتغرب، و رجعات بيها الذاكرة للوراء ثاني، كتجلد نفسها و هي كتفكر في ما مضى، تفكرات نفس النهار لي رجع سافر مع الغروب كمثل هذا لي مراقبة، مشى و كانه عمره ماكان، مشى كيف جا، محمد أصبح كالسراب، رغم كلشي بقى فيها انه غادي يمشي، بغباءها فبلاصة ماتبكي على راسها كتبكي عليه، ماعرفاش بلي خلا موصيبة كبر من ان عقلها كيستحملها. غادر محمد قبل ماتخليه يهضر معاها، بحكم من داك نهار، ولات فنما كتمشي كتجر معاها البنات تفاديا لا يجي يهضر معاها و لا يحصلها شي حد لانه تمادى اخر مرة، و خافنغ يرجع يديرها. اربعة ايام لي عندو في الدوار، كان ديما كيبقى تابعها غير باش يلقى الفرصة فين يهضر معاها و هي ماتفارقاتش مع البنات حتى وصل الوقت لي كان خاصه يرجع فحاله، على اي بعدا هاد المرة ايرجع مرتاح من جيهتها انها ماغادي تكون لحتى حد، دابا هي ديالو بوحده، ايرجع يخدم على قبلها دابا باش فاش يرجع ياخدها بزز منهم كاملين حتى الا اضطر انه يفضح راسه، المهم تكون ليه. هادشي لي كان في باله، و على باله بلي عايشة مستوعبة خطورة الوضع و كتهرب منه حيتاش كاعية، و هلى باله بلي هي غادي ترفض اي واحد دابا ايجي حيتاش ولات موصمة بمحمد، ولكن الامر اكبر من داكشي كامل، لا هي فاهمة الوضع لي فيه، و لا هو فاهمها. شهرين باش مشى محمد، و الخطاب باقي كيجيو في الباب، و حبها لمحمد خلاها تسناه شوية مازال، و بقات ترفض فيهم لدرجة وصلات بخوها يعنفها، حيتاش كترفض فرص مزيانين و لي يقدرو يعيشوها حياة مرتاحة و هانية. شهرين و هو عايش في العذاب، ماعندو كيف يدير يسول فيها بغاها غير يشوفها و يسمع صوتها، الحاجة الوحيدة لي مبرداه من ناحيتها هي ان مصطفى كيعلمو بلي راها كترفض كاع الخطاب، و لكن دابا خايف خوتها يبزز عليها و هي مقبولة من طرف العرسان، كثرو عليها و الا بقات ترفض ايبززو عليها شي مرة، و هادشي لي خايف منو دابا، شهرين دوزها في جحيم الشوق و تأنيب الضمير. شهر اخر داز على سفر محمد، عايشة تحولات جذرية، ولات عصبية, اي حاجة كديرها ماكتعجبها، الشقا و الخدمة ولاو كيجيوها صعاب، و ولاو دغية كتعيا،.... هادشي كامل فاش كتشكى على مها قدام خوتها كيرجع واحد فيهم يجبد ليها الزواج حسين:" سرك نتي لي باغة هاد تمارة، اما كن راك حتى نتي دابا بدارك معززة مكرمة، و الحاجة تجيك حتى لبين يديك، ولكن معامن كنهضر انا، راك ماكتسمعيش ا بنت مي" و بسباب هاد الجملة ولاو كتفادى تهضر و لا تشكى، رغم العيا كثر عليها و ب المرات حتى كترض كل ما في معدتها، الا انها بقات ساكتة و مابغاتش تشكى غير باش ماتسمعش نفس الهضرة، سكتات و صبرات رغم ان نتيجة فعلهم بدات تبان في الشهر الثالث من بعد سفر محمد، الا ان دارهم و حتى هي ماعقتش بالحمل

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant