part 22

664 10 0
                                    

حلات عينيها عاوتاني، مابقاتش عاقلة شحال ديال الوقت داز هاد المرة على فقدان وعيها، بغات تحرك ماقدراتش، ذاتها كلها كضرها و اي حركة دارتها كتأوه، ريقها نشف و بغات غير تشرب و لكن ما كاين شكون لي يعقتها، شحال من مرة سمعات مها كتبكي من ورا الباب و لكن ماخلاوهاش دخل عندها. اول نهار فاش جرها من شعرها و دخلها لبيت صغير كانو جامعين فيه كاع الحويج الزايدة و كيخزنوها تما، العصى و الدق لي كلات داك نهار خلاتها ماتبقاش تحس لا بعضامها لا بلحمها، خلطو عليها كلشي، من كثرة الضرب فقدان وعيها كثر من مرة، ولات كتغمض عينيها على العنف و تحلهم عليه، مابقات عارف واش هي هنا يومين و لا سيمانة. تحل الباب و دخل لحسن هاد المرة هاز كاس ديال الماء و طرف الخبز، و هادشي باش كيعتقوها في هاد المدة لي محبوسة فيها، بغات تهضر و لكن ماقدراتش، نحولها بان في وجهها لي ولا كله ضرابي، جروح منها العميقة و منها السطحية، جروح قد تندمل و لكن جروح قلبها لا و لن تندمل .... سمعات بكاء مها من ورا الباب تاني فاطمة:" خليني نشوفها ا حسين، الله يرضي عليك ا ولدي، 3 ايام ماشفتها، ماعرفتها واش ميتة ولا حية و داكشي لي فكرشها ..." صوت حسين العميق تخلل اذنيها، حبس مها و ماخلاهاش تكمل هضرتها حسين:" ماغادي نخليها تخرج حتى تقول شكون باه باش نقتلهم بثلاثة بيهم ديك ساعة عاد نرتاح" عرفات عايشة بلي ماعندها سبيل للخروج من هاد الورطة، و سواء قالت و لا ماقالتش فماغادي تصور والو، اللهم تلتزم بالصمت و تزيد تربح شوية الوقت. فاطمة لي عيات و مرضات من هاد الوضع اشنو غادي دير و اشنو اتقول، حسين قرر انه غير يعرف شكون باه يقتلهم كاملين، و مادام باقي ماعرفتش فماغادي يقدر يدير لبنتها والو، و لكن حتى امتى تبقى تاكل في العصى؟ حتى تموت بين يديه، داكشي علاش خاصها تدخل فاطمة:" ماعارفنيش باه، ختك تغتصبات و هي ماعارفاش اشنو طرا ليها، و بقات ساكتة لا نغوتو عليها، و هي ماعارفة حتى اشنو طرا ليها" فعلا قالت الحقيقة رغم انها كذبات في كونها ماعارفاش الاب و لكن هادشي في صالح الجميع حسين:" ما عندي اخت، و كيفاش تغتاصبات و حنى ماجيبين لدنيا خبار، و فين هادشي و امتى و شكون هذا؟؟؟؟" فاطمة بقات مدة و هي كتقول و تكذب و تجبد هضرة من هنا و من لهيه غير باش تخليه يقتانع، و والو فكل حاجة كتقولها كيلقى ليها ثغرة، حتى نطقات بقرارها لي حسماتها شحال هادي و كان خاصها غير طبقه. فاطمة:" ياك مابقات عندك ختك، خليني نديها نبعدها من هنا و نساها، بلاما تخليني نتشوى في بنتي و بلاما تهز ذنوبها معاك" قالت هضرتها و بلاما تحكم في دموعها لي كانو دايزين كيف الشلال، وصلات لنقطة انها تبعد عليها بنتها غير باش تعيش، عوينة وحدة لي عندها عماها ليها محمد و خلاها حاصلة، و اللهم تعيش بنتها بعيدة على انها تكون قريبة ليها و تحت التراب. لعدة ايام و هي كتقتع في ولادها لي وافقو في الاخير باش تبعد عليهم و تنسى بلي عندها خوت... نهار لي خرجات كانت جلدة على العظم، كرشها الوحيدة لي كانت بارزة، كدمات وجهها باقين زرگين و شي بلايص منفوخين، لقات مها كتسناها و جمعات ليها صاك ديال الحويج و كلشي كان واجد، غير حطات رجليها قدام الباب شافت الخطاف لي غادي يوصلهم، ضارت بعينيها كتقلب على خوتها و تشوفهم لاخر مرة، حسين ماكانتش و كانه طلق سراحها و ندمات ملي ماقتلهاش، و ماعاودتاش شافته .... كان غير لحسن غير تلاقاو نظراتهم مع بعض شافت الغضب كيقطر من عينيه،... من ديما كان لحسن اقل صرامة من حسين، رغم كلشي كان هو حنين فيها، و دابا خسراتهم بزوجهم للابد، و النظرة لي رمقها بها لحسن كانت اخر حاجة تشوفها في الدار و كانت نظرة عمرها تنساها مدى الحياة. فاش بغات تركب في طوموبيل لقات أعين مراقبيها، في نفس الشجرة و نفس المكان و تقريبا نفس الاعين، و لكن هاد المرة ماكانوش عينين محمد, انما عينين مصطفى خوه، بدون شعور تشبثات في كرشها و كانها كتحميها من اي فرد من عائلته. مصطفى لي كان لاحظ غياب عايشة، بقى لعدة ايام مراقبها من نفس المكان لي كان محمد كيراقب فيه عايشة، حاول يجمع معلومات عليها، ياكما مريضة، ياكما زوجوها حسي مسي،... شلة افكار طاحو في بالو الا هادي، في اللحظة لي شاف عايشة بضعفها و كدمات وجهها و فاش شافتو قبطات كرشها، ... حاول يربط الخيوط و لكن اخر خاجة توقعها هي هادي,. مايمكنش محمد يكون حقير لهاد الدرجة، انها تكون حاملة من خوه و هو في قنت و مخليها تواجه مصريهم بوحدها ماتقبلهاش. ... ماكرهش يقرب و يعرف اصل الموضوع و اشنو طرا، و لكن الوقت ماكانش مساعد، اذ قبل ما يستجمع شجاعته و يمشي يهضر معاها، كانت عايشة ركبات و تحركات بيهم طوموبيل

جروح لا تندمل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant